الشدادي/ حسام دخيل ـأدان أهالي الشدادي الأعمال الإجرامية المروعة التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي في مناطق شمال وشرق سوريا، وهجماتها المتكررة عليها، واستنكروا الصمت الدولي حيال هذه الجرائم وغض الطرف عنها، ودعوا شعوب العالم للتنديد بهذه الجرائم وإيقافها ومحاسبة طاغوتها المتجبر..
بعد الهجمات المتكررة من قبل دولة الاحتلال التركي على مواطني شمال وشرق سوريا وكان آخرها في منبج والتي راح ضحيتها مجموعة من المدنيين الآمنين؛ أصدرت المؤسسات المدنية في ناحية الشدادي بياناً إلى الرأي العام؛ تدين وتستنكر فيه الصمت الدولي جراء تكرار الهجمات من قبل الاحتلال التركي، وألقى البيان الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي فاضل الحسين وجاء في نصه: “اليوم وبعد مضي ثماني سنوات على حربنا ضد الإرهاب التكفيري وتحرير الأراضي من براثن الإرهاب والاحتلال بجميع أنواعه والحفاظ على الأرض والعرض والبنى التحتية في شمال وشرق سوريا وبناء المؤسسات العسكرية والمدنية التي خدمت المواطن والوطن وتحقيق الأمن والاستقرار والتطور الواضح والملحوظ في بناء العلاقات الاجتماعية الدبلوماسية على الصعيد العالمي والإقليمي. وعند إحساس وإدراك غربان الشر بأننا ماضون في تحقيق مشروعنا المتمثل بالإدارة الذاتية, بدأوا يحيكون المؤامرات الدولية والإقليمية في الأزقة والحانات؛ مما سمح بغض الطرف والبصر وإطلاق جماح هذا الثور الهائج السلجوقي العثماني الأردوغاني ومرتزقته من جميع أصقاع الأرض بصب جام حممهم وغضبهم على هذه الأرض الطاهرة مروراً بعفرين وسري كانية وتل أبيض تحت شعارات وعناوين زائفة لا تمت للإنسانية بصلة، فكثفوا من حملاتهم المزعومة وقتلوا الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ على مرأى ومسمع العالم ولم يقم من يدعون للإنسانية بتحريك ساكن لا حتى إدانة هذه الأعمال الإجرامية البشعة في كل يوم وكان آخرها في منبج والدرباسية والتي راح ضحيتها شهداء من الأطفال والنساء وتدمير المنازل ولم نسمع أي تعليق أو تصريح يدين هذه الجرائم اللاأخلاقية.
ومن هنا ومن هذا المنبر؛ ندين هذه الأعمال الإجرامية المروعة ونستنكر الصمت الدولي بحق شعبنا العظيم وندعو شعوب العالم أن تقف وقفتها لإيقاف هذه الجرائم ومحاسبة طاغوتها المتجبر”