سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

شابة مصرية اُفتُتِنت بحبِّ سوريا.. فأصبحت نموذجاً في العمل التطوعي

قضت نصف حياتها تقريباً في طرطوس، فارتوت بحب سوريا، وصار جزء من تكوينها سورياً خالصاً، اللهجة والعادات والتقاليد، الزي والأكلات المفضّلة.. ولما عادت إلى بلدها جاءت مُحملة بأشواقها ليوم العودة من جديد إلى ذلك البلد الذي قضت فيه أجمل أيام حياتها، وإلى “رفيقاتها” اللاتي نسجن معاً ذكريات العمر التي لا تُنسى، حتى أفجعتها الحرب، والتي باعدت بينها وبين حلم العودة من مصر إلى سوريا، فقررت أن تروي حنينها وعطشها إلى سوريا على طريقتها الخاصة، ومن قلب بنت المعز “القاهرة”.
حكاية “نور علي”، تلك الشابة المصرية صاحبة الـ ( 27 عاماً)، والتي تعيش في العاصمة المصرية “القاهرة” حالياً بعد أن قضت نصف عمرها تقريباً في سوريا، وتحديداً في طرطوس، التي فُتنت بها وببهائها، وتلقت هناك تعليمها الأولي، عندما دفعت ظروف عمل والدها بأسرتها إلى الانتقال للعيش معاً في سوريا، على اعتبار أن الوالد كان يعمل مهندساً إلكترونياً في سوريا.
أشهر المتطوعات الداعمات للسوريين
وهبت “نور” وهي واحدة من أشهر المتطوعات الداعمات للسوريين في مصر في محيطها جزءًا كبيراً من وقتها في خدمة السوريين الذين جاؤوا إلى مصر بعد اشتعال الأوضاع ببلادهم، فكما أكرموها في بلدهم، ها هي ترد جميلهم وتسعى لإكرامهم في بلدها الأم “مصر”. تضرب “نور” نموذجاً في العمل التطوعي الشبابي الجاد، مدفوعة بحنينها إلى أيام سوريا التي لا تزال عالقة بمخيلتها، لا سوريا التي دمرتها الحرب وشتّت شمل أهلها.
تقول نور”، لدى حديثها مع “نورث برس” من القاهرة: “عشت في سوريا أجمل أيام حياتي، لازالت أذكر صديقاتي في المدرسة، ولازالت أذكر يوم الخميس عندما كانت الآنسة تطلب مني في الحصّة الأخيرة أن أحكي باللهجة المصرية، كانت أياماً مفعمة بالحب وذكريات لا أنساها.. لازلت على اتصال بزميلاتي حتى الآن عبر مواقع ومنصات التواصل والتراسل الفوري”.
وتتابع: “كان حلم حياتي العودة إلى سوريا من جديد.. وعندما جاء السوريون إلى مصر بعد الحرب، قررت أن أشارك في دعمهم، فتطوّعت ضمن جمعيات ومؤسسات مجتمع مدني تقدم خدمات للضيوف السوريين، لرد الجميل لتلك الذكريات والأيام الحلوة التي عشتها هناك في سوريا بدأت عملي التطوعي في المشاركة في فعاليات ترفيهية للأطفال، ثم اتجهت بعد ذلك إلى المشاركة في دعم تعليم السوريات وأبنائهن في مصر، مستغلةً في ذلك تمكني من اللغة الإنجليزية التي قمت بتدريسها للعديد منهم”.
الانخراط ضمن مجموعات ومؤسسات تطوعيّة
لم تكتفِ “نور” بالانخراط ضمن مجموعات ومؤسسات تطوعية، بل راحت منفردة تعمل بشكل خاص مع سوريات، تعلمهن الإنكليزية، وتعلم أطفالهن، من منطلق أن: “الظروف حالت بين الكثير منهم وبين تلقي التعليم المناسب، وبالتالي تعليم الأم يتيح لها تعليم الأبناء، أي أنني عندما أعلم سيدة، أكون عملياً قد علمت أكثر من شخص في شخص واحد، وهذا ما يجعلني حريصة على تعليم السوريات اللغة الإنكليزية”.
قدمت “نور” عشرات الدورات التدريبية للسوريات وأبنائهن في العاصمة المصرية “القاهرة”، حتى صارت وجهاً مألوفاً للكثيرين ممن تعلمنَ منها وعلمن أبنائهن أيضاً. ضمن نماذج إيجابية عديدة لمصريين داعمات للسوريين عموماً في مصر، لكنّ المميز في تجربة “نور” أنها تحرص على دعمهن وكأنها واحدة منهن، باستخدام لهجتها السورية الخالصة، حتى لا يشعرن ببعد العادات والتقاليد وصعوبة التواصل، اكتسبت تلك الخبرة خلال فترة حياتها في سوريا الممتدة لنصف عمرها تقريباً.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle