سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أسباب فقدان الشهية

هناك أسباب طبيّة عديدة تؤدي إلى فقدان الشهية، بعضها مؤقت كأن يكون فقدان الشهيّة من الأعراض الجانبية لبعض الأدوية، وبعضها يكون بسبب مشكلة صحية تستمرّ لفترة طويلة، وفي بعض الأحيان يرتبط فقدان الشهية مع فقدان الشهيّة العصبيّ، وفي أحيان أخرى يرتبط بتغير في حاسة التذوق، أما من الأسباب الطبيّة التي قد يكون من أعراضها الجانبية فقدان الشهيّة الآتي:
ـ مرض أديسون: وهو مرض يؤدّي إلى قصور في وظيفة الغدّة الكظرية.
ـ مرض الكبد الكحولي: ويعني تدمير الكبد نتيجة الإكثار من شرب الكحول.
ـ مرض اليد والقدم والفم: ويحدث هذا المرض نتيجة عدوى فيروسية تسبّب تقرّحات في الفم وعلى اليدين والقدمين.
ـ الربو عند الأطفال: ويعدّ مرض الربو مرضاً التهابياً مزمناً يصيب المجاري التنفّسية عند المريض.
ـ اضطراب نهم الطعام: وهو أحد اضطرابات الأكل ويعاني المصاب به من أكل كميات كبيرة من الطعام غالباً بطريقة سريعة، ثم يشعر بالذنب وقد يقوم بالتخلص من الطعام المأكول بطرق غير صحيّة.
ـ السرطان: والآثار الجانبية لعلاج السرطان.
ـ مرض حساسية القمح: ويحدث نتيجة ردّ فعل مناعي ضدّ الجلوتين الموجود في القمح والشعير والحنطة.
ـ داء كرون: حيث يؤثر هذا المرض في القدرة على هضم الطعام، بالإضافة إلى أعراض الألم والإسهال.
ـ الخرف: وهو مصطلح فضفاض يعني تدهور القدرات العقلية عند المريض بشكل يؤثّر في حياته.
ـ الاكتئاب: حيث يؤثر في الجسم، وكذلك العقل ويمكن أن يؤثر في طريقة الأكل عند الشخص.
ـ داء السكري.
ـ الضغط النفسي.
ـ الزحار: وهو التهاب يصيب الأمعاء خاصّة القولون، وعادة ما يسبّب إسهالاً شديداً يصاحبه دم ومخاط، ويؤدّي إلى شعور المريض بالغثيان وفقدان الشهيّة.
ـ الحمل خارج الرحم.
ـ التهاب شغاف القلب، عدوى نادرةٌ وخطرة على الحياة، تصيبُ الطبقةَ أو البطانة الداخلية للقلب.
ـ مرض الارتجاع المعدي المريئي، وهو اضطراب يؤثّر في العضلة العاصرة لأسفل المريء التي تفصل بين المريء والمعدة، مما يؤدي إلى ارتجاع أحماض المعدّة إلى المريء.
ـ التهاب الكبد الفيروسي C.
ـ الفشل الكلوي.
ـ التهاب البنكرياس.
ـ التهاب المفاصل الروماتويدي.
ـ داء الجيارديات: وهو يصيب التهاب الأمعاء الدقيقة يسبّبه طفيل الجيارديا المعويّة.
ـ التهاب القولون التقرحي: وهو التهاب يصيب القولون والمستقيم.
علامات فقدان الشهية
أحياناً يكون من الصعب التفريق بين أعراض فقدان الشهية وسلوكيات اتباع نظام غذائي ما أو حتى سلوكيات الأكل العادي، ويمكن التفريق بين فقدان الشهية والحالات الطبية الأخرى عن طريق ملاحظة العلامات المرضية الآتية على المريض:
ـ فقدان الوزن الشديد.
ـ المظهر النحيل.
 ـ الدوخة والإغماء.
ـ الإعياء العام.
ـ حدوث اختلاجات.
ـ ضعف الأظافر.
ـ ضعف الشعر وتكسره وتساقطه.
ـ انخفاض ضغط الدم.
ـ غياب الحيض (انقطاع الطمث).
ـ الإمساك.
ـ عدم انتظام ضربات القلب.
ـ عدم احتمال البرد.
ـ ارتفاع إنزيمات الكبد.
ـ الجفاف.
ـ هشاشة العظام، وفقدان الكالسيوم من العظام مما يؤدي إلى حدوث كسور.
ـ تعداد الدم غير الطبيعي.
ـ أما العلامات المرضية الأشد خطورة، والتي قد تدلّ على أن الشخص يعاني من أحد اضطرابات الأكل وهو فقدان الشهية العصبي، فهي كالآتي:
“رفض تناول الطعام ـ تفادي وجبات الطعام ـ إنكار الجوع، حتى عندما يتضور الشخص من الجوع. إيجاد الأعذار لعدم الأكل ـ الهوس بحجم وشكل الجسم ـ صعوبة في التركيزـ تناول أصناف طعام معينة وقليلة، وعادة ما تكون منخفضة الدهون والسعرات الغذائيةـ اعتماد عادات غذائية، كبصق الطعام بعد مضغه، أو تقطيع الطعام إلى قطع صغيرةـ وزن الطعام ـ طهي الوجبات للآخرين لكن رفض تناولها”
علاج فقدان الشهية
 يعتمد علاج فقدان الشهية على السبب، فمثلاً إذا كان سبب فقدان الشهية عدوى فيروسية أو بكتيرية، فإن فقدان الشهية في هذه الحالة لا يحتاج علاجاً، فعند شفاء المريض من هذه العدوى تعود شهية المرء كما كانت.
الرعاية المنزلية
 إذا كان سبب فقدان الشهية حالة طبية كمرض السرطان أو مرضاً مزمناً، فمن الصعب في هذه الحالة تحفيز شهية المرء، لكن الأكل مع الأهل والأصدقاء بالإضافة إلى طبخ الطعام الذي يفضله الشخص أو تناول الطعام في مطعم ما من شأنه أنه يحفّز الشخص على تناول الطعام، إضافة إلى ذلك ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة أيضاً قد تحسّن شهية الشخص.
ـ من النصائح التي قد تجدي مع الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشهية، أن يتم تناول وجبات صغيرة بدلاً من الكبيرة خلال اليوم، حيث تستوعبها المعدة بصورة أفضل، مع التأكيد على أن تكون هذه الوجبات غنية بالسعرات والبروتينات، ويمكن أن يجرّب المريض مشروبات البروتين السائلة.
ـ يمكن للمريض أن يحتفظ بمفكّرة لتسجيل الوجبات التي يتناولها على مدى عدّة أيام أو أسبوع، وهذا قد يساعد الطبيب على تقييم كمية الطعام التي يتناولها المريض ومدى انخفاض الشهية.