سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ميس كريدي: سوريا ستعود بحلةٍ جديدة مع الديمقراطيّة واللامركزيّة

حاورها / رفيق ابراهيم –
أجرت صحيفتنا حواراً خاصاً مع الناطقة الإعلاميّة للجبهة الديمقراطيّة السوريّة ميس كريدي، تمحور حول الحوار الوطنيّ السوريّ السوريّ والدعوة التي وُجّهت لمجلس سوريا الديمقراطيّة من قبل النظام السوريّ، ومصير إدلب بعد التطورات الجديدة وما جرى في السويداء في الأيام الماضية، ومواضيع أخرى هامة تتعلق بالوضع في الشمال السوريّ وسوريا بشكلٍ عام حيث قالت: إنّ البدء بالحوار بين السوريين ومن دون شروط مسبقة هو الحلّ الأمثل لجميع القضايا العالقة بين الأطراف السوريّة، وعلمنا بلقاء مجلس سوريا الديمقراطيّة مع النظام عبر بعض الوسائل الإعلاميّة الكرديّة ولم تنشر وسائل إعلام النظام أيَّ شيءٍ عمّا جرى في اللقاء، وأنّ الحوار يجب ألا يُبنى على قاعدة التشكيك بالنوايا من هذا الطرف أو ذاك، وكان الزمن كفيلاً بحلِّ الكثير من القضايا في سوريا في المراحل الماضية.

وأشارت ميس إلى أنّ الإدارة الذاتيّة في شمال سوريا حقّقت نوعاً من الاستقرار والأمان وحافظت على مناطقها آمنة بعيدة عن رحى الحرب، وأنّ المهم هو أن نتوصَّل إلى ما هو ممكن بين السوريين كعقد اجتماعيّ نبني من خلاله علاقة جادَّة وصادقة وعلى أسس صريحة وواضحة، ومن الطبيعيّ أن تتجه الأنظار إلى إدلب لأنّ تمركّز المجموعات المسلّحة الإرهابيّة هناك باتت مصدر قلقٍ للكثيرين.
وأكّدت على أنّهم يرفضون أيّ مشروع تركيّ أخواني لأنّه لا يتوافق مع الطرح الديمقراطيّ للقوى العلمانيّة في سوريا، وأنّ على السوريين أن يهتموا بأنفسهم وشؤونهم الداخليّة والتركيز على الحوار السوريّ السوريّ وهو الأهم، وأنّهم كسوريين آلمهم ما حدث في السويداء ودَعت ميس إلى وحدة السوريين لدحر الإرهاب أينما وجد على الأرض السوريّة. وفيما يلي نص الحوار:
-أنتم في الجبهة الديمقراطيّة السوريّة وأنتِ الناطقة الإعلاميّة باسمها، ما هي رؤيتكم للقاء الذي جرى بين النظام السوريّ ومجلس سوريا الديمقراطيّة؟
في الواقع لم نطَّلع على ما جرى خلال زيارة وفد مجلس سوريا الديمقراطيّة إلى دمشق، ولا نعلم تفاصيل دقيقة، ولا مع من تحاوروا من النظام، وفي الحقيقة علمنا من بعض المصادر والصحافة والإعلام الكرديّة عن حدوث هذا الاجتماع. فقد تمّ تعتيم إعلاميّ من قبل النظام حول زيارة مجلس سوريا الديمقراطيّة، ولم تتحدَّث وسائل إعلام النظام عمَّا جرى، ولم تُذِع شيئاً حتى ولو بخبر صغير. ولكن على كلِّ حالٍ رؤيتنا حول الحوار السوريّ السوريّ واضحة تماماً، وهي الدفع بهذا الاتجاه لأنّ الحوار بين السوريين باعتقادنا هو الطريق السليم للمضي نحو الحلّ، وهذه خطوة أولى يمكن البناء عليها، ويجب علينا الانتظار قليلاً لأنّ ما جرى لم يكن إلا لقاء اتفق الطرفان على بعض الأمور اللوجيستيّة ونوع من التنسيق، ولم يتمِّ الحديث عن خطوات جديّة في إطار الحوار بين الطرفين ولننتظر الأيام القادمة وعمل اللجان التي ستناقش ــ حسب المصادر الكرديّة ــ الأمور العالقة بين الطرفين.
-من خلال تواجدكم في دمشق واطلاعكم على كلّ الأمور هناك، هل النظام منفتحٌ على الحوار مع ممثلي الشمال السوريّ وهل بالإمكان التوصُّل إلى حلّ المسائل العالقة بينهم؟
يجب ألا يُبنى الحوار على قاعدة التشكيك بالنوايا من هذا الطرف أو ذاك، ويجب إعطاء المهلة الكافية لبحث الأمور من كلِّ الجوانب ويجب أن ينفتح الجميع على بعضهم البعض، والزمن كان كفيلاً بحل الكثير من القضايا في سوريا في المراحل الماضية، كما يجب العمل على تصفية القلوب والنوايا وعلى أن يكون هناك جديّة في تقبّل الحوار، والبدء به بين السوريين ومن دون شروط مسبقة فهو الحلّ الأمثل لجميع القضايا العالقة بين الأطراف السوريّة، وبين الطرفين المتحاورين الآن النظام ومجلس سوريا الديمقراطيّة.
