No Result
View All Result
المشاهدات 2
أكد أبناء مدينة منبج أنهم يعيشون في أمن واستقرار بعد تحرير مدينتهم من مرتزقة داعش، وأنهم يديرونها بأنفسهم، وأشاروا بأن تهديدات دولة الاحتلال التركي لن ترهبهم، متسائلين الرأي العام حول مطلب أردوغان منهم، قائلين: “ماذا يريد منا أردوغان.. أين كان عندما كان داعش يقطع الرؤوس؟!!.. لم لم يحررها حينذاك؟! أيود تحريرها من أهلها اليوم؟!…” ، كما وأكدوا على استعدادهم للدفاع عن مدينتهم من أي اعتداء كان…
مركز الأخبار ـ رفض أهالي مدينة منبج التهديدات التركية التي يطلقها الأتراك بحق مدينتهم، وأكدوا استعدادهم للدفاع عنها حتى النهاية. وقال الأهالي في لقاءات أجرتها وكالة أنباء هاوار معه؛ أنهم يعيشون في أمن وأمان، والاستقرار يعم جميع الأرجاء، متسائلين: “ماذا يريد منّا أردوغان؟”.
وعاد مسؤولون أتراك وفي مقدمتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرة أخرى لتهديد مدينة منبج باجتياحها عسكرياً، وتسليمها إلى من وصفهم على أنهم “أهلها الأصليون”. أردوغان قال في كلمة له أمس (السبت) مشيراً إلى منبج: “في حال استمرت المماطلة (الأمريكية) فإننا سنتخذ الخطوات اللازمة على أعلى المستويات”.
وحول هذه التهديدات؛ قال المواطن إبراهيم الصطاف: “أردوغان يهدد مدينتنا بين الحين والآخر، ماذا يريد منا؟ نحن نعيش في أمن وأمان والاستقرار يعم البلد”.
وتساءل إبراهيم الصطاف عن الجهة التي سيحرر منها أردوغان مدينة منبج بقوله: “أردوغان دائماً يصرح ويهدد بأنه سيدخل مدينة منبج, هل سيحرر مدينة منبج من أهلها؟ منبج مدينة أبو فراس الحمداني وعمر أبو ريشة يديرها أهلها, نرفض تدخل أردوغان في شؤون مدينتنا رفضاً قاطعاً”. وأكد الصطاف أن منبج تحت حماية أبنائها من قوات مجلس منبج العسكري وقوى الأمن الداخلي.
وفي سياق متصل، قالت المواطنة عدولة هارون: “أردوغان جبان، أين كان عندما كان مرتزقة داعش يقطع رؤوس الأهالي على مرأى عامة الشعب, أين كان عندما كانت النساء ترجم في مدينة منبج, بعدما تحررت مدينتنا على أيدي قوات مجلس منبج العسكري, أصبح أردوغان يصرح ويهددننا!”.
وأشارت عدولة إلى دوار السفينة الذي كانت واقفة بقربه؛ وقالت: “هذا الدوار أكبر شاهد على جرائم مرتزقة داعش التي كان أردوغان يدعمهم, لقطع رؤوس المدنيين دون أي سبب وتعليقها على الدوار”.
وأكدت عدولة بأن (الرئيس التركي) أردوغان يدعم المرتزقة والمجموعات الإرهابية التي دمرت سوريا, وشردت أهلها وتسببت في مقتل العديد من العائلات كاملة نتيجة القصف والدمار الذي شهدته سوريا على مدار سبع سنوات.
ومن جانبه، قال محمد العلي: “نعيش في أمن وأمان, وجميع المستلزمات متوفرة لدينا ولا نحتاج لأي شيء”. وأوضح العلي: “مدينة منبج محمية من قبل أبنائها؛ أبطال مجلس منبج العسكري, ولا نهاب مرتزقة أردوغان, منبج تدار من قبل أهلها, وتعيش مكوناتها في أمن وأمان”.
وأكد الأهالي على عدم السماح لأي جهة للاعتداء على منبج، وبخاصة العصابات المرتزقة المدعومة تركياً والتي تسرق الأموال وتقتل الأهالي دون رحمة وتعبث بأمن واستقرار المنطقة.
No Result
View All Result