No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبار ـ حق المغتصبة ذات الثماني سنوات مطلب المنظمات والحقوقيون والناشطون أيضاً الذين احتجوا ليتخذ القضاء الإجراءات اللازمة ومحاسبة الجاني؛ فهل حقاً سيفعل ذلك أم الصمت سيكون جوابه؟
كشف والد الطفلة المغتصبة لقمان إسماعيل خلال مؤتمر صحفي في هولير، أنه يتعرض للتهديد المستمر من قبل أشخاص لهم نفوذ، حال لم يسقط دعوته، وشدد بأن القضاء لا يؤدي مهامه.
بعد هذا التصريح تحرك الشعب والناشطون والمنظمات المدنية للمطالبة بحقوق المغتصبة واتخاذ موقف صارم من قبل سلطات إقليم كردستان للحكم على الجاني حسب القانون، وعدم التهرّب من المسؤولية.
حيث نُظمت وقفات احتجاجية عدة في المنطقة ودعا المحتجون السلطات للوقوف إلى جانب الأخلاق وليس عكسه مطالبين بالوقت نفسه رفض هيمنة الأحزاب على القضاء وحل القضية عبر القانون.
ومن جانب آخر؛ شددت كل من “منظمة كردستان بلا إبادة، حملة العدالة، شبكة منظمات محاسبة الجرائم الدولية، شبكة آيكان، ومنظمة حظر أسلحة المجازر” في بيان أصدرته إلى الرأي العام بخصوص قضية الطفلة ذات الثماني سنوات التي اغتصبت العام الفائت في هولير، بينما ظهر سوء تعامل السلطات القضائية مع القضية وفق ما أفاد والد الطفلة، بأن قضية اغتصاب لافا لقمان اسماعيل هزت كيان المجتمع الكردستاني، فهو انتهاك كبير للاإنسانية والقيم الكردية، فاغتصاب طفلة هو جريمة دولية، ويجب محاسبة المجرمين في محكمة علنية.
كما دعت المنظمات إلى محاسبة كل من لم يستطع أن يعيد للضحية حقها عبر القضاء، ولم يتخذ موقفاً عادلاً من القضية. وأكد البيان على أن هذه القضية أثبتت مرة أخرى ضعف أداء القضاء في إقليم كردستان علماً أن النسبة الأكبر من الموازنة المالية تُسخّر للقضاء والسلك الأمني، لكنها لم تستطع تأمين حياة كريمة وآمنة للمواطنين.
No Result
View All Result