سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

نتفاوض أم لا…؟

رفيق ابراهيم –
تعودُ أسبابُ ما يجري على الساحة السوريّة منذ ثماني سنوات إلى عدّة عوامل (المحليّ والإقليميّ والدوليّ).
العامل المحليّ هو ما قام به النظام السوريّ من أخطاء تراكمت عبر عقود وأدّت بالنتيجة إلى خلق حالة احتقان في الشارع السوريّ وجهوزيّته لتنظيم الاحتجاجات عام 2011م وكذلك ما قام به في بداية الأحداث من قمعٍ للمظاهرات التي خرجت مطالبةً بالحرية والكرامة والمطالب المحقّة، فجابهها بالحديد والنار والقمع، ما أدّى إلى انتشار المظاهرات في مختلف المدن والمناطق السوريّة.
أما العامل الثاني فهو تدخل الدول الإقليميّة كإيران وتركيا ودول الخليج، فالأول وقف دعم النظام وتدخّل بشكلٍ مباشر منذ الأشهر الأولى، فوقفت إيران ومعها حزب الله اللبنانيّ وفصائل شيعيّة عراقيّة وسواها إلى جانب النظام تحارب معه، وما زالت تقاتل على الأرض السوريّة لضمان بقاء النظام السوريّ. وفي المقابل كان هناك المحور الآخر الذي تدخّل لمصلحة المعارضة السوريّة والجيش الحرّ آنذاك، ومن ثمّ دعم مجاميع المرتزقة الإرهابيّة، وجاء تدخلها أيضاً بدءاً من السنة الأولى من عمر الأزمة، وتصدرت السعودية هذه الدول ومن بعدها دول الخليج الأخرى، وقدّمت لما سمّي بالمعارضة السوريّة والجيش الحرّ الكثير من الدعم، ولكن مع مرور الزمن تبيّن أنّ المعارضة تتجه إلى القيادة الأخوانيّة التي تدعمها تركيا، فانسحبت دول الخليج ولم يبقَ سوى قطر التي بقيت مع المحور التركيّ الأخوانيّ المتشدد حيث عملت على مساندة الإرهاب ومجموعات المرتزقة. كما عملت على موالاة هذه الفصائل الراديكاليّة المتطرفة لها، وبالفعل كان لها ذلك حيث أصبحت تلك المعارضة خاتماً بيدها متى ما أرادت تحركها لمصالحها وأجنداتها، ما أدّى إلى تشرذم المعارضة وضعفها شيئاً فشيئاً حيث أفرغت من محتواها السوريّ، فأصبحت تنفذ القرارات التي تصدرها الدولة التركيّة، وكان الداعم الرئيس لها في ذلك دولة قطر ما أدّى في النهاية إلى فرض العقوبات عليها من قبل الدول الخليجيّة الأخرى، نتيجة دخولها على الخط التركيّ الذي ساهم في خراب ودمار وقتل السوريين.
