وجّهَ عامل نظافة في بلدية رطلة نداءً إلى لجنة الإدارة المحلية والبلديات في مجلس الرقة المدني، طالب من خلاله بزيادة عدد عاملي النظافة في البلدية، وبدورها أكدت اللجنة الاستعجال في الاستجابة في أقرب وقت ممكن
خلال جولة لوكالة أنباء هاوار لرصد الواقع الخدمي في ريف الرقة الجنوبي تبيّن أنه لا يوجد سوى عاملي نظافة في بلدية رطلة، وهما يعملان طوال ساعات النهار كي يُكسبوا القرية مظهراً جميلاً، إلا أنهما لا يستطيعان جمع القمامة بشكل كامل لامتداد القرية الشاسع.
وتقع قرية رطلة على الطريق العام الرقة – دير الزور، ممتدة طولياً على جانبي الطريق بمسافة اثنين كيلومتر ، حيث يقسمها الطريق إلى قسمين، شمالي وجنوبي.
والتقت وكالة أنباء هاوار بعامل النظافة أحمد العلي الذي وجّه نداء للبلدية ولجنة الإدارة المحلية والبلديات في مجلس الرقة المدني لحل مشكلته، وتوظيف عمال نظافة آخرين في المنطقة، وأضاف: “أحياناً يحدث معي مشاكل تحتاج إلى إجازة، لكن لا أستطيع أن أطلب إجازة لأني أعلم بأنه لا يوجد غيرنا أنا وزميلي”.
الرئيس المشترك لبلدية الشعب في قرية رطلة أحمد الشهاب بيّن أن بلدية رطلة طالبت لجنة الإدارة المحلية والبلديات بزيادة عدد العاملين في البلدية، وهم بانتظار الإجابة من قبلهم، وأضاف: “نحن نعلم حجم المعاناة التي يعانيها عمّال النظافة في المنطقة، وسنطالب من جديد بزيادة عدد العاملين”.
ولإيجاد حل لمشكلة عامل النظافة الرئيس المشترك للجنة الإدارة المحلية والبلديات في مجلس الرقة المدني أحمد الخضر لوكالة أنباء هاوار؛ قائلاً: “قبل فترة الحظر بسبب كورونا كان هناك منظّمة تدعم مشروع النظافة في ريف الرقة الجنوبي، وقد أوقفت عقودها في الوقت الحالي، مما وضع العبء على عمّال النظافة في البلديات”.
أحمد الخضر أكد أن لجنة الإدارة المحلية والبلديات ستستجيب لطلب بلدية رطلة في القريب العاجل، وستفعّل قانون العقود الدائم أو المؤقّت لمدة ثلاثة أشهر، لمساعدة عمّال النظافة في كافة البلديات ومنها بلدية رطلة”.