مركز الأخبار ـ عزى الناشط هاوري كردي المعروف بمواقفه ومشاركته في الفعاليات المناهضة للهجمات التركية، فصله من وظيفته، إلى قرار فردي من داخل الاتحاد الوطني الكردستاني وبضغط من الديمقراطي الكردستاني.
وهاوري كردي له باع طويل في التنظيم والمشاركة بأغلب الفعاليات المدنية ضد العدوان التركي في عفرين وسري كانيه والهجمات على مناطق إقليم كردستان، فضلاً عن الاحتجاجات والفعاليات المتنوعة ضد الفساد وفضحه.
كان هاوري موظفاً في وحدة الحراسة التابع لملاكات الاتحاد الوطني الكردستاني في هولير، وقد تم إبلاغه بالفصل من وظيفته قبل نحو أسبوع، من قبل رئيس الوحدة التي كان يؤدي فيها وظيفته.
وفي حديثه لوكالة roj news، عزى كردي فصله من الوظيفة إلى مواقفه ضد الدولة التركية، حيث أشار إلى مشاركته في الاحتجاج ضد الهجمات التركية أمام مقر ممثلية الأمم المتحدة في هولير قبل أسبوع، وأضاف “وقد تم فض احتجاجنا واعتقل عدد منا، فيما عمل مسؤولي الحزب الديمقراطي على إبعادي من عملي”.
وأضاف كردي أن وظيفته تابعة لملاكات الاتحاد الوطني، لذا عزم الأخير على متابعة قضية فصله، مشيراً إلى أن ما حصل قد يكون بسبب قرار فردي من داخل الحزب و ليس من الحزب نفسه. وقال أن مسؤولي الاتحاد الوطني الكردستاني وعدوه بإلغاء القرار وعودته إلى وظيفته.
وأكد في ختام حديثه أن ما حصل لن يثنيه عن مواقفه، وسيبقى ناشطاً في كل الفعاليات الوطنية.