سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أحمد الغدير: المشاركة في الحملة الدولية لحرية القائد عبد الله أوجلان مسؤولية وطنية وأخلاقية 

الشدادي/ حسام الدخيل ـ

في ظل استمرار القصف التركي على شمال وشرق سوريا، والهجمات المتكررة للبنية التحتية والمدنيين، والعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، يواصل أهالي المنطقة تنديدهم بالهجمات التركية على البنى التحتية، والمناطق الحيوية، معبرين عن تضامنهم مع القائد عبد الله أوجلان، ومطالبين بفك العزلة المفروضة عليه في سجن إمرالي منذ 25 عاماً.
لن نستسلم للتهديدات والضغوطات التركية
وحول الموضوع ذاته، وصف الإداري بمكتب حزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية مركدة، أحمد الغدير، بأن المسيرات والفعاليات، التي تنظمها الإدارة الذاتية، والأحزاب والمؤسسات المدنية في شمال وشرق سوريا، هي تعبير عن الإرادة الشعبية للتصدي للسياسات التركية العدوانية والإرهابية في المنطقة، والتأكيد على حق الشعوب في تقرير مصيرها.
وتابع الغدير: “إن شعوب شمال وشرق سوريا، بشكل خاص، وسوريا بشكل عام، تعاني منذ سنوات حروباً وأزمات، خلقتها وسببتها بالدرجة الأولى تركيا، وأذرعها من المجموعات المرتزقة، التي تستهدف مشروعنا الديمقراطي الذي بُني على أساس العيش المشترك، وأخوة الشعوب، وتحاول زعزعة استقرار المنطقة وضرب هذا المشروع الديمقراطي، وعلى الرغم من ذلك؛ فإن شعوب المنطقة لم تستسلم لتلك الضغوط والتهديدات، واستمدت قوتها وثقتها من فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، الذي يمثل رمز الحرية والكرامة لشعوب المنطقة”.   
                                        
المسيرات والفعاليات رسائل للمجتمع الدولي
وأضاف: “إن فك العزلة عن القائد أوجلان، هو مطلب إنساني وديمقراطي، يتجاوز حدود كردستان، فهو يخص شعوب المنطقة، التي تسعى للسلام والعدالة، وهناك ضرورة لرفع العزلة، لأنها تعني فتح باب الحوار، والحلول السياسية لإنهاء الصراعات والأزمات، التي تشهدها المنطقة بشكل عام، ومن حقنا المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، لبناء مجتمع ديمقراطي متحرر من أشكال الظلم والاستغلال”.
وأوضح الغدير: “المسيرات التضامنية، التي تشارك فيها مختلف الشعوب والمكونات في شمال وشرق سوريا، هي رسائل قوية إلى المجتمع الدولي، لإظهار مستوى التلاحم والتآزر بين هذه الشعوب، وأيضاً رسالة للفاشية التركية، لإظهار المقاومة والصمود ضد سياستها الهمجية والعنصرية”.
 ودعا أحمد الغدير في ختام حديثه، إلى توسيع دائرة التضامن مع الحملة الدولية لحرية القائد عبد الله أوجلان، والمشاركة في الفعاليات والمبادرات، التي تنظمها الحركة النسوية والشبابية والمدنية في المنطقة والخارج، مؤكدا أن المشاركة فيها مسؤولية وطنية وأخلاقية.