سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أزمة غاز؛ تشهدها قامشلو مجدداً.. ومعمل السويدية بإقليم الجزيرة لإنتاج الغاز خارج الخدمة حالياً

تقرير/ إيريش محمود –

روناهي/ قامشلو ـ ما تزال مدينة قامشلو تشهد أزمة الغاز، حيث أصبح كابوساً يراود المواطنين بين الفينة والأخرى. وعليه؛ ناشد المواطنون الجهات المعنية بتوفير الغاز الذي بات أزمة خانقة، ويصعب على الجهات المعنية إيجاد حلّ لها.
وبهذا الخصوص؛ سلطت صحيفتنا “روناهي” الضوء على آراء بعض المواطنين والمعنيين حول نقص الغاز وفقدانه في مدينة قامشلو بعض الأحيان مما يخلق أزمة، فحدثنا المواطن سركان بيجو من سكان حي الهلالية قائلاً: “إن الحصول على أسطوانة الغاز في الوقت الحالي بات أمراً صعباً، فنحن نعاني من أزمة الغاز بين الحين والآخر، ونضطر إلى شراء أسطوانة الغاز من غير المعتمدين؛ بسبب عدم توفرها بسعر أغلى بكثير من السعر المخصص لها، ففي بعض أحياناً نضطر إلى شراء الأسطوانة بسعر 5000 ليرة سورية، في حال توفرها”.
عاد كابوس الغاز في قامشلو من جديد
 وفي السياق ذاته؛ أفادنا المواطن فرهاد شاهين من سكان حي الكورنيش قائلاً: “منذ سنوات ونحن نعاني من أزمة الغاز التي لم تنتهِ بعد، وبات كابوساً يضيّق النفس على المواطن؛ كما أصبح صعباً على الجهات المعنية إيجاد حل لها”.
وطالب كل من المواطن سركان بيجو وفرهاد شاهين الإدارة الذاتية بتوفير المواد الأساسية للمتطلبات المعيشية ومنها؛ توفير مادة الغاز، الخبز، والمواد الغذائية.
وكما التقينا أيضاً بمعتمد الغاز في حي الهلالية بمدينة قامشلو شورش محمد إبراهيم الذي بدوره أفادنا قائلاً: “تشهد مدينة قامشلو بين الحين والآخر نوعاً من أزمة عدم توفر مادة الغاز، وفي بعض الفترات يصعب تأمينها، والحصول عليها بات أمراً صعباً”.
 ما الكمية المخصصة من أسطوانات الغاز أسبوعياً لمدينة قامشلو؟
 وأشار إبراهيم إلى الكمية المخصصة لمدينة قامشلو؛ قائلاً: “تبلغ الكمية المخصصة لمدينة قامشلو حوالي 12 ألف أسطوانة غاز أسبوعياً، وفي حال توفر الكمية المخصصة فهي كافية للمدينة، إلا أنه في الفترة الحالية يعاني معمل السويدية في إقليم الجزيرة من أعطال فنية، ويتم الآن العمل على صيانة الأعطال الموجودة كافة في المعمل من قبل ورشة مختصة بهذه الآليات”.

وأضاف: “في الوقت الراهن يتم استيراد أسطوانات الغاز من باشور كردستان عن طريق الصهاريج لتغطية المنطقة من نقص الغاز الحاصل. إن تكلفة أسطوانة الغاز المستوردة من باشور كردستان هي أربعة دولارات أي ما يقارب في الوقت الراهن 6500 ليرة سورية أو أكثر حسب ارتفاع سعر صرف الدولار”. وأشار إلى أن الجهات المعنية التابعة للإدارة الذاتية تقوم ببيع أسطوانة الغاز بسعر أقل من سعر التكلفة للمعتمدين، أي بسعر 2200 ل.س، وأكد: “ونحن كمعتمدين بدورنا نبيع الأسطوانة بسعر 2500 ل.س، أي السعر المخصص لها من قبل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”.
وذكر معتمد الغاز في حي الهلالية بمدينة قامشلو شورش محمد إبراهيم في نهاية حديثه قائلاً: “إن الكمية المحددة لدينا هي 500 أسطوانة غاز، وهناك ما يقارب 20 كومين في حي الهلالية ومنها “كومين الشهيد شفكر، الشهيد رامان، الشهيد صالح، الشهيد زنار، الشهيد آرام، وكومينات أخرى”؛ فلا يمكن تغطية المنطقة كافة بهذا العدد المخصص، علماً أن هناك معتمدين آخرين في حي الهلالية”. وأضاف: وتابع: “وزعنا ما يقارب 100 ـ 150 أسطوانة غاز من الكمية المخصصة لنا لأصحاب المطاعم ومحلات الحلويات”.