مركز الأخبار ـ تتزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا، حيث سجلت هيئة الصحة 54 حالة إصابة اليوم (الخميس)، تماثلت اثنتان منها للشفاء، مع حالة وفاة واحدة في الشهباء؛ ويعود السبب الرئيس لانتشار الفيروس إلى عدم اتخاد الأهالي الإجراءات الوقائية اللازمة وتحقيق التباعد الاجتماعي.
وعلى الرغم من الإجراءات التي تتخذها وتصدرها الإدارة الذاتية كالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والقفازات، وإلغاء التجمعات، إلا أن هناك استهتاراً كبيراً من قبل الأهالي.
وفي هذا السياق، التقت وكالة أنباء هاوار مع عدد من أهالي مدينة الحسكة الذين شددوا على ضرورة التقيد بالإجراءات الوقائية للحد من انتشار وباء كورونا وتوسعه في المنطقة.
وقالت نسرين مجدل: “يعود سبب تفشي فيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا إلى زيارات القادمين إلى مناطقنا؛ الأمر الذي أدى إلى حدوث حالات إصابة بالفيروس وارتفاع أعدادها”.
وأضافت: “يجب على الأهالي التقيد بالإجراءات الوقائية للحفاظ على صحتهم وسلامتهم. ومن أجل محاربة هذا الوباء والتصدي له على الأهالي التقيد بأساليب الوقاية والحماية، باستخدام المعقمات والمنظفات وغسل اليدين بشكل دائم”.
وبيّنت نسرين مجدل أنه يقع على عاتق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تشديد إجراءاتها أكثر، من أجل عدم تفشي الفيروس.
ومن جانبه نوه آزاد محمود من أهالي حي الناصرة في الحسكة، قائلاً: “يجب الانتباه والحرص أكثر لمواجهة فيروس كورونا، ففي بداية الأمر كان هناك حرص كبير من قبل الأهالي والإدارة الذاتية، إلا أن استهتار بعض الأهالي ساهم في تفشي الفيروس بالمنطقة”.
وقال آزاد محمود في نهاية حديثه: “نأمل من أهالينا التقيد بالإجراءات الوقائية التي تتخذها الإدارة الذاتية، والعمل مع بعضهم البعض من أجل سلامتهم وسلامة أسرهم؛ بسبب عدم توفر الإمكانات الكبيرة لمواجهة هذا الوباء مثل الدول الأخرى”.