No Result
View All Result
المشاهدات 0
يستمر أهالي عفرين المهجرين إلى مناطق الشهباء بالمقاومة والصمود أمام الصعوبات التي تواجههم في الحياة اليومية، حيث أكدوا على تمسكهم بهدفهم وهو تحرير عفرين من دولة الاحتلال التركي ومرتزقته والعودة إلى منازلهم، مستنكرين الصمت الدولي حيال الانتهاكات الوحشية التي ترتكب في عفرين….
مركز الأخبار ـ أكد أهالي عفرين القاطنين في مناطق الشهباء الاستمرار في المقاومة والنضال داخل المخيمات وفي مناطق الشهباء لأجل تحرير عفرين من جيش الاحتلال التركي ومرتزقته. وأشار المواطنون أن حملات التغيير الديمغرافي الحاصلة في عفرين لن تصل إلى مبتغاها وكما استنكروا الصمت الدولي حيال تلك الاعتداءات الحاصلة في عفرين.
في إطار المرحلة الثانية من حملة تحرير عفرين، يواصل أهالي عفرين المهجرين إلى مقاطعة الشهباء المقاومة رغم كل الظروف، مؤكدين عزمهم على مواصلة النضال حتى تحرير عفرين.
وتطرقت سميرة إبراهيم إلى ازدواجية السياسات الدولية تجاه قضايا الشعوب، وقالت بهذا الصدد: “عندما كان النظام يتحدث عن شن هجوم مسلح ضد إدلب، عبر العالم أجمع عن تخوفهم من مصير المدنيين، أما حين تعرضت عفرين لهجوم الاحتلال التركي والمجموعات المرتزقة، بقي العالم أجمع صامتاً. في عفرين وعلى مدار 58 يوماً كان الأطفال، النساء، الشيوخ والرجال يقتلون بشكل يومي نتيجة القصف الوحشي الذي كان يقوم به جيش الاحتلال التركي ومرتزقته علينا ولكن العالم بأجمعه كان صامتاً حيال هذه الاعتداءات. وحتى الآن لا تزال الانتهاكات مستمرة بحق الأهالي وتبقى دول العالم صامتة”.
وتابعت سميرة حديثها بالقول: “يقوم جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بإخراج أهالي عفرين من منازلهم ويسكنون عوائل المرتزقة هناك، والجميع صامت وهذا يعني أن الجميع متفقون على إمحاء الهوية الكردية في عفرين”.
وتحدث المواطن محمود إبراهيم حول الانتهاكات التي تحصل في عفرين: “يريد المرتزقة من خلال ممارساتهم هذه أن يخرجوا أهالي عفرين من أرضهم ويجبرونهم على الهجرة منها، حيث يقومون بالاستيلاء على ممتلكاتهم وقتل المدنيين وخطفهم والمطالبة بالفدية مقابل إطلاق سراحهم، وهذا كله يحدث في عفرين من أجل إحداث تغيير ديمغرافي فيها، ولكن كل هذه المساعي ستفشل ما دمنا نقاوم هنا في الشهباء وسنتصدى للمرتزقة ونناضل حتى نحرر عفرين”.
وأكد المواطن مصطفى حيدر في حديثه استمرارهم في المقاومة في المخيمات لأجل تحرير عفرين: “لن نترك عفرين للمرتزقة، فنحن هنا نقاوم ونناضل ونتحمل المصاعب التي نواجهها في الحياة اليومية، ولكن هذه المصاعب لن تقف عائقاً أمام قوة إرادتنا، والتي بها سنعود إلى عفرين”.
وأشار حيدر في نهاية حديثه إلى أن التغيير الديمغرافي في عفرين لن يصل إلى نتائجه: “مهما سعى المرتزقة إلى الاستيلاء على أرضنا وإخراج أهلنا من منازلهم كي يعملوا على إحداث تغيير ديمغرافي في عفرين، لن يصلوا إلى نتيجة كوننا متمسكين بأرضنا ولن نتخلى عن هدفنا في تحرير عفرين وسنواصل المقاومة والنضال من أجل تحرير عفرين”.
No Result
View All Result