No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ أوضح مواطنون من تل حميس أن الهجمات الأخيرة لجيش الاحتلال التركي على مناطق شمال سوريا لها بُعدان، الأول أن تركيا هي الممول والداعم الأساسي “للإرهاب” في سوريا ومنها داعش، أما الثاني تدمير مشروع الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب الذي يسعى إليها شعوب المنطقة.
يشن جيش الاحتلال التركي بين الفينة والأخرى اعتداءاته على القرى الحدودية المتاخمة للحدود الفاصلة بين شمال سوريا وتركيا بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، كما يستهدف قناصة الاحتلال كل من يقترب من الحدود بغرض الزراعة أو حراثة أرضه الزراعية.
ومنذ بداية شهر تشرين الثاني كثف جيش الاحتلال التركي هجماته على القرى الحدودية واستشهد على إثرها عدد من المدنيين، كانت آخرهم الطفلة سارة رفعت البالغة من العمر ست سنوات التي تم استهدافها من قبل قناصة جيش الاحتلال التركي أثناء ذهابها من مدرستها إلى منزلها في مدينة كري سبي (تل أبيض).
ولاقت هجمات جيش الاحتلال التركي شجباً واستنكاراً من قبل كافة شرائح المجتمع في شمال سوريا، بالإضافة لإدانتهم للصمت الدولي حيال هذه الهجمات اللا قانونية واللا أخلاقية. ووصف أهالي تل حميس التابعة لمقاطعة قامشلو في إقليم الجزيرة هجمات جيش الاحتلال على مناطق شمال سوريا بالجريمة البشعة بحق الإنسانية وأوضحوا أن تركيا لا تحترم القوانين الدولية.
وأوضح غسان العبد الله: “ترى القوى الاستعمارية والبرجوازية والدولة التركية الفاشية الاستقرار الفكري والاجتماعي الذي حُقق في شمال سوريا بفضل الإدارة الذاتية الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية تهديداً لأطماعها لاستعمارية، وظهر ذلك من خلال الهجمات المباشرة على القرى الحدودية لشمال سورية وبشكل خاص كوباني وكري سبي”.
وأكد العبد الله أن لكل هجوم أسبابه البعيدة والقريبة، فالبعيد هي “أن تركيا هي الممول والداعم الأساسي للإرهاب في سوريا ومنها داعش، فبعد تضييق الخناق عليهم من قبل قوات سوريا الديمقراطية حاولت تركيا فسح المجال أمامهم ليتحركوا، أما القريبة فهي تدمير مشروع الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب الذي نسعى إليه، وتحطيم معنوياتنا ومشروعنا الديمقراطي”.
وأشار العبد الله “هذه الهجمات لا تزيدنا إلا إصراراً وصموداً على الاستمرار في مشروعنا الديمقراطي، ونحن صامدون باقون وسنسعى لتوسيع هذا المشروع في كل بقاع الشمال السوري”.
كما واستنكر غالب السعدون الانتهاكات التي ارتكبتها الدولة التركية تجاه كري سبي وكوباني، ومناطق شمال سورية، وقال: “لتعلم الدولة التركية بما ليس لها به علم أننا راسخون في هذه الأرض كما ترسى الجبال الراسخات ولا تزعزعنا هذه الأمور، والفقاعات التي تقوم بها الدولة التركية على الشريط الحدودي من شمال سوريا ستنفجر على رأسها”.
وأكد السعدون أن جميع المكونات كعرب وكرد وسريان، ثابتون وسيدافعون عن أرضهم ضمن كافة المجالات، عسكرياً وثقافياً وسياسياً.
وفي السياق نفسه؛ استنكر محمد الشمري الهجمات التركية على شمال سوريا، وقال: “دائماً يعملون على أذيّة الشعب السوري، والسؤال هنا ماذا يريدون منا؛ هل يريدون إعادة أمجادهم العثمانية؟، ألم يكفيهم احتلالهم لسوريا أربعمئة عام!”.
وبيّن الشمري: “سنقاوم ونصمد في وجه الاحتلال التركي، ولن نقبل احتلال أي بقعة من أراضي شمال سوريا وكافة الأراضي السورية”، ونوه إلى أن تركيا تدّعي محاربتها للإرهاب وهي من جلبت الإرهاب، وقال: “نستنكر الهجمات التركية على أهلنا في الشريط الحدودي لشمال سوريا الذي يقاوم الإرهاب منذ ثمانية أعوام ولهذه اللحظة، تركيا تدعم الإرهاب وهي الإرهاب بحد ذاته، وكل هذا يعود إلى النبتة الخبيثة التي تسمى أردوغان ومرتزقته الذين اشتراهم بالدولار ويجب اجتثاثهم”.
No Result
View All Result