سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تَقدُّم لجيش النِّظام في حلب, ومعرَّة النُّعمان آيلة للسُّقوط

تقرير/ صلاح إيبو

مركز الأخبار ـ يبدو أن ساعة الصفر لبدء العمل العسكري للنظام السوري في محيط مدينة حلب بات قريباً، إذ سجل اليومين الماضيين تقدماً لجيش النظام السوري في محور إدلب الجنوبي باتجاه معرة النعمان التي باتت على وشك الحصار، بالتزامن مع تقدم آخر في ريف حلب الجنوبي والغربي وسيطرة جيش النظام على مواقع متقدمة لمرتزقة تركيا غربي حلب.
وشهد يومي السبت والجمعة، قصفاً هيسترياً للنظام السوري والروسي على مواقع قالوا إنها لجبهة النُّصرة ومرتزقة تركيا، استهدف فيها مناطق متفرقة من ريف حلب الجنوبي والغربي، وبدأت المناوشات العسكرية البرية صبيحة السبت في محور البليرمون وسيطرة جيش النظام على صالات الملوك بالقرب من كفر حمرة وتثبيت نقاط متقدم لها، وفي غربي حلب تقدم جيش النظام ليبسط سيطرته على جمعية الصحفيين (جمعية الزهراء) وأحد أحياء الراشدين والتي وصفها مصدر مقرب من النظام السوري لصحيفتنا أنها خطوات مهمة من الناحية العسكرية، إذ تعتبر هذه المناطق خطوط الدفاع الأولى لمسلحي تركيا.
وقالت المصادر: “إن جيش النظام استخدم أسلحة متطورة في القصف، منها راجمات جوان التي تتميز بحجم تدمير كبير وهو سلاح تمتلكه الفرقة الرابعة”، وهذا يعني أن النظام السوري، وضع ثقله العسكري كاملاً في جبهة حلب، وتُشير المعطيات الميدانية عن قرب فتح عدة جبهات في حلب، وهي جبهة الرّاشدين وجمعية الزهراء غرباً، والبليرمون وكفر حمرة، ربما الطامورة وقبتان الجبل في الريف الشمالي الغربي لحلب لتأمين محيط بلدتي النبل والزهراء، وتتزامن هذه المعركة مع إعادة إشعال خط معرة النعمان جنوبي إدلب بهدف تشتيت قوات مرتزقة تركيا العسكرية، وسيطرة جيش النظام على وادي الضيف الاستراتيجي وبات على مشارف المدينة التي يرجح فيها التسليم دون قتال كما حدث في خان شيخون.
وقال مصدر عسكري تابع للنظام السوري لوكالة سانا الرسمية: “إن الجيش مصمم على استعادة مناطق خفض التصعيد التي يسيطر عليها مسلحي جبهة النصرة الموالية لتركية في حلب وإدلب”.
وتأتي هذه التطورات بعد أسابيع من اجتماعات استخباراتية بين تركيا والفصائل المرتزقة لها، توسطهما اجتماع استخباراتي تركي سوري في روسيا، ويربط المحللون السياسيون بين هذه الاجتماعات والمعركة الحالية التي خرجت بعض التسريبات عن أخبار تركيا للفصائل المدعومة منها أن الاتفاقات السياسية انتهت، وهذه إشارة إلى أن التفاوض الروسي التركي يدور في دائرة مفرغة، ولها انعكاسات في سياسات البلدين بالمتوسط وليبيا.
وحاولت تركيا مؤخراً توجيه أنظار جبهة النصرة ومرتزقتها إلى مدينة حلب الاستراتيجية؛ بهدف إرباك الروس والنظام السوري، وإعادة فتح مسار التفاوض والضغط، إلا أن العمل العسكري في محيط حلب إن اُستكمل ستفقد تركيا هذه الورقة أيضاً وبالتالي تجبر تركيا على تقديم تنازلاً أكبر في الساحة السورية على حساب روسيا وإيران، آلية دفعت هي الأخرى بتحشدات عسكرية كبيرة إلى جنوبي حلب، لكن لم تدخل هذه التجمعات بعد في المعارك، وربما تنتظر دوراً أكبر في مدينة حلب التي تعتبر استراتيجية من الناحية الدينية والأيديولوجية لإيران أكثر من إدلب.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle