سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أهالي الشدادي يؤكدون بألا تراجع عن المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان

مركز الاخبار ـ

أكد أهالي الشدادي أن العزلة لن تحول بينهم وبين قائدهم عبد الله أوجلان، وأفكاره اليوم تُطبّق على أرض الواقع، وتجسدت في الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا.
حيث أدان أهالي مدينة الشدادي في مقاطعة الجزيرة، العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، ووصفوها بالجريمة ضد الإنسانية.
وحول ذلك تحدثت المواطنة، هناء العمر، لوكالة هاوار، وقالت: “نُدين ونستنكِر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، في سجون دولة الاحتلال التركي منذ أكثر من 25 عاماً، ونطالب المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بفك العزلة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد”.
وأكدت: “لن نتنازل عن المطالبة برفع العزلة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، لأن حرية القائد عبد الله أوجلان الجسديّة، تعني حرية الشعوب التواقة للحرية والعيش حياة كريمة”.
أما المواطن، حسن فياض، فأكد أنهم كأهالي مدينة الشدادي، سيواصلون سيرهم على فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان”.
ونوه: “عندما يفرضون العزلة على القائد عبد الله أوجلان، يريدون الحلول دون نشر فكره وفلسفته الحرة بين شعوب المنطقة، ولولا تطبيق أفكار القائد في إقليم شمال وشرق سوريا، لكانت المنطقة تواجه الكثير من الأخطار، والإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا بتطبيق فكر الأمة الديمقراطية استطاعت تحقيق مكاسب عديدة نعايشها كل يوم”.
ومن جانبه، تحدث المواطن، أحمد الأسعد، وقال: “الاحتلال التركي فرض عزلة مشددة على القائد عبد الله أوجلان منذ حوالي أربع سنوات، نحن متلهفون للاطمئنان على صحته ووضعه؛ نحن ندين هذا العمل الإجرامي بحقه، فهو قائد عظيم ينادي بحرية الشعوب عامةً، وحرية المرأة بخاصةٍ، وأيضاً يدعو للمساواة وتحقيق العدالة بين الجميع”.  وأكد: إن “تطبيق أفكار القائد عبد الله أوجلان، والسير على نهجه، يفتح الآفاق أمام الشعوب لنيل حريتهم والعيش بسلام وأمان”.
وفي الختام، ندد الجميع، بتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني، مع دولة الاحتلال التركي في شن هجمات ضد مناطق إقليم شمال وشرق سوريا وباشور كردستان؛ بهدف احتلال المزيد من الأراضي في باشور وإقليم شمال وشرق سوريا.