سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الأمة الديمقراطية رؤية عملية، مسارٌ للاستقرار، وحدة للشعوب

آلدار خليل –
ساهم النمط السائد من الدولة ومن ثم آليات تطويرها التي ظهرت على مدى العقود التي مضت إلى ممارسات وصل الكثير منها إلى حدِّ الإبادات بحقِّ كلِّ الشعوب على مختلف انتماءاتها، الشعوب الموجودة في الشرق الأوسط بما فيهم الكرد كانوا ضحايا على الدوام لتحالفات ورهانات ما بين القوى التي ظهرت إبان ظهور الدولة والسلطات وفيما بعد في العصر الحديث ما ظهر من مفاهيم ووجود لما يُسمّى بالدولة العميقة وتفاصيلها التي تأسّست على جهود الشعوب والتي مارست – الدولة المذكورة- بحق الشعوب المؤسسة للحضارة ولنمط الدولة بغية التنظيم والعيش بسلام انتهاكات راح ضحية تلك الأفعال شعوب بأكملها، كالتي حدثت في منتصف العقد الثاني من القرن الماضي بحق الأرمن والسريان وكذلك بحق الكرد حيث بلغ ضحايا ممارسة الدولة التركيّة في أيام ما يزيد عن مليون ونصف المليون من الأطفال، والشيوخ، والنساء عدا عن العدد الذي راح إبان حكم السلطنة العثمانيّة. فالشعوب التي تعرّضت لهذه الممارسات والإنكار والتجريد يجب أن يأتي الوقت الذي يتم فيه إثبات وجود من تبقى منهم ومن يريد الآن ألا تكون هناك حروب طاحنة أخرى تكون الضحية فيها الشعوب والأقليات بخاصة والتي لا تمتلك القدرة على حماية ذاتها أمام تيارات الدولة الجارفة وما تفتعله من سياسات شأنها أن تُؤسس للنعرات والصراعات والاقتتال. شعبنا الكرديّ جزءٌ مهمٌ من الشعوب التي تعرّضت لتلك الحقبة الظالمة حيث كان الهدف على الدوام استهداف أيّ تطور للدور الكرديّ، وهناك جهود تُصرف للحيلولة دون وجود الاستقلال السياسيّ، إذ مع نهاية الحرب العالمية الأولى ساهمت الدول المتفاهمة إلى عزل الكرد ومن ثم فرّقتهم، ولم يكن هذا بداية لحملات إنكار الوجود الكرديّ، إنّما امتداد لسياسات موجودة منذ زمنٍ بشكل أعمق والكرد وحدهم لم يكونوا ضحايا إنما حتى من تمّت الموافقة على وجوده ضمن إطار معيّن تمّ تسليط الدولة عليه ليكون بين فكي الكماشة الدولة من جهة وما تمارسه وخيار النفي ومسح أيّ شيء من مدلولات الوجود، ما يحدث اليوم في سوريا يماثل ما حدث في التاريخ، تختلف الأساليب لكن هناك توجهات لمنع وجود حالة من التطور يمكن للشعوب الموجودة في سوريا أن تمارس دورها وتعبر عن حقيقة وجودها كشعوب أصيلة يحق لها أن تقوم بإدارة وطنها ويمكن لها أن تعيش بتوافق وبتفاهم دون مظاهر الحرب والعنف والدم، المجزرة التي تعرض لها شعبنا الدرزيّ في مدينة السويداء إبادة، استهداف لمكون بات تعداده قليلاً لمنع أن يكون موجوداً بهويته التي باتت في تراجع وضعف نتيجة عملية الانحلال والصهر التي قامت بها دولة البعث ولا تزال تريد المزيد ليس بحق الدروز فقط وإنّما بحقِّ كلِّ السوريين، كان الدروز وبالرغم من تأسيسهم للدولة السوريّة هدفاً للإنكار، حيث ساهموا إلى جانب الكرد وباقي المكونات السوريّة في مقارعة المحتل وكانوا كذلك محرومين من حقوقهم كسائر من أسس وقاوم وبنى الدولة السوريّة وكان لثورتهم – الثورة السوريّة الكبرى بقيادة سلطان باشا- دورٌ رائدٌ في تثبيت الواقع المقاوم في سوريا بالإضافة إلى أنّهم لم يكونوا طرفاً في أيّ تآمر على الشعب السوريّ ولا على أهدافه في الثورة التي بدأت عام 2011م وما تعرّض له الدروز في المرحلة الماضية يتشابه مع ما تعرّض له الإيزيدون في شنكال وسائر المناطق التي تعرّضت للإبادة على مرِّ التاريخ. من أجل تطوير العيش المشترك ومن أجل إثبات الحقوق المشروعة للمكوّنات السوريّة وكذلك من أجل منع تكرار المزيد من حملات الاستهداف والترهيب وبثِّ النعرات لا بدَّ من أن يكون هناك نظام وأسس حماية، لابد من حماية كلّ المكوّنات والشعوب الموجودة في سوري نحن في روج آفا- شمال سوريا تعرّضنا للإرهاب وللمجازر في كوباني وفي تل حاصل، تل عران، الحسكة، ومؤخراً في عفرين بالإضافة لما تعرّضنا له في الآونة الأخيرة تعرضنا للإنكار والإقصاء تماماً كباقي المكوّنات السوريّة حيث نتشابه مع الدروز في المأساة، من هذا المنطلق نحن قمنا بإصدار بيانات إدانة وشجبنا الإرهاب الممارس هناك وفي كلّ سوريا ضدَّ أيّ مكوّنٍ، وأكّدنا على مساعدتهم وبذل كلّ ما يمكن لحماية المكوّن الدرزيّ، لأنّنا جزءٌ من سوريا وهم كذلك، ونريد أن تكون هناك وحدة ما بين السوريين، الحملات التي استهدفت الإرهاب وتمّ أسر الكثير من داعش وهم الآن موجودون لدى قوات سوريا الديمقراطيّة بالرغم من أنّهم (أسرى داعش) ورقة يمكن من خلالهم تحقيق مكاسب سياسيّة – إذا ما فكرنا بمنطق ضيّق أو بمعزل عن المسؤوليّة الوطنيّة السوريّة- كون الكثير منهم أجانب إلا أن التفكير بمنطق المسؤوليّة الوطنيّة ولمنع تعرّض حياة المدنيين من السوريّين للخطر أبدت قوات سوريا الديمقراطيّة استعدادها لمبادلة الإرهابيين الموجودين لديها مع الأسرى المدنيين من الأخوة الدروز، هذا ما يثبت أنّنا كشعب كرديّ نريد تحقيق الاستقرار ونبحث عن حلّ لقضيتنا دون إلحاق أيّ ضررٍ بالشعوب الأخرى وبالوطن السوريّ، لا بل نريد أن نعيش معاً في توافق، وهذه حقيقة مشروعنا وما نؤمن به وما نودُّ تحقيقَه على الأرض، الأمة الديمقراطيّة مشروع حلّ ونحن نؤمن بضرورة ترجمته على الأرض وما نبديه يعكس مواقفنا الجادة في تحقيق ذلك.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle