سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

فراس قصاص: ضمانات خفض التصعيد مؤقتة بانتظار الظروف المواتية

أوضح السياسيّ والمعارض السوريّ فراس قصاص أنّ الأتراك والروس توصلوا منذ زمن إلى اتفاقيات تخصّ مصير جبهة النصرة وبقية الفصائل الموجودة داخل مدينة إدلب، مؤكّداً على أنّ استراتيجية مناطق خفض التصعيد لم تكن إلا وسيلة عسكريّة روسيّة مُتقنة لاستهداف الفصائل العسكريّة واحدة تلو الأخرى بشكلٍ مدروسٍ، حيث تتجه الأنظار إلى مدينة إدلب التي من المتوقع أن تشهد عملية عسكريّة واسعة من جانب النظام وبمباركة روسيّة، كي تستعيدها من الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا، وفي مقدمتها جبهة النصرة الإرهابيّة، أو التوصل إلى اتفاق حولها مع تركيا فإدلب تعتبر من أكبر معاقل المعارضة.
وحول هذا الموضوع أجرت وكالة أنباء هاوار حواراً مع السياسيّ المعارض ورئيس حزب الحداثة والديمقراطيّة لسورية فراس قصاص للحديث حول آخر التطورات والمستجدات السياسيّة التي تمر بها مدينة إدلب ومصيرها بين الاتفاقيات، والعملية العسكريّة المحتملة هناك. وفيما يلي نص الحوار:
-النظام السوريّ وروسيا يتحدثان عن بدء حملة على إدلب، بنظركم لماذا روسيا والنظام يستعدان للتوجُّه إلى هذه المنطقة بالذات؟
بعد أن تمكّن النظام وعبر الاتفاقات والدعم الروسيّ من إخراج الفصائل المسلّحة التي يغلب عليها طابع التطرف والتكفير والعداء لقيم الديمقراطيّة والحرية والكرامة، والتي احتلت المناطق السوريّة في آذار من عام ٢٠١١م في كلٍّ من حلب والغوطة ودرعا، وبات من الطبيعيّ أن تصبح إدلب المحطة القادمة التي وجب على روسيا أولاً والنظام ثانياً إيجاد حلٍّ لوضعها. لا سيما وأنّ هذه المحافظة قد تحوّلت إلى منطقة لتجميع المسلّحين المتشددين الذين أبرموا اتفاقات تسليم لمواقعهم في مختلف أنحاء سوريا التي استعادها النظام بدعم روسيّ شامل وإيرانيّ لا يقل زخماً عن الأوَّل. ناهيكم عن أن الكثافة السكانيّة في إدلب كانت قد تضاعفت ووصلت إلى مستويات قياسيّة، وهما عاملان يجعلان من تلك المحافظة منطقة تتطلب نموذجاً عسكريّاً وسياسياً للتعامل معها مختلفاً عن بقية المناطق الأخرى. والروس يُفكِّرون في أن يتعاملوا مع موضوع إدلب بأساليب مختلفة عما اتبعوه في درعا والغوطة وحلب. وبالطبع تبقى كلّ السيناريوهات مفتوحة وممكنة بهذا الخصوص، كما أنّ إدلب تابعة لمناطق خفض التصعيد التي وقَّع عليها الروس والإيرانيون والأتراك، واليوم تتحدث روسيا عن حملة في تلك المنطقة.
-إلى ماذا يوحي هذا التصعيد، هل انهارت أستانه ومناطق ما سُمّي بخفض التصعيد، أم أنَّ هناك شيئاً آخر؟
في الحقيقة اتّضح مما حدث في درعا على الأقل، أنّ استراتيجية مناطق خفض التصعيد لم تكن إلا وسيلة عسكريّة روسيّة متقنة استُهدف منها هزيمة الفصائل المسلّحة الواحدة تلو الأخرى بشكل ممنهج ومدروس، وليست مسألة الضمانات التي أعطيت حينها من قبل بعض الدول لاسيما روسيا و تركيا وإيران، وأحياناً الأردن و الولايات المتحدة (كما في حال درعا)، إلا ضمانات مؤقتة لا يمكن الاعتماد عليها حين تتوفَّر الظروف الميدانيّة والسياسيّة المواتية، وبات جلياً أنّ الدول الضامنة لم تكن حينها إلا دولاً متفقة على الوضع السوريّ راغبة في حله وفقاً لرؤيتها
ومصالحها وممكنات كلّ طرف وأوراقه في سوريا. بهذا المعنى آستانه موجودة وإنّما اتّضحت الغاية منها ورهانات الفاعلين فيها الجميع يعلم أنّ إدلب تسيطر عليها جماعات مسلحة على رأسها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً)، وهي جماعة مصنّفة ضمن قائمة الجماعات الإرهابيّة عالميّاً وهي مدعومة من قبل تركيا، ولذلك سيكون هناك حسابات لجميع الأطراف بشأن المدينة.
-إلى أين تتجه العلاقات التركية –الروسيّة في ظل هذا التصعيد؟
أستبعد أن يغامر أردوغان ويمضي قدماً في إغضاب بوتين والروس، لذلك أميل إلى أنّ الأتراك والروس توصَّلوا منذ زمن إلى تفاهمات أو شبه تفاهمات بخصوص إدلب. ومن ضمنها بالطبع الاتفاق على مصير النصرة وبقية الفصائل التي تحتل المدينة، وسواء جرت كما تحدثت بعض التسريبات عملية إعادة هيكلة للفصائل المتطرفة بإعطائها طابعاً عسكريّاً وسياسيّاً جديداً وإبعاد المتشددين الأجانب عنها وعن سوريا أو سارت الأمور في منحىً آخر، أستبعد تماماً أن تقع كل من تركيا وروسيا على طرفي نقيض بما يخصُّ هذا الموضوع.
-برأيكم ما هو مصير إدلب، هل ستشهد حرباً طاحنة، أم أن مصيرها سيكون كمصير حلب وباقي مناطق خفض التصعيد أي الغوطة الشرقية والجنوب؟
برأيي إدلب ستكون المرحلة الأصعب التي ستواجه الدول الفاعلة والمهيمنة على سوريا هذه الأيام، هذا إن رجّح السيناريو العسكريّ فيها على ما عداه، فوضع المقاتلين وعديدهم في إدلب بوصفها المعركة الأخيرة وتواجد ملايين المدنيين والنازحين فيها سيجعل من المحصلة هناك في حال تحقق هذا السيناريو خرافية الوجع ومأساويّة أبعادها مدوية للغاية، أعتقد أنّ جميع السيناريوهات تظل ممكنة، حتى المجنونة منها، هذا ما أفرزته تفاعلات الحدث السوريّ الأخيرة وتحصيلاته.
-في حال حدوث معركة إدلب، هناك مناطق أخرى محتلة من قبل تركيا كجرابلس، إعزاز، عفرين والباب ومناطق أخرى، ماذا سيكون مصير هذه المناطق في ظل التصعيد في الشمال الغربي لسوريا؟
حتى الآن تبدو المعايير التي تخضع لها المناطق المحتلة من قبل تركيا بعيدة تماماً عن تلك التي تحكم إدلب ومصيرها، أميل إلى أن هذه المناطق ستستخدم كوسائل ضغط تركية، لتحقيق مصالح تركية إبان التوصُّل إلى صيغة نهائية للحل السياسي في سوريا. إدلب ليس واضحاً في أي مساحة للهيمنة ستنضوي، التركية أم الروسيّة وجميع السيناريوهات هنا واردة.
-هل توصَّل الطرفان إلى اتفاق بحدود واضحة حول المدينة أم لا؟
ستظل الإجابات في الأيام القادمة وقبل وضوح الصورة من خلال الأحداث المنتظرة، ممتزجة بأسئلة دوماً بالتأكيد هم أهلنا المدنيون الذين يسكنون إدلب الآن ولا أحد سواهم، سيكونون الفريسة الرئيسة وبالمعنى القريب والمباشر هم من سيدفعون الفاتورة من حياتهم وسلامتهم وشروط عيشهم في حال اندلعت هذه المعركة في الفترة القريبة القادمة وستخلف دماراً هائلاً ونزوحاً كبيراً.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle