تقرير/ آلان محمد
روناهي/ الحسكة ـ بات الارتفاع السريع والمفاجئ لسعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية يشكل تهديداً حقيقياً على الحياة اليومية بكافة أشكالها, ولا سيما بعدما تخطى عتبة الألف ليرة سورية بأشواط, في حدث يكاد يكون الأول في تاريخ الليرة السورية؛ مما أدى إلى ركود في حركة البيع والشراء وتخبط التجار, وحيرة المواطن السوري بكافة بقاع سوريا.
وفي متابعة لصحيفتنا “روناهي” لواقع الأزمة المالية التي سببها الهبوط العنيف في سعر صرف الليرة
السورية أمام الدولار وما بات يعانيه الشعب من غلاء الأسعار على كافة السلع, التقينا بصاحب أحد الأفران في مدينة الحسكة عبد العزيز إسماعيل الذي تحدث عن الأوضاع الراهنة؛ قائلاً: “في ظل ارتفاع الأسعار التي شملت الدقيق والخميرة وبالتالي ارتفع سعر الخبز وهي المادة الأساسية في حياة الإنسان, ولا يمكن الاستغناء عنها. كنا نشتري الطحين بسعر 10 إلى 11 ألفاً. ولكن؛ بالتزامن مع الاحتلال التركي لمدينة سري كانيه؛ ومقاطعةً منا للبضائع التركية ارتفع سعر كيس الطحين إلى الضعف”. وأضاف: “لما يبقى أي مادةً من المواد الأساسية إلا وزادت قيمتها تأثراً بهبوط الليرة السورية أمام الدولار؛ وهذا من شأنه أن يؤثر سلباً على الإنتاج والجودة والأسعار”.