قامشلو/ علي خضير ـ شجب أهالي مدينة قامشلو هجمات الإبادة، التي يشنها الاحتلال التركي، على إقليم شمال وشرق سوريا، وأدانوا، ازدواجية ونفاق المجتمع الدولي حيالها، واتخاذه موقف المتفرج من كل ما يحدث، مؤكّدين، على أنَّ النصر سيتحقق بالعزيمة والتكاتف بين شعوب المنطقة، والالتفاف حول الإدارة الذاتية ومشروعها الديمقراطي، الذي تحقَّق بفكر القائد عبد الله أوجلان.
دولة الاحتلال التركي، وبهدف زعزعة الأمن الاستقرار وضرب المشروع الديمقراطي للإدارة الذاتية، كثفت هجماتها على إقليم شمال وشرق سوريا، في الآونة الأخيرة، فضربت البنى التحتية وسبل العيش والمؤسسات الخدمية، واستهدفت المدنيين والأطفال والنساء، ما تسبب باستشهاد وإصابة العشرات وإلحاق دمار هائل بالمؤسسات والطاقة والأفران وغيرها، وعلى الرغم من كل ذلك، ما زالت شعوب المنطقة صامدة تقاوم الهمجية التركية، التي تحاول النيل من إرادتهم وتقديم التنازلات.
أطماع تاريخية في المنطقة
وفي السياق، رصدت صحيفتنا، آراء أهالي قامشلو، وبدايةً قال الإداري في الإنتاج النباتي بمقاطعة الجزيرة “معتز أحمد”، إن “هجمات الاحتلال التركي ليست بالجديدة، بل تأتي في سياق أطماعها التوسعية بالمنطقة، ومساعيها لإفشال التجربة الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا، والقضاء على مكاسب شعوب المنطقة”.
وأشار: إلى أنَّ “استهداف تركيا البنية التحتية من محطات طاقة وكهرباء وماء، ما هو إلا دليل على جبن وعجز دولة الاحتلال التركي بمجابهة القوات العسكرية، التي تدافع عن المنطقة، وهذه الهجمات محاولة من دولة الاحتلال لتصدير أزماتها الداخلية إلى الخارج، كما تسعى للاستفادة من انشغال العالم والرأي العام بما يجري في الشرق الأوسط لإبادة شعوب هذه المنطقة”.مننتت
وطالب “معتز أحمد”، في ختام حديثه، المجتمع الدولي، والمنظمات الإنسانية، والمعنية بحقوق الإنسان، أن يخرجا عن صمتهما على هذه المجازر، التي ترتكب بحق شعوبنا، وتضع حداً لجرائم تركيا، التي تقطع سبل الحياة، وتحرم المواطنين في شمال وشرق سوريا من مقومات عيشهم.
بالإصرار والإرادة سنحقق النصر