أما العامل الثالث فهو الصراع الدوليّ وعبر محورين؛ الأمريكان والمتحالفين معها والروس والمتحالفين مع النظام، فالروس ومنذ بداية الأزمة السوريّة وقفوا إلى جانب النظام وكان الدعم في البداية بالأسلحة والعتاد والتدريب، ولكن عندما بدأ النظام بالتراجع ولم يبقَ تحت سيطرته سوى 25% من الأراضي السوريّة، تدخّل الروس بكلّ ثقلهم واستقدموا حوالي مئة ألف جندي وأسراب الطائرات المقاتلة ووسّعوا مطار حميميم ليكون القاعدة الروسيّة الأكبر في سوريا. وبدأت الطائرات تدكُّ معاقل المعارضة السوريّة في جميع المدن السوريّة باستثناء المدن الشماليّة مناطق انتشار قوات سوريا الديمقراطيّة ووحدات حماية الشعب، ونتيجة استخدام القوة المفرطة في السنوات الثلاث الماضية استعاد الروس ما يقارب 60% من الأراضي السوريّة، والتي كانت تحت سيطرة الفصائل المسلّحة وبخاصة المرتزقة الموالين لتركيا، وبالطبع يجب أن نذكر في هذا الجانب بعض الاتفاقات والمقايضات التي أبرمت وكانت عفرين من ضمن تلك المقايضات. وبالنتيجة استسلمت المعارضة تحت الضغط الروسيّ التركيّ، وتركت مواقعها إلى الوجهة الذي اختير لهم وهي إدلب المحمومة في هذه الأوقات. وفي الجانب الآخر من المعادلة كانت هناك وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطيّة والتي تحالف معها من الأمريكان وبعض الدول الأوروبيّة الأخرى، وسمّي بالتحالف الدوليّ لمحاربة الإرهاب بعدما تمدد داعش في الكثير من المدن السوريّة، وهذه القوات كانت الأكثر تنظيماً وجديةً حيث حققت الانتصارات المدوّية بدءاً من رأس العين مروراً بكوباني وصولاً لتحرير ما سُمّي بعاصمة الإرهاب مدينة الرقة، ولا تزال المعارك مستمرة في ديرالزور، وباتت هذه القوات تسيطر على ما يقارب 30% من إجمالي مساحة سوريا. ولذلك يمكننا أن نستنتج أن هناك قوتين على الأرض يمكنهما التفاوض فيما بينهما قوات سوريا الديمقراطيّة والتحالف الدوليّ بقيادة أمريكا من جهة، والنظام وحلفائه الروس من الجانب الآخر، وهاتان القوتان هما من تحددان مستقبل سوريا. ولذلك كان اللقاء الذي جرى في دمشق بتوافق أمريكيّ روسيّ.
وبعد هذه السنوات من الحرب على الجميع أن يقرّ بفشلِ المؤتمرات التي عُقدت حول الحلّ السوريّ، وإذ لا بديل عن الحوار فإنّ القوتين المخولتين بإيجاد الحلول المنطقيّة للأزمة السوريّة هما من تديران دفة الأمور على الأرض السوريّة، ونعني قوات سوريا الديمقراطية والنظام. وإذ ليس من الممكن تصور مراحل سهلة من التفاوض بينهما إلا أنّه لا بديلَ وطنيّ آخر من منطلق الحرص على إنهاء الأزمة والمحافظة على حياة الناس، ولكن هناك ملاحظات هامة يجب أن تُؤخذ بعين الاعتبار لخوض التفاوض، وهي:
أولاً: أن يكون الحوار من أجل الوصول للحلول والأهداف التي قام من أجلها.
ثانياً: أن يكون جاداً ومبنياً على مبدأ صدق النية بين الأطراف المتحاورة.
ثالثاً: أن يكون شعار الديمقراطيّة واللامركزيّة والتشاركيّة هو الأسمى في الحوار.
رابعاً: أن تكون هناك دول ضامنة لمخرجات الحوار.
خامساً: أن تؤخذ بعين الاعتبار التضحيات الكبيرة التي ضحّى بها أبناء الشمال السوريّ للحفاظ على الأمن وحماية الأرض والوطن وطرد داعش منها.
سادساً: أن تكون الخصوصيّة الكرديّة السمة الأبرز في الحصول على الحقوق الكاملة.
سابعاً: تحقيق أهداف وتطلعات شعوب المنطقة من ديمقراطيّة وحريّة وجميع متطلبات العيش الكريم.
ثامناً: تحقيق سوريا لا مركزيّة تعدديّة تشاركيّة ولجميع أبنائها.
تاسعاً: توزيع خيرات الوطن على الجميع ودون تهميش لأحد.
عاشراً: المواطنة الكاملة وتغيير الاسم والعلم ليشمل جميع شعوب ومكونات سوريا.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle