أسباب حدوث سرطان الثدي لا تزال غير مؤكدة مائة بالمائة، إنما هناك عوامل خطر ترفع نسبة احتمال الإصابة بسرطان الثدي.
وبحسب البروفيسور ناجي الصغير، الاختصاصي في الطب الداخلي والدم والأورام بالجامعة الأميركية في بيروت، فأن هناك عوامل الخطر المحتملة للإصابة بهذا المرض لذا يجب تجنبها وحماية الذات منها.
عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي
ـ التقدم في السن: كلما تقدمت المرأة في السن وطال عمرها، ارتفع خطر إصابتها بسرطان الثدي، لكن احتمال الإصابة يبقى وارداً في أي مرحلة عمرية، خصوصاً وأن الإحصائيات أشارت إلى ارتفاع نسبة النساء صغيرات السن المصابات بسرطان الثدي.
ـ السيرة الذاتية والعائلية المرضية: يرتفع خطر الإصابة بسرطان الثدي في حال وجود:
إصابة قديمة بسرطان الثدي؛ إصابة في العائلة القريبة في سن مبكرة (أم، أخت، عمة أو خالة)؛ إصابة حميدة مع تغييرات ما قبل السرطانية؛ التعرّض للعلاج بالأشعة بسبب مرض آخر.
ـ إصابة عائلية وراثية: عندما تكون هناك حالات عديدة من سرطان الثدي أو الثديين أو سرطان المبيض عند أفراد من نفس العائلة، خصوصاً إذا كن صغيرات في السن، قد يكون نوع السرطان وراثياً ينتقل بوساطة كروموزومات الحمض النووي والجينات.
ـ كثافة ثدي زائدة في الصورة الشعاعية: أثبتت دراسات حديثة أن كثافة نسيج الثدي الزائدة في الصورة الشعاعية (ماموغرافي) قد تزيد قليلاً من خطر الإصابة بسرطان الثدي لاحقاً.
التعرّض الزائد لتأثير الهرمونات النسائية
احتمال حدوث سرطان الثدي يزيد قليلاً عندما تكون هناك فترات طويلة من آثار الهرمونات النسائية على الثدي، على سبيل المثال: عند ابتداء الدورة الشهرية في سن مبكرة؛ عند تأخر سن انقطاع الطمث؛ عند النساء اللواتي لم ينجبن أطفالاً؛ عند النساء اللواتي لم ينجبن أطفالهن في سن مبكرة؛ عند استعمال أدوية الهرمونات النسائية البديلة.
العوامل الغذائية وقلة الرياضة: اعتمدي نظاماً غذائياً صحياً للوقاية من سرطان الثدي، إن السمنة، وقلة ممارسة الرياضة، وزيادة استهلاك اللحوم والدهون، والتدخين؛ فهي من الأسباب التي أثبتت علاقتها بسرطان الثدي من خلال دراسات عديدة، وفي جديد الدراسات تمَّ التأكد من وجود علاقة بين السكري غير المسيطر عليه بالأدوية وبين الإصابة بسرطان الثدي.
العوامل البيئية والتلوث والإشعاعات: تزيد بعض العوامل البيئية والتلوث والتعرّض للإشعاعات من خطر الإصابة ليس فقط بسرطان الثدي، إنما أيضاً بجميع أنواع السرطانات الأخرى.