سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

جرائم تفاقمت وتتطلب المحاسبة

ومركز الأخبار ـ قتل الاحتلال التركي الشاب محمد طوبال من ناحية جندريسه، فيما يستمر الاحتلال بخطف الأهالي وحتى الأشخاص المتعاونين معه. تستمر انتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته بحق أهالي عفرين، من خطف وقتل وتعذيب، وفي أمر ملفت قال مصدر من عفرين أن الاحتلال التركي يخطف ويعذب حتى الأشخاص المتعاونين معه.
وبحسب شهود عيان؛ فإن المرتزقة يحتفلون بتقاسم المسروقات بين بعضهم بإقامة حفلات سكر وعربدة وإطلاق النار حتى الصباح. وتقول المصادر المحلية بأن حملات التنكيل والاعتقال والخطف والتعذيب بدأت تطال في الآونة الأخيرة حتى المتعاونين مع الاحتلال التركي من أعضاء المجلس الوطني الكردي، حيث اعتقل المدعو صبحي رزق رئيس ما يسمى المجلس المحلي لمركز ناحية جندريسه وتعرض للتعذيب وأعيد إلى منزله ملفوفاً بغطاء.
وورد أمس (الأحد) نبأ مقتل الشاب عبدو محمد طوبال من جندريسه على يد مرتزقة ما يسمى بجيش الشرقية الذين بدأ الجيش التركي الفاشي بتأليبهم على المجموعات المرتزقة التي تعصي الأوامر التركية في عفرين، آخرها كانت الاشتباكات العنيفة التي وقعت بين مجموعات من إدلب من طرف ومرتزقة جيش الشرقية وأحرار الشرقية من طرف ثانِ في قرية كفر صفرة وكورا قبل يومين واستخدمت فيها قذائف الهاوون والرشاشات الثقيلة.
وفي سياق متصل؛ سرق مرتزقة جيش الاحتلال التركي حوالي 297 جرار زراعي وحوالي 217 سيارة مدنية عائدة مليكتها لأهالي عفرين، فيما تستمر عمليات النهب والسرقة لممتلكات الأهالي. هذا ويواصل مرتزقة جيش الاحتلال التركي عمليات النهب والسرقة لأهالي عفرين وإرسال المسروقات إلى مدنيتي إعزار والباب الواقعتين تحت سيطرتهم. وأفاد مصدر لمراسل وكالة أنباء هاوار من مدينة عفرين بأن مرتزقة الاحتلال التركي يهاجمون منازل الأهالي بقوة السلاح ويطالبون أصحاب «السيارات، الدرجات النارية، والجرارات الزراعية» بتسليمها لهم. وبحسب الإحصائية التي وصلت لمراسل وكالة هاوار بأنه ومنذ بداية احتلال جيش التركي ومرتزقته لعفرين نهبوا حوالي ٢٩٧ جرار زراعي حوالي ٢١٧ سيارة عائد ملكيتها لمواطني عفرين. وأكد المصدر ذاته بأن المرتزقة يأخذون المسروقات إلى مدينتي إعزاز والباب.
كما وفرضت عناصر من مليشيات المرتزقة المدعومة من جيش الاحتلال التركي في عفرين حصاراً خانقاً على القسم الجنوبي من ناحية جندريسة ومنعت خروج أو دخول المواطنين إلى المنطقة. وأفاد مصدر من ناحية جندريسه، لوكالة فرات للأنباء ANF)) أن مرتزقة أحرار الشرقية وفصائل الفاروق فرضت حصار خانقاً على القسم الجنوبي لناحية جندريسه.
وأوضح المصدر في حديثه أن عناصر المرتزقة منعت خروج أو دخول المواطنين إليها كما اعتقلت أحد المواطنين ولم يتم حتى الآن التعرف على هويته. ومن جانب آخر شوهد عدد من القناصة التابعين لتلك الفصائل الإرهابية يتمركزون فوق التل المشرف على الناحية. وتشهد ناحية جندريسه سلسلة عمليات سلب وخطف واعتقال مؤخراً، حيث اعتقلت الفصائل الإرهابية عشرات المواطنين واقتادتهم إلى جهة غير معلومة. ودفعت هذه الأحداث أهالي المخطوفين إلى الخروج في مظاهرة، يوم السبت، مطالبين بإطلاق سراح أبنائهم.
وأكد مصدر آخر من الداخل وجود حالة من الاستياء الشعبي بين المواطنين، والتي زادت بعد المضايقات المتكررة للمواطنين والنساء بشكل خاص من قبل تلك الفصائل الإرهابية، وأيضا بعد تعذيب وقتل أحد المواطنين مؤخراً.
وحول سلسلة جرائم الاحتلال التركي؛ قال الرئيس المشترك لمنظمة حقوق الإنسان في عفرين المحامي محمد خليل: «إن الاحتلال التركي يرتكب جرائم حرب في عفرين»، مؤكداً على أنهم يعملون على توثيق هذه الجرائم لإيصالها إلى المؤسسات الدولية.
يرتكب الاحتلال التركي والفصائل والتنظيمات الإرهابية التابعة له جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يومياَ في عفرين، فهناك وبصورة يومية عمليات خطف وسلب ونهب وحالات اغتصاب، وحتى الآن هناك مئات القتلى على أيدي الاحتلال التركي وأعوانه.
وفي حديث لوكالة فرات للأنباء، قال الرئيس المشترك لحقوق الإنسان في عفرين المحامي محمد خليل الذي بقي في عفرين بعد دخول جيش الاحتلال التركي إليها ووقع أسيراً في أيدي المسلحين الأتراك في منطقة شيراوا: «إن عفرين كانت الملجأ والحضن الآمن لجميع أهالي سوريا عندما بدأت الحرب الداخلية في سوريا وأن المواطنين ومن أجل حماية أرضهم قاموا بواجبهم».
وأوضح خليل أن الكثير من حقوق الإنسان تم انتهاكها في زمن الحرب، وأن الحكومة لم تدافع عن شعبها. وتابع: «أهالي عفرين، ومن أجل الدفاع عن أرضهم، نظموا أنفسهم عسكرياً وسياسياً، وخلال فترة الحرب التي دارت في سوريا على مدى أعوام تحولت عفرين إلى ملاذ للكثير من النازحين السوريين من المناطق الأخرى، والكثير من الشعب لقي في عفرين الملجأ الآمن من رحى الحرب الدائرة».
وأضاف: «نحن كمنظمة مختصة في مجال حقوق الإنسان زرنا المنطقة لمعاينة الأوضاع، وكنا نتابع أوضاع اللاجئين في عفرين وعلى مدار السنوات الماضية، وعندما بدأت التهديدات بخصوص عفرين حاولنا جاهدين لكي لا يتحول ذلك الهجوم وتلك التهديدات إلى محاولة احتلال. لكن؛ وللأسف الحكومة السورية وجميع الدول الأخرى سمحوا للدولة التركية بشن الهجوم على عفرين».
وقال خليل: «بمساعدة بعض الدول تم احتلال عفرين ولدى احتلالها جرت الكثير من الجرائم غير الإنسانية، وفي هذه المنطقة جرت الكثير من انتهاكات حقوق الإنسان والكثير من جرائم الحرب بيد الدولة التركية».
وأضاف: «في هذه الهجمات كانت مناطق المدنيين تستهدف ومراكز المياه والكهرباء، أماكن المدنيين تم سلبها، وفرضت الأفكار والمعتقدات السلفية على المنطقة».
وتابع: «أبرياء قتلوا، وشنوا الهجمات على مشفى آفرين، كما قاموا باستخدام غاز الكلور في مناطق المدنيين، وكل هذه تعد جرائم حرب بحسب اتفاقية جنيف». وأشار خليل إلى أن جمعية حقوق الإنسان التي ينضم هو إليها أطلقت سبع لجان من أجل تثبيت جرائم الحرب التي تم ارتكابها، ويتلخص دور الجمعية في جمع التقارير والإثباتات حول جرائم الحرب لعرضها على مؤسسات حقوق الإنسان ومحكمة حقوق الإنسان الدولية. ولفت إلى أن التقارير والإثباتات تم تقديمها للجهات المسؤولة، موضحاً أن ما يقارب من مليون شخص نزحوا من عفرين إلى الشهباء وشيراوا بسبب انعدام أدنى مستويات المعيشة الإنسانية .
وقال محمد خليل: «إن النشطاء والمدافعون عن حقوق الإنسان لم يجدوا مشكلة في التوجه نحو شيراوا، ولم نعتقد أبداً أن تقوم الدولة التركية باحتلالها، تم الهجوم علينا هناك وأصبت بجروح وتم نقلي إلى إدلب، وفي سجن تحت الأرض تم إجراء عملية جراحية لي، ثم تم نقلي إلى السجن وكان يقبع تحت الأرض وبقيت هناك لمدة 14 يوماً، وبعدها أخذوني إلى التحقيق وأنا معصوب العينين».
وتابع: «في التحقيق سألوني إن كنت محامياً أو إن كنت ضمن لجنة التحقيق الأمني، أو إن كنت الرئيس المشترك لجمعية حقوق الإنسان في عفرين، وإن كنت قد قمت بأي خطوة ضد الدولة التركية، كما قالوا أنني قلت في إحدى الصحف أن تركيا هي دولة محتلة».
وأوضح خليل أنهم قاموا باصطحابه بعد التحقيق إلى السجن مرة أخرى، وفي السجن كان يسمع صرخات الأشخاص الذين يتم تعذيبهم. واستطرد: «كل شيء ممنوع في السجن، وكنا دائماً نلقى التهديد، وكانوا يقولون لنا أنتم مؤيدو الحكومة السورية وأنتم ضد الثورة السورية».
واستكمل حديثه: «بقيت في السجن لمدة شهرين، وفي هذه المرحلة واجهتنا الكثير من الصعوبات، في كل يوم كانوا يهددوننا بأنه سيتم تسليمنا لتركيا».
وذكر خليل أن الصحفيين الذين يمثلون عين الحقيقة والنشطاء كانوا دائماً مستهدفين، في عام 2018 لقي ما لا يقل عن 20 صحفي وناشط حتفهم. وأوضح أنه فيما بعد تم إطلاق سراحه في منطقة مجهولة في شيراوا وتم إنقاذه عن طريق أحد المدنيين.
ورغم أن خليل يلقى صعوبة كبيرة أثناء المسير على قدميه بسبب القطعة الحديدية الموجودة في ساقه، إلا أنه تابع المشي مسافة 4 كيلو مترات، وأوضح: «شعبنا، الذي لا يزال حتى الآن يضطر للنزوح بسبب الهجمات، هذه هي المرة الأولى التي يصبح فيها صاحب نظام وقيادة وتوجه خاص ومع كل الصعوبات والمعاناة التي يواجهها شعب عفرين لا يزال واحداً، ولا يزال الآلاف يدافعون عن حقوقهم بشتى الطرق والوسائل».
وتابع: «لأن هذا الشعب يؤمن بقوته وحريته وقيادته، يؤمن بهدفه في تحرير عفرين، فنحن جزء من سوريا، قمنا بحماية وحدة سوريا وشمال سوريا، لكن لدينا حقوقنا السياسية والثقافية والاجتماعية، والشعب صاحب حق في أن يصبح صاحب إرادة سياسية وبهذه الإرادة السياسية ومع عموم الشعب السوري يجب أن يقام مؤتمر سوريا الوطني ويجب أن يتم حل الأزمة بشكل سياسي وليس عسكرياً».
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle