سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أهالي الشدادي يدينون اعتداءات المحتل التركي على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا

الشدادي/ حسام الدخيل ـ

أدان أهالي ريف الحسكة الجنوبي، الاعتداءات التركية الأخيرة، التي استهدفت البنية التحتية والمرافق الحيوية، في تظاهرة كبيرة شارك فيها أهالي الشدادي، ومركدة والعريشة، والدشيشة.
نظم مجلس الشدادي الاثنين 28/10/2024، تظاهرة حاشدة للتنديد بالاستهدافات التركية الأخيرة، التي طالت البنية التحتية والمرافق الحيوية في المنطقة، فشارك فيها عدد كبير من المواطنين، الذين رفعوا لافتات تندد بالهجمات، وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذه الاعتداءات.
مطالب المتظاهرين
وأكد المتظاهرون، أن هذه الهجمات تؤثر سلباً على حياة المدنيين، وتزيد معاناتهم، داعين إلى ضرورة حماية البنية التحتية والمرافق الحيوية، التي تعدُّ شريان الحياة للمنطقة، كما طالبوا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حازمة لردع دولة الاحتلال التركي، وضمان سلامة المواطنين في شمال وشرق سوريا.
وفي الصدد، قال المواطن “محمد جمعة” من ناحية العريشة: “تحاول دولة الاحتلال التركي من خلال اعتداءاتها المستمرة على البنية التحتية والمرافق الحيوية في إقليم شمال وشرق سوريا، إفشال مشروع الإدارة الذاتية والأمة الديمقراطية، الذي بات يهدد الأنظمة الديكتاتورية، وعلى رأسها دولة الاحتلال التركي”.
وأضاف: “ونحن اليوم، أبناء جنوب الحسكة، نجدد دعمنا ووقوفنا خلف قواتنا، قوات سوريا الديمقراطية، ونقول لكل من يحاول الصيد بالماء العكر: إن هذه القوات هي من تمثلنا، ونحن الشعب عربي نضع أيدينا مع شعوب المنطقة لنقول لهم: لن تستطيعوا كسر إرادتنا، وسننتصر بفعل تكاتفنا، وإن الضربات التي تستهدف المنشآت الحيوية لن تزيدنا إلا عزيمة وإصراراً”.
وبدوره أدان المواطن “عبد الخليف“، الهجمات التركية على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا بأنها انتهاك سافر للأعراف الدولية التي تحرم بدورها استهداف البنية التحتية والمرافق الحيوية حسب مواثيق حقوق الإنسان.
كما أدان  أيضاً، ازدواجية المعايير التي يتخذها المجتمع الدولي حيال قضايا حقوق الإنسان، مشيراً إلى إن دولة الاحتلال التركي تقصف البنية التحتية للمنطقة جهاراً نهاراً، وأمام مرأى ومسمع دول العالم دون أن تبدي أي ردة فعل تجاه هذه الهجمات، التي تستهدف بالدرجة الأولى قوت الشعب، والمرافق التي تم استهدافها سواء كانت محطات كهرباء، أو محطات نفطية، أو غيرها من المرافق العامة، هي مرافق أساسية للحياة اليومية، لذلك تستعملها دولة الاحتلال التركي وسيلة ضغط حالها حال المياه، التي تقطعها عن مليون إنسان في الحسكة وريفها، وهي تريد بذلك إفشال مشروع الإدارة الذاتية، الذي بني بدماء أكثر من عشرة آلاف شهيد.
وفي الختام، المواطن “عبد الخليف”، أكد على صمودهم ووقوفهم بوجه دولة الاحتلال التركي والأنظمة الديكتاتورية حتى تحقيق النصر، وتحقيق الحرية الجسدية للقائد “عبد الله أوجلان”.