أكد أهالي ريف الرقة الغربي؛ أن الهجمات التركية على مناطق الشمال السوري تهدف إلى تخفيف الضغط على المرتزقة في دير الزور. وأن هذه الهجمات تزيد قواتنا عزيمةً لمحاربة كل من يعتدي على أرضنا وكرامتنا.
اجتمع أعضاء من مجلس سوريا الديمقراطية، مع أعضاء مجالس قرى “السلحبية، القحطانية، الجزرة، الخاتونية وغديران”، وذلك في بلدة غديران الواقعة في الريف الغربي لمدينة الرقة، لمناقشة المستجدات الأخيرة على الساحة السورية، ومناقشة الأمور الخدمية.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت، ثم تحدثت العضوة في مجلس سوريا الديمقراطية رقية العلو عن أهمية التكاتف للوقوف ضد الهجمات المعادية التي تقوم بها مرتزقة داعش وخلاياها النائمة. وأكدت أن هذه الهجمات تهدف إلى خلق الفتنة بالتزامن مع تحقيق انتصار لقوات سوريا الديمقراطية في جبهة دير الزور.
وأضافت رقية بالقول: “هجمات الاحتلال التركي على بعض المناطق في الشمال السوري، تأتي لتخفيف الضغط على المرتزقة في دير الزور، وأن هذه التحركات لا تثبط من عزيمة قواتنا، بل تزيدنا قوةً لمحاربة كل من يعتدي على أرضنا وكرامتنا”.
وأكدت رقية العلو بأن الشمال السوري سيقبى في أمان، وإن القوى العسكرية مستمرة في تحقيق الأمان في المنطقة. وحثت المؤسسات الخدمية على تقديم الخدمات حسب الإمكانيات المتوفرة وتقديم أفضل الخدمات للشعب.
واستمر الاجتماع بالنقاش حول عدد من الأمور الخدمية ومنها ترميم الجسور في الريف، الزراعة والكهرباء. وأكد ديوان الاجتماع بأنه سيتم توفير الخدمات حسب الإمكانيات المتوفرة لدى البلديات والمجالس العاملة في القرى وبلدات في الريف.
كما تحدث في الاجتماع شيخ عشيرة البو جابر نايف الضيف قائلاً: “إن من أهم شعارات الديمقراطية هو مبدأ التسامح، ونتمنى أن يتخذ كل السوريون على الأرض السورية هذا الشعار مبدأً ومنهاجاً من أجل إنهاء حالة العداء والصراع بين الأخوة، ولمنع بث الفتن بين المواطنين”.