-كيف تقيِّمون تجربة الإدارة الذاتيّة الديمقراطيّة في الشمال السوري، وهل من الممكن أن تكونَ النواة في بناء إدارات في المناطق السوريّة الأخرى؟
فيما يخصُّ هذا السؤال أقول وبكل واقعيّة أنّ الواقع السوري غير متجانس وهذا لا يعني أنَّه لا يوجد هناك نجاحات للإدارات الذاتية في بعض المناطق والشمال السوريّ نموذجٌ. ففي شمال سوريا حقّقت الإدارة الذاتيّة نوعاً من الاستقرار والحفاظ على مناطقها آمنة وبعيدة عن رحى الحرب، وتمّ ذلك من خلال إشراك المرأة واتخاذ بعض الخطوات الجديّة التي اهتمت بالمجتمع وتحقيق بعض مطالبه. وهذا قد لا ينسحب على المناطق السوريّة الأخرى لأنّ الواقع السوريّ متباينٌ من منطقة لأخرى، بالإضافة إلى وجود خطر الأخوان المسلمين ومحاولتهم السيطرة على بعض المناطق التي يعتبرونها حاضنة لهم. ومشكلة محافظة إدلب المتفاقمة ومحاولة الاستقواء بتركيا في هذا الجانب، وبالطبع لا ننسى دور الأخوان المسلمين في ذلك عبر الدعم التركي لهم، فهي قد أرادت أن تكون سوريا دولة تابعة لها من خلال إعطاء الدور الأكبر فيها للأخوان المسلمين، ولكنها لم تنجح لأن نواياها كانت واضحة المعالم. بالنتيجة وباعتقادي فإنّه من غير الممكن إسقاط تجربة الإدارة الذاتيّة الديمقراطيّة في الشمال السوري على المناطق السوريّة الأخرى، والأهم من ذلك هو أن نتوصَّل إلى ما هو ممكن بين السوريين كعقدٍ اجتماعيّ نبني من خلاله لعلاقة جادَّة وصادقة وعلى أسسٍ صريحةٍ وواضحةٍ، وأعتقد أنّه من الأفضل الحديث عن الإجماع السوريّ وأن نكون جزءاً من الكلّ أي من الإجماع السوريّ ويكون البناء على هذا الأساس.
-بعد سيطرة النظام السوري على درعا والقنيطرة عبر تفاهمات باتت عينُه الآن على إدلب، بتصوركم كيف ستكون الأمور هناك في ضوء ما يجري؟
من الطبيعيّ أن تتجه الأنظار إلى إدلب لأنّ موضوع هذه المدينة أو المحافظة السورية هامٌّ للغاية، فمن جهة هناك ما يقارب الأربعة ملايين من الناس فيها، ومن الناحية الأخرى والهامة للجميع هي تمركز الكثير من المجموعات المسلّحة والإرهابية هناك والخيارات قد تكون صعبة. هذا بالإضافة لوجود قوى خارجيّة دفعت باتجاه تأجيج الصراع السوريّ ليصل إلى هذه النقطةٍ الحاسمة، وكما أسلفتُ سابقاً إنَّ هناك الأخوانَ المسلمين وهم الذين يديرون أمور الفصائل المرتزقة التي عاثت في المناطق التي وقعت تحت سيطرتها فساداً ورعباً، ونحن لا نقبل بأيِّ وجودٍ إرهابيّ في البلاد وسنقف ضدَّه، وسنعادي أيَّ مشروعٍ أخواني لأنَّه لا يتوافق مع طرحنا الديمقراطي كقوى علمانية تقدميَّة هدفُها إخراج سوريا مما هي فيه، والتوصُّل إلى الحلول التي تُرضي جميع الأطراف والمكوّنات السوريّة.
-تركيا الآن أصبحت بين نارين الروس من جهة وحلف الناتو من الناحية الأخرى، أيهما ستختار تركيا وإنْ لم تصل القوى الدولية لاتفاق حول إدلب، هل ستدق طبول الحرب هناك؟
نحن تعتبر روسيا الاتحادية دولةً صديقة وكانت نواياها تجاه الشعب السوري وتجاه المعارضة الوطنية، نوايا منطقية وتتماشى مع الوضع العام في سوريا، بخاصة وأنَّ مؤتمر سوتشي الذي انعقد هناك كان محطة جيدة للبناء عليه. بغضِّ النطر عن بعض الإشكاليات التي حصلت وبعض المنغِّصات التي وقفت في طريقه، وكلُّنا نعلم أن الوضع السوري شائكٌ ومعقَّد وقد يأخذ بعضاً من الوقت لنصل إلى تفاهمات جادة حول الوضع العام في سوريا. وباعتقادي فإنَّ التوافقاتِ الدولية متروكةٌ فيما بينهم كي يتَّفقوا حولها، وعلينا كسوريين أن نهتمَّ بأنفسنا بعناية، وبشؤوننا الداخليّة ونركّز على الحوار الداخليّ السوريّ السوريّ وهو الأهم بنظري، ويجب إلا نُقحم أنفسنا بمشاكل غيرنا وهي محكومة بجملة من التناقضات الاقتصاديّة الكبيرة وغيرها، ومصالحهم هي التي تتحكَّم بهم وبقراراتهم، ومن الأَولى بنا كسوريين أن نُفكِّر بما سنفعله كي نخرج من هذه الأزمة التي يجب أن نجد لها حلاً، وعندما نكون جادّين في الحوار سيكون الحلُّ في متناولنا ويمكن تحقيقه.
-كما هو معلوم كان هناك نوعٌ من الإدارة الذاتيّة في محافظة السويداء حيث نأت بنفسها عما يجري في جاراتها من المحافظات الأخرى، ماذا تغيّر لتكون هدفاً لداعش؟
محافظة السويداء لم تتبلور فيها حالة الإدارة الذاتيّة ولكن ما حصل هناك أنّه كانت هناك أيادٍ خارجيّة، حاولت التمدُّد فيها لكنها بقيت محافظة على تماسكها، ومع كلّ أسف كان هناك من يحاول النيل من المدينة الهادئة التي عملت على التوحُّد في وجه من كان يريد خلق المشاكل فيها، وأكبر دليل على ما أقوله هو وجود مؤسسات الدولة على حالها وكانت تقوم بجميع الأعمال المنوطة بها. وكانت هناك جهات مرتبطة بأجندات معينة حاولت العبث بأمنها ولكنها بقيت صامدةً، وهذه الأجندات اعتمدت على أرضيَّة دينيَّة وهذا لا يتوافق بأيِّ شكلٍ من الأشكال مع واقع الشعب في السويداء، هذا الواقع الذي يقول: إنَّ القوى المتواجدة في المدينة هي قوى يسارية وقومية وتقدميَّة، وهذا يعني أنه لا يمكن التأسيس على مشروع ديني هناك. وبشأن المجزرة التي ارتُكبت هناك والتي دفع المواطنون الأبرياءُ ثمنها الباهظ، لم يتغيَّر شيءٌ ولكن نتيجة الضغط على هؤلاء الإرهابيين وتضييق الخناق عليهم نفَّذوا تلك الجريمة المروّعة التي راح ضحيتها الكثير من الأبرياء، والجرحُ البليغُ طالنا جميعاً وبغضِّ النظر عمن كان الهدف، نحن سوريون وما تعرّضت له السويداء آلمنا جميعاً من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، وعلينا جميعاً أن نتَّحد لدحر الإرهاب أينما وُجِد على الأرض السوريّة.
-ما هي رؤيتكم لمستقبل سوريا في ظل التطورات التي حصلت في الأيام الماضية، وهل اقتربت ساعة الحسم في الأزمة السوريّة دوليّاً؟
على ما يبدو هناك عمل ما لإنهاء الأزمة في سوريا، وهناك تحرّكات دوليّة بهذا الاتجاه، ولكن ما هو الزمن الذي سيستغرقه لا نعلم، التطوّرات التي حدثت في درعا والقنيطرة هي أمرٌ طبيعي لأن المجموعات الإرهابية لا بدَّ أن يكون لها نهاية. والاتفاقات التي حدثت هناك كان لا بدَّ منها وفي النهاية لا بدَّ من حلٍّ سلميّ يمنع سفك المزيد من الدماء في سوريا، وكان لا بدَّ من عودة هذه المناطق إلى حضن الوطن، بخاصَّةٍ وأنّ الأيدي الخارجيّة كان لها نصيبٌ كبيرٌ مما كان يجري في تلك المناطق، ولكن تدخّل الكثير من الأطراف لعقد اتفاق بين الفصائل المسلحة هناك وبين النظام عبر الوساطة الروسيّة التي أمّنت الخروج الآمن للذين خرجوا من الجنوب السوريّ باتجاه الشمال، وبالنتيجة نأملُ أن تكون هناك بوادر للحل وأن يتحاور السوريون فيما بينهم بعيداً عن الإملاءات الخارجيّة التي لا يهمّها سوى تحقيق مصالحها ليس إلا.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle