في سياق استمرار عمل الحزب الديمقراطي الكردستاني لتحقيق مصالح الاحتلال التركي، وعمالته ضد الكرد، شجب أهالي بلدة كرباوي في مقاطعة الجزيرة، هذه الخيانة والعمالة التي تمارس ضد الكرد، داعين إلى اتخاذ مواقف صارمة وجدية لردع الديمقراطي الكردستاني عن اتباع خط الخيانة.
وعبّر عدداً من أهالي بلدة كرباوي بمقاطعة الجزيرة، عن استيائهم من ممارسات وتبعية الحزب الديمقراطي الكردستاني للاحتلال التركي، وانتهاجه خط الخيانة ضد الشعب الكردي، وسط دعوتهم إلى اتخاذ مواقف جدية تجاه تلك الممارسات.
وفي هذا الصدد، لفت المواطن، إدريس خليل، إلى محاربة الديمقراطي الكردستاني للكرد، في ظل المرحلة الحساسة والمصيرية التي يمر بها الشعب الكردستاني، والتي يحتاج فيها إلى التكاتف، مشيراً أنه لا علاقة للديمقراطي الكردستاني بالوطنية والدفاع عن حقوق الكرد قطعاً.
خليل دعا، الشعب الكردستاني، إلى رؤية الحقيقة الماثلة أمام أعين الجميع، وضرورة فضح نهج الخيانة والذين يُعادون مصلحة شعبهم، وتعرية خيانتهم وكشفها للجميع، مضيفاً أن “الديمقراطي الكردستاني غير مُرحب به بين الأحزاب الكردية، وهو من أوصل نفسه إلى هذه المرحلة”.
أما المواطنة، ليلى شيرو، فقالت بأن موقفهن كأمهات واضح تجاه الشعب الكردي والقضية الكردية، وأدانت، ممارسات الديمقراطي الكردستاني وتعاونه مع المحتل التركي.
ونوهت: “لن يرحم التاريخ أعمال الديمقراطي الكردستاني، ولن يغفر لهم، ونحن لا نقبلهم ونرفضهم رفضاً قاطعاً، وهم لا يمثلون الشعب الكردي”.
ومن جانبه، قال المواطن، أسعد يونس: إن “خيانة الديمقراطي الكردستاني، وتعاونه مع الاحتلال التركي ليست وليدة اليوم، بل قديمة وهي سلسلة من الخيانات المتكررة التي قام بها على مر عقود ضد الشعب الكردي”.
وأضاف: “الديمقراطي الكردستاني، شكّل مجموعات تحت مُسمى الأحزاب؛ لاستكمال خيانته المتكررة ضد الكرد، مثل المجلس الوطني وغيرهم، ولديه مجموعات مرتزقة تتعاون مع الاحتلال والميت التركي، لتهديد أمن واستقرار كل المناطق الكردية، ومحاربة تورثنا بشتى السبل والوسائل”.
وأكد يونس، في ختام حديثه، على أن “الديمقراطي الكردستاني يعمل ضد الشعب الكردي، وتلطخت أياديه بدماء الشعب الكردي قديماً وحديثاً، مبيناً أن موقفهم واضح ضد أعداء الشعب الكردي والخونة، داعياً الأحزاب الكردية إلى اتخاذ موقف صارم تجاه من يسلك طريق ونهج الخيانة”.