الشدادي/ حسام دخيل ـ خرج العشرات من أهالي الشدادي وممثلين من المؤسسات المدنية في مظاهرة للتنديد بممارسات الاحتلال التركي ومرتزقته في شمال وشرق سوريا، ورفضهم للاعتداء على مناطق باشور كردستان وليبيا.
تجمع العشرات من أهالي ناحية الشدادي بدعوة من مجلس ناحية الشدادي والمؤسسات المدنية؛ للمشاركة في تظاهرة منددة بالاحتلال التركي واعتداءاته المتكررة على مناطق شمال وشرق سوريا وعلى الآمنين في مناطق باشور كردستان والتدخل في الشؤون الداخلية للدولة الليبية.
وانطلقت التظاهرة من أمام مبنى مجلس ناحية الشدادي وتوجهوا إلى ساحة الجبسة، وسط ترديد الشعارات التي تندد بجرائم الاحتلال التركي وانتهاكاتهم بحق شعوب المنطقة.
وبعد الوقوف دقيقة صمت؛ ألقى عضو حزب الاتحاد الديمقراطي مصطفى العلي كلمته قائلاً: “نناشد الأحرار في العالم بالوقوف في وجه ممارسات التركية الفاشية ومرتزقتها من قتل واعتقال بحق المدنيين وترويع للآمنين في مناطق شمال وشرق سوريا وشنكال والاعتداء الممنهج على الاراضي الليبية”.
والجدير بالذكر أن الاحتلال التركي يحاول إعادة هيمنته على مناطق الشرق الأوسط معيداً بذلك أمجاد أجداده العثمانيين الذين عاثوا الفساد لمدة تزيد عن أربعة قرون.
وذكر العلي أن ثورة 19 تموز والتي استشهد من خلالها خيرة الشباب الثوريين, كانت من أجل الوقوف أمام الأسباب نفسها التي تحيكها دولة الاحتلال التركي للسيطرة على المنطقة؛ ولذلك يجب على الكل الاقتداء بهم والسير على نهجهم لإيقاف تركيا عند حدها وإفشال كل مشاريعها الاستعمارية.
وانتهت التظاهرة وسط ترديد الشعارات التي تحيي مقاومة الشعب الكردي الذي ناهض الظلم والطغيان وعرف بمقاومته ونضاله لكل الأحكام الفاشية.
