سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ما هي “نظرية العمارة” وهل العمارة جزء من الفن؟

وكالات

تتناول “نظرية العمارة” البيئة المبنية، وماذا تعني للأشخاص الذين يصنعونها، وما الذي تخبرنا به عن التاريخ. وقد جرى نقاش طويل، منذ القرن السادس عشر وحتى يومنا، حول ما إذا كان فن العمارة هو جزء من الفن بمعناه العام أو هو فن خاص بالبناء، رغم اعتراف الجميع أن ثمة تقاطعاً بينهماً.
تاريخياً، لم يكن موضوع نظرية العمارة منفصلاً عن تاريخ العمارة حتى منتصف القرن الثامن عشر. فقبل عام 1750م، يمكن وصف كل مقالة أو دراسة شاملة حول الهندسة المعمارية بأنها كتاب مدرسي عن نظرية العمارة. ولكن بعد التغييرات المرتبطة بالثورة الصناعية، زادت كمية المعرفة المعمارية إلى درجة لم يعد ممكناً اكتسابها إلا من خلال الدراسة الأكاديمية. وأصبح التوليف الكامل فيها مستحيلاً في كتاب واحد، كما كان الحال في المجلدات العشر للمنظر الروماني القديم فيتروفيوس.
فقد سجل فيتروفيوس، الذي عاش في القرن الأول قبل الميلاد، في مجلداته “دي أركيتكتورا”  كل معارفه وفنه، وكل التراث القديم الذي وصل إليه شفهياً. كما أنه هو من صاغ تعبير “نظرية العمارة”، التي تقوم عنده على ثلاثة عناصر رئيسة: المتانة، والراحة، والجمال. وقد هيمنت نظريته حول فن العمارة بشكل واسع حتى أواخر عصر النهضة في أوروبا.
وخلال عصر التنوير في أوروبا القرن الثامن عشر، شهدت نظرية العمارة تطورات عديدة أهمها “الحركة الكلاسيكية الحديثة”، التي نشأت أساساً متأثرة بالاعتبارات الحضرية المتزايدة ونمو المدن، وأيضاً كردّة فعل على زخرفة الباروك في النصف الأول من القرن الثامن عشر.
وشهدت نظرية العمارة ردَّة فعل على هيمنة المدرسة النيو كلاسيكية في عشرينيات القرن التاسع عشر مع قيام أوغسطس بوغن بتوفير أساس أخلاقي ونظري للعمارة القوطية التي حاول إعادة إحيائها. وفي الأربعينيات طور جون روسكين هذا المفهوم فلسفياً.
بعد ذلك، بدأ في منتصف القرن التاسع عشر يظهر التأثير الأمريكي بظهور كتاب هوراشيو غرين “العمارة الأمريكية” الذي رفض فيه تقليد الأساليب القديمة وإعادة إحيائها. واعتُبر هذا الكتاب مقدِّمة لظهور ما يُعرف بالسمة “الوظائفية” في نظرية العمارة.
ولاحقاً، هيمنت فلسفة الحداثة على نظرية العمارة، فارتبطت بنهج تحليلي لوظيفة المباني، أي الإجابة عن سؤال: ماذا نريد من المبنى؟ وهيمن كذلك الاستخدام العقلاني الصارم للمواد، التي غالباً ما كانت جديدة، والابتكار الهيكلي والابتعاد عن الزخرفة.
وبرحيل لو كوربوزييه سنة 1965م، أحد روَّاد الحداثة في العمارة، اختفت نظرية الحداثة بشكل شبه قاطع. وحلَّت محلّها فلسفة ما بعد الحداثة، كرد فعل ضد التقشف والشكلية والافتقار إلى التنوُّع في الهندسة المعمارية الحديثة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle