ديرك/ هيلين علي ـدعا أبناء ديرك القوى والأحزاب الكردية بأن يعقدوا العزم لتحقيق مال وحقوق الشعب الكردي, كما أثنوا على نجاح المرحلة الأولى من الحوار الكردي – الكردي, آملين أن يتم خطة تطوير للمرحلة الثانية دون تأخير لتحقيق وحدة الصف الكردي.
أعلن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي, مؤخراً عن نجاح المرحلة الأولى من الحوار الكردي – الكردي, لافتاُ إلى أنه سيتم البدء بالمرحلة الثانية بين أحزاب المجلس الوطني الكردي وأحزاب حزب الاتحاد الديمقراطي, متوقعاً أن يأخذ كلا الطرفيين السياسيين في الاعتبار مصالح ومستقبل وتوقعات الشعب؛ فما هي آراء وآمال الشعب الكردي في مدينة ديرك أقصى شمال وشرق سوريا؟!
تحقيق وحدة الصف الكردي سبيل لإنهاء الاحتلال والعنف
الإداري في بلدية ديرك ناصر خليل دعا القوى والأحزاب السياسية الكردية, إلى اتخاذ خطوة هامة وفاعلة تضع مبادرة القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي على ساحة العمل الكردي, مشيراً إلى أنها مبادرة وطنية تدعو للسلام الشامل والعادل لحل الخلافات الكردية وتحقيق الوحدة الكردية.
وأضاف: “على القوى والأحزاب الكردية أخذ مبادرة القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي على خريطة الطريق أساساً للحل الذي جمده الاحتلال التركي ومرتزقته, باستمرار الاحتلال والممارسات الوحشية ضد شعوب المنطقة”.
وأكد ناصر خليل بأن تحقيق وحدة الصف الكردي هو السبيل الرئيسي لتحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة, كما هو السبيل لاقتلاع جذور العنف والاحتلال وفتح باب الأمل في نفوس الشعوب, لإحداث التغيير اللازم والتكاتف والديمقراطية السليمة.
وحدة الصف الكردي ضرورة تاريخية
ومن جانبها؛ أكدت المواطنة ديرسم علي على أهمية وحدة الصف الكردي؛ بقولها: “وحدة الصف الكردي ضرورة تاريخية, في سبيل صون مكتسبات شعبنا، والظهور بصوت واحد في المفاوضات السياسية, كما لها ضرورة كبرى في إنهاء الاحتلال التركي من مناطقنا”, وأشارت إلى أن وحدة الصف الكردي هو مطلب الشعب الكردي عموماً بنخبه الثقافية والسياسية وكذلك كل شرائحه الاجتماعية.
شعوب شمال وشرق سوريا مع الجهود المبذولة لتحقيق الوحدة
وبدوره؛ تمنى المواطن غياث خليل أن يتم خطة تطوير للمرحلة الثانية دون تأخير لتحقيق حلم وحدة الصف الكردي على أرض الواقع, وقال: “شعوب شمال وشرق سوريا كافة مع تلك النداءات والجهود التي تُبذل؛ من أجل تحقيق حلم المجتمع الكردي والتي من شأنها الحفاظ على مكتسبات شعبنا وإعادة ما سلب منا”.