سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

علي محمود؛ الوعي التثقيفي الصحي قطار النجاة للمجتمع

تقرير/ آزاد الكردي – 

روناهي/ منبج: تزداد التساؤلات وتتنوع القراءات وتختلف فيما بينها من المعطيات العامة ولا سيما منها البعد الثقافي فيما يتعلق بأبعاد جائحة كورونا على الثقافة والمثقفين وفيما يتصل بدورهم في تجاوزها، وأيضاً مهام المثقف في مواجهة خطر الفيروس العابر للقارات، ومن جانب آخر تجليات العزلة وأثرها على المثقف والمبدع في الكتابة والإلهام والإبداع. لمعرفة المزيد، التقت صحيفتنا “روناهي” بالشاعر والكاتب علي محمود.
التثقيف الصحي ورسالة المثقف
بداية، حول رؤية المثقف لجائحة كورونا، أشار الشاعر والكاتب علي محمود إلى ذلك قائلاً: “منذ استشراء هذا الوباء في الصين وتمدده إلى القارة العجوز، ومن ثم إلى أصقاع العالم، حتى وصوله إلى بلدنا الحبيب مهمة الكتَّاب والمفكرين وغيرهم في توضيح خطورة فيروس كورونا وكيفية تجنب تداعياته. وبالتالي هذا الاجتياح المتمدد على جغرافية واسعة من العالم يضع أمام المثقف عدة تساؤلات عن مهامه الإنسانية والتاريخية في تحمل جزء منها خاصة بهذه المرحلة الحساسة نظراً لما يقدمه من عميق الأثر ببث الثقافة والوعي الضروريين للخروج بأقل الأضرار ما أمكن”. ينبغي أن تتصدر أقلام المبدعين نشرات التلفزة والإعلام والصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي لمواكبة انتشار هذا الفيروس وخطورته على البشرية وجوانبها كافة ولا سيما أنه يتغلغل من مدينة إلى أخرى غير مكترث بما يلحقه من ضرر بمفاصل الحياة كون حتى هذه الساعة ليس له دواء سوى بضعة عقاقير لا تجدي في العلاج .
وأشار محمود موضحاً: “أن الوعي التثقيفي الصحي قطار النجاة  للمجتمع في هذا الوقت، لأن هناك شريحة من المجتمع على الرغم من شراسة المرض وعنفه بيد أنهم محملون على تجاهل ذلك ويمارسون شؤون حياتهم كما لو كانت في السابق في مقابل ذلك كان حرياً بهم في هذه الايام الالتزام بهذا الوعي بكل جوانبه، بحيث ينبغي أن لا نكون عاطفيين ونفكر بجدية ومسؤولية تجاه مجتمعنا نحو خطوات صحية إيجابية. وبناء على ما سبق، ينبغي على المثقف بهذه الأوقات العصيبة أينما كان إبراز خطر هذه الجائحة، التي تكمن في سرعة انتشاره ما خلا أن البعض لا يزالون يعتبرون هذا الفيروس وهماً، بل بات من المرجح أنه وباء حقيقي يطال جميع المجتمعات المتقدمة منها، قبل الفقيرة، والمتطورة حضارياً قبل المتخلفة”. فيروس كورونا قد اختار حاضنته الأولى في إحدى أهم الدول العظمى، لينتشر إلى جميع بقاع العالم من دون استثناء أو تمييز بين الأجناس والألوان والأعراق والأديان، متسبباً بشلل الحياة في هذه المجتمعات ومنع تجمعاتها البشرية، وتجميد حركتها الاقتصادية، وإقفال أماكنها الدينية المقدسة، وإبطال طقوس العبادة وصلوات الجماعة فيها. وهذا يستلزم من المثقف جهوداً كبيرة فضلاً عن الطريقة التي يتم فيها الوعي وتوجيهه بالشكل السوي. لقد بات هذا الفيروس المتناهي الصغر وباء مرعباً يهدد البشرية جمعاء.
أولويات المجتمع للتغيير للأفضل
