أثنى أهالي مدينة قامشلو على الجهود التي تبذلها الإدارة الذاتية، لحل مشاكلهم وتوفير مستلزمات الحياة الضرورية لهم، وخاصةً الخبز، بينما أكدوا أن وضع كشك لتوزيع الخبز في كل حي خطوة جيدة لخدمة الأهالي.
شهدت مناطق شمال وشرق سوريا وخاصة مدينة قامشلو أزمة في تأمين مادة الخبز بالإضافة إلى رداءة جودته، لذلك اتخذت الإدارة الذاتية عدّة تدابير، منها تنظيم جولات مكثفة على الأفران، وزيادة مخصصاتها من مادة الطحين، كما وزعت إدارة الأفران في إقليم الجزيرة ثلاثة عشر كشكاً في أحياء مدينة قامشلو كمراكز لتوزيع مادة الخبز على الأهالي.
وأثنى أهالي مدينة قامشلو على الجهود التي تبذلها الإدارة الذاتية والمؤسسات المعنية من أجل حل مشكلة مادة الخبز، وحول هذا الموضوع أجرت وكالة هاوار استطلاعاً لآراء الأهالي:
“الخبز متوفر في أي وقت نشاء”
حيث وصفت في البداية المواطنة خالدة النزال من الشعب العربي خطوة إنشاء كشك في كل حي بالجيدة، وقالت: “عدد الأفران هنا قليل، الكثير من الأهالي لم يكن باستطاعتهم تأمين كمية الخبز الكافية لأسرهم، وكنا نعاني من تأمين الكمية المناسبة”.
وأوضحت بالقول: “إنه اليوم الثالث على التوالي الذي أشتري فيه الخبز من الكشك، ولا نعاني كالسابق في تأمينه، والخبز متوفر في أي وقت نشاء”.
خالدة النزال أكدت أن جودة الخبز أصبحت أفضل من السابق، وقالت: “جودة الخبز الآن أفضل من السابق، كما أن السعر مناسب، حيث نحصل على الربطة الواحدة بـ 125 ل. س”.
“خطوة افتتاح البراكية ممتازة”
وبيّن في السياق ذاته المواطن إبراهيم محمود أن خطوة افتتاح البراكية ممتازة، وتُسهّل أمور المواطنين وقال: “هذه الخطوات تخدمهم وتساعدهم في تأمين احتياجاتهم اليومية من مادة الخبز، فقبل فتح الأكشاك كنا نقضي يوماً كاملاً في تأمين ربطة الخبز، وهناك تحسن في جودة الخبز أيضاً”.
وشكر المواطن إبراهيم محمود الجهات المعنية على حل أزمة الخبز، التي كان يعاني منها أهالي مدينة قامشلو.