No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ أدان الآلاف من أهالي ناحية عامودا في مقاطعة قامشلو بإقليم الجزيرة احتلال تركيا لمقاطعة عفرين، خلال مسيرة حاشدة نظمت في مركز الناحية، تحت شعار “عفرين هي كردستان ومقبرة للأعداء”.
وشن الاحتلال التركي في 20 كانون الثاني عدواناً على مقاطعة عفرين، واستخدم أبشع الأساليب القذرة خلال الهجوم، وصمد أبناء المقاطعة بوجه العدوان لأكثر من 57 يوماً، وحفاظاً على سلامة المدنيين من المجازر ارتأت وحدات حماية الشعب والمرأة إخراج المدنيين من المقاطعة والبدء بمرحلة ثانية من المقاومة والتي ماتزال مستمرة حتى الآن.
وتنديداً بالاحتلال التركي لعفرين، نظم الآلاف من أبناء ناحية عامودا التابعة لإقليم الجزيرة مسيرة اليوم (الأربعاء)، انطلقت من ساحة الشهيد جهاد وسط الناحية، وقبل انطلاق المسيرة أغلق أصحاب المحلات محلاتهم للمشاركة في المسيرة.
وخلال المسيرة التي انطلقت من ساحة الشهيد جهاد صوب مركز الشبيبة في الناحية، رفع الحشود أغصان الزيتون التي أصبحت رمزاً لمقاومة العصر ويافطات كتُب عليها “عفرين قلعة المقاومة”.
ورددت الحشود خلال المسيرة الهتافات التي تحيي مقاومة العصر، والشعارات التي تدين العدوان التركي واحتلاله لمقاطعة عفرين. وتوقفت الحشود أمام مركز الشبيبة، وهنا بدأت الحشود بالوقوف دقيقة صمت، بعدها ألقيت كلمة باسم أبناء ناحية عامودا من قبل الرئيس المشترك لمجلس الناحية عبد الله إبراهيم أحمد.
وحيا في البداية مقاومة العصر في عفرين، وقال: “نحي مقاومة أهالي عفرين ومقاومة العصر التي أبدتها وحدات حماية الشعب والمرأة بعفرين في وجه المرتزقة”، وبيّن أن الاحتلال التركي وبالرغم من شن هجمات شرسة على مقاطعة عفرين بالطائرات والصواريخ لم يتمكنوا من التغلب على إرادة أهالي عفرين والمقاتلين.
وأوضح عبد الله أحمد أن أرادة الشعب الكردي أقوى من أحدث التكنولوجيات الحربية الحديثة، وقال: “خير مثال على ذلك مقاومة عفرين”.
وبيّن أحمد أن الاحتلال التركي يحاول الآن سحب مرتزقته من إدلب إلى عفرين، وجميع القوى العالمية صامتة حيال هذه الممارسات نتيجة مصالحهم الشخصية، وهذه المصالح هي عائق أمام المسائل الإنسانية، وقال: “في حال إدخالهم إلى عفرين سنحاربهم لأن تحرير عفرين بالنسبة لنا هو الهدف الرئيسي والمصيري للشعب الكردي ولا بد من عودتها إلى حضن كردستان وأهلها”.
كما وأوضح الرئيس المشترك لمجلس ناحية عامودا عبد الله ابراهيم أحمد ضرورة تبيان القوى العالمية لمواقفهم حيال الانتهاكات التركية. واختتمت المسيرة بالشعارات التي تحي مقاومة عفرين، وهتافات “عفرين هي كردستان ومقبرة للأعداء”.
No Result
View All Result