محمود أضاف: “ينبغي أن يأتي دور المثقف على قدر هذا التحدي الجسيم في مواجهة هذا الفيروس الذي جعل العالم يستنفر من أقصاه إلى أقصاه، وذلك بالتكاتف مع بعضهم البعض باتجاه هدف واحد من أجل تخطي هذا الجلل الشديد بعيداً عن المصالح والأنانيات والدوافع المختلفة، خاصة السياسية منها، والالتزام بحزم وشدة بالإجراءات الوقائية الصارمة والخطط الصحية المتكاملة، ابتداء بحملة التعقيم العامة وانتهاء بالنظافة الشخصية، إلى جانب تجنب التجمعات الجماهيرية وعدم الاختلاط المباشر، والأهم من هذا وذاك، هو اليقظة المطلقة تجاه الإصابة الشخصية وغير الشخصية بهذا الفيروس الخطير، والإسراع في الإبلاغ عن المصابين لدى الجهات الصحية، باعتبار إن المصاب لا يشكل خطراً على نفسه فقط، وإنما كل مصاب هو في الوقت نفسه بؤرة متنقلة للفيروس، إذ يبدأ بأقرب المقربين إليه؛ كالعائلة وبتستره على إصابته أو استهتاره بها، وبأيّة ذريعة كانت، فإنه يقتل غيره بقدر ما يقتل نفسه، ولهذا فإن شخصاً جباناً؛ كهذا يصبح أخطر من الفيروس بذاته”.
التثقيف الصحي يعزز نمط الحياة الصحي
وعن دور المثقف حيال المجتمع في ظل جائحة كورونا، أكد الشاعر والكاتب علي محمود إلى ذلك قائلاً: “ينبغي على المثقف إدراك المسؤولية التاريخية بدوره في ظل المجتمع، بحيث يمثل المثقف، كما لو كان قناة إعلامية متنقلة لإرشادهم في هذا الوقت العصيب. وبالتالي يتحمل المثقف جزءاً غير يسير من الرسالة الإنسانية والعلمية في التبليغ عن خطر كورونا. إذ من شأن ذلك أن يتضمن عدة أمور، أهمها؛ توعية المجتمع بضرورة الابتعاد عن الأماكن الرطبة والمظلمة؛ باعتبارها خطر كامن لهذه الفيروسات، حينها من الضروري الإقدام على المضمضة بالماء والملح الدافئ لتعقيم منطقة الحلق، وأن يواظب على فعل ذلك للوقاية من أعراض هذا المرض. كما يفترض بالمواطنين عدم الانجرار خلف الشائعات التي من شانها زيادة الخوف والهلع، وهذا لا يقل خطورة عن المرض ذاته، لا سيما أن مواقع التواصل الاجتماعي تغص بأولئك الذين يروّجون إلى بث الشائعات غير الصحيحة، ويتم تقاذفها من هنا ومن هناك ملحقة الضرر على مستويات كافة.
ينبغي على المواطنين الاهتمام بالنظافة الشخصية والعائلية وبدرجة أكبر من الفترة السابقة إضافة إلى ذلك، عدم رمي القمامة إلا بالأماكن المخصصة لها تجنباً للتلوث. ومن الضروري بمكان التركيز على التغذية السليمة والإكثار من تناول الحمضيات والخضراوات، خاصة التي تحتوي على فيتامين سي والتي تزيد من تقوية الجهاز المناعي عند الإنسان عموماً. النقطة الأهم في ذلك، تجاوب المواطنين مع قرار الإدارة الذاتية لا سيما المتعلق بعدم التجوال في هذا الوقت الحرج؛ لأنه يعود بالفائدة على المجتمع باعتبار أن الأمكنة العامة أكثر خطورة لجلب هذا المرض مما يعني تجنيب المجتمع مخاطر أخرى لهذا الوباء”.
الكاتب والشاعر علي محمود اختتم حديثه معبراً عن دور المثقفين حيث يعتبر المثقف منبراً توعوياً لكل أفراد المجتمع من خلال تعريفه بالمفاهيم الصحيّة السلمية عموماً، وبالأخطار الناجمة عن فيروس كورونا وطرق الوقاية منه عبر تنظيم سلسلة من النشرات الصحية على مواقع التواصل الاجتماعي في كافة الأمور المتعلقة بهذا المرض. وإلا سيدفع المجتمع ثمن تجاهل المثقف لدوره الحقيقي بانتشار الوباء وتدميره لبنية المجتمع دون استثناء.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle