روناهي/ الطبقةـ الأعمال المنجزة والخطط المستقبلية التي وضعتها شبيبة الطبقة لتجاوز الصعوبات وتحقيق المزيد من المكتسبات، وبهذا يكون المشروع الذي تطرحه الشبيبة استكمال لتاريخ شعوب المنطقة.
برز دور الشبيبة في مدينة الطبقة من خلال الفعاليات والمسيرات المتحدية للاحتلال التركي من جهة والداعمة لتوجهات الإدارة المدنية الديمقراطية في عملية تحرير المنطقة من براثن مرتزقة داعش، ومد اليد لها من أجل إعادة الإعمار بالتعاون مع كافة المؤسسات.
نجحت الشبيبة في علاقاتها الاجتماعية ضمن الإدارة التي تعمل بها بعد أن حملت شعار فكر الأمة الديمقراطية ونهج الاستمرار بالعطاء الذي يميز دور الشبيبة في الإدارة المدنية الديمقراطية، وقد عمَّ مناطق شمال وشرق سوريا.
ولا سيما أن الشبيبة اتخذت من جميع النواحي العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية أساساً لدعم مسيرتها الحرة ضد التهديدات التي ترتقي بالفكر الديمقراطي لوضع الحلول المناسبة للصعوبات التي تحد من طموحات الشباب.
وللاطلاع على النجاحات والصعوبات التي واجهت الشبيبة خلال الفترة الماضية من عام 2019م، ودورها المتميز؛ تناولت صحيفتنا روناهي عدة لقاءات من آراء المشاركين في الاجتماع السنوي للشبيبة في منطقة الطبقة.
وقفة على إنجازات الشبيبة..
أكد العضو في فرع حزب سوريا المستقبل في الطبقة حمود الظاهر أن الاجتماع كان مهماً للشبيبة في مدينة الطبقة، فقد ضمَ شباب منطقة الطبقة والرقة وخلال الاجتماع تم تقييم مسيرة الشبيبة خلال المرحلة الماضية من كل الجوانب والإشارة إلى الصعوبات والأمور التي لم تتحقق، والوقوف عند بعض التوجيهات الأساسية والهامة لعمل الشباب بشكلٍ عام. وبيّن بأن الشباب يمتلكون الإرادة وخرجوا في الفعاليات والمسيرات والمظاهرات من أجل إضفاء روح المنطق بالقبول والرفض.
وأضاف الظاهر بأن الاجتماع وقف على عمل الشبيبة خلال السنة الماضية وتوضيح سبل تنظيم العمل مع المؤسسات خلال عام 2020، حيث تخطت الشبيبة الكثير من العقبات.
الصعوبات التي اعترضت الشبيبة..
ولفت العضو حمود في حديثه إلى وجود بعض الصعوبات أبرزها التهديدات الداخلية والخارجية التي تقف في وجه الشباب، وضعف الخبرة التي يمتلكها الشباب بعد مرحلة مرت عليهم من ظروف الحرب والتدمير، وقلة فرص العمل واحتفاظ ذوي الخبرات بخبراتهم دون إقحام الشباب بها، وصعوبة التدريب الفكري نتيجة العادات والتقاليد البالية.
وأكد أيضاً بأن إصرار الشبيبة على مواجهة تلك التحديات والعمل على إيجاد هوية فكرية يدعمها فكر الأمة الديمقراطية؛ كان لابد من وضع عدة خطوات لتجاوز الصعوبات من خلال معرفة الذات والقدرات الفردية واتباع دورات فكرية وممارسة التدريب بالانضمام للأكاديميات وتمكين الشاب فكرياً وثقافياً وسياسياً، في حين أن الشبيبة دخلت مجالات عديدة في الإدارة المدنية الديمقراطية وتمارس اليوم دور هام كرئاسة مشتركة في الإدارة المدنية الديمقراطية واكتساب الأدوار الجادة في العمل.
إيجاد هوية حضارية
وفي السياق ذاته ذكر عضو مكتب تنظيم الشباب فرع حزب سوريا المستقبل في الطبقة كاظم المبروك، أن الشبيبة خرجت من أوجاع المجتمع، وكان قرارها الاعتماد على ذاتها لإيجاد هوية حضارية تميزها عن ثقافات دخيلة وتتخلص بدورها من ذهنية التملك وحب الذات التي فرزتها الحاجة وضعف الشخصية لدى الشباب في تحقيق مكتسباتهم الآنية وغير المنطقية لذلك؛ كان لابد من ثورة اجتماعية تقف في وجه التهديدات الخارجية تعكس واقع الشبيبة وتزجها في مواجهة المخاطر، لوضع الحلول الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية بعيداً عن الاتباع، لذلك كان