سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أمٌ تناشد ثقل الدهر على عاتقها فهل من مُجيب؟؟؟

تقرير/ نشتيمان ماردنلي-

روناهي/ قامشلو- ظروف قاسية وآلام محتومة تتربص بأم تصارع الحياة، لتزيد فوق ألمها آلاماً في منزلاً بالكاد يُسمى منزل, لتسير نحو المجهول برفقة أبنائها المنهزمين بالمرض, وسط غياب القيم الروحيّة التي أدت إلى قلة التراحم والتكافل بين الناس.
الفقر مشكلة اجتماعية تعني عدم قدرة الإنسان على تحقيق الحد الأدنى من متطلباته واحتياجاته الأساسية اليومية, مثل الطعام والمسكن والرعاية الصحية وفرص العمل, وينجم غالباً عن عدم توفر مصدر دخلٍ للأفراد أو عدم كفاية هذا الدخل لتغطية النفقات المعيشية, ولا يرتبط فقط بالحالة الاقتصادية المتمثلة بقلة الدخل والعوز, بل ترافقه المشكلات الاجتماعية الأخرى, مثل الإصابة بالأمراض المزمنة وينتشر في مجتمعنا بكثرة.
تفاصيل في الذاكرة استيقظت للتو!!
ملكة أمين من سكان مدينة قامشلو الأم لشاب وفتاة في ربيع أعمارهم، والذين بدوا هزيلين ضعفاء وكأن الشيخوخة على أبواب أعمارهم، تلك الأم التي أفنت عمراً فوق عمرها لتتكفل بمهمة الأبوّة إلى جانب الأمومة لإعالة عائلةً كانت هي الركن الثابت والوحيد فيه, والمأساة أنها تقول: “رغم التعب لم أفلح”, نبرة الصوت التي تحدثت بها الأم لصحيفتنا روناهي لا يمكن لكلمة ضعيفة أن تصفها, رحلة العمر الشاقة كانت أكبر على الكلمات أن تبديها, حيث بدأت حديثها في سرد تفاصيل لربما كانت خالدة في ذاكرتها واستيقظت للتو, فقالت: “لا أعرف إن كنت أماً لأحياء أم لأموات, الفقد يبدو مراً على من يسمع عنه لكنني أعيشه منذ عشرات السنين, فقدان تلو الآخر, فقدت زوجي في عمرٍ تزامن مع طفولة أبنائي, وبدأت العمل في المنازل أساعد النسوة في الأعمال المنزلية مقابل أجور كانت قلما تكفي أطفالي ليوم واحد فقط, كنتُ أماً لأربعة شباب وشابتين, ظننت إنه عندما يشتد عودهم سوف أزيح بمشقتي عن أكتفاهم, لكن الموت كان أسرع منا في رسم الأقدار, لأنني فقدت بِكر شبابي بعد إصابته بنوبة قلبية حادة, ومع وفاته ترك لي طفلته الصغيرة، حيث أصبحت أتولى مهمة رعاية طفلة أخرى, وتوفي ولدي الآخر أيضاً نتيجة المرض المزمن وعدم توفر أجور العلاج, حينها قرر ابني السفر إلى باشور كردستان بغاية العمل عله يستطيع تخفيف هذه المعاناة عني وعن أخوته, منذ أكثر من عشر سنوات رحل ولم يعد، وليس لي عنه أي خبر يُفرح قلبي!”.
“العزاء لمشقتي رغم كل عنائي
أكملت الأم ملكة حديثها متأملةً أن تلقى من يسأل عن حالها ويتجول معها في لوحات المرارة التي تدور بخاطرها من حين لآخر دون أن يعلم بها أحد قائلةً: “بموت أبنائي الاثنين واختفاء الآخر عدت حينها إلى الصفر في الوقت الذي كان يجب به أن تُرد لي حياتي التي نهبتها الظروف والأقدار الصعبة مني, كان يجب أن أهلهل بقدوم شبابهم لا بوفاتهم وغيابهم, ولكنها الأقدار, وبما أن المرض أصبح شيئاً روتينياً, والعلاج شيئاً تعجيزياً لدي, أصيب ابني وابنتي الآخرين بأمراض نفسية وعصبية, حيث انفصلت ابنتي بسبب هذا المرض عن زوجها، وأظن أني نسيت أمر مرضي بكل من أمراض القلب والضغط والسكري، وتفرغت لأعاني من مرض أولادي فقط”.
وتابعت ملكة بالقول: “أقطن هنا في هذا البيت الصغير مع حفيدتي التي تناديني بأمي منذ الصغر والتي تبلغ اليوم من العمر15 ربيعاً, وأبنائي الاثنين المريضين والأخرى التي هي مصدر دخلنا المحدود جداً في حياة لا أدري إن كان يحق لي أن اسميها حياة, العزاء لمشقتي رغم كل عنائي, ها هم يعانون من البرد والجوع ومن كل المتطلبات التي يحق لهم أن يمتلكوها مثلهم مثل الغير, لكنني لم أفلح رغم الجهد الذي بذلته”.
“مكلفون بالإنسانية والخير اللذان لم نراهما بعد”
وأردفت الأم ملكة بعد تنهيد اختلط بحسراتٍ نابعة من القلب إلى حديثها: “الحاجة جعلت مني متسوّلة تجول البيوت بحثاً عن حاجات كثيرة ليس بوسعي تأمينها لعائلتي, وأكثرهم حاجةً ثمن أدويتي وأدوية أبنائي، فالأجر الذي تتقاضاه ابنتي مقابل العمل في الأعمال المنزلية لدى الناس من الطبخ وغيره لا يسد ربع احتياجاتنا في المنزل, وأصبحت الأبواب تُغلق بوجهي من جميع الجهات فلا الأهالي يرأفون بحالي ولا المنظمات الإنسانية, لجأت لأكثر من مركز رغم أني لم أكن أعلم بماذا يمكنهم مساعدتنا، إلا أنني كنت ألجأ إليهم كلما تحدث لي أحدهم بأن استغيث بالمنظمة الفلانية ومحتمٌ أنهم سيساعدونني, لكنني لم ألقَ أية مساعدة أو عون من أحد, كما أنني استقبلت عدة مرات أشخاص في بيتي ممن يسمون أنفسهم منظمات إنسانية ومؤسسات خيرية ولكن بمجرد خروجهم من باب الدار كانوا ينسون أنه بقي هناك ورائهم أشخاص بأشد الحاجة إليهم، وأنهم مكلفون بالإنسانية والخير اللذان لم نراهما منهم بعد”.
واختتمت الأم ملكة أمين حديثها مناشدةً جميع الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية بالقول: “أرجو أن يُنظر إلى أوضاعنا الحرجة بعين الاعتبار، ولا نكون مهمشين للحد الذي أصبحنا فيه لا نشعر بوجودنا, وأن تساهم المنظمات المعنية بحقوق الإنسان وأصحاب الخير في تخفيف معاناتنا اليومية أنا والآلاف ممن هم في وضعي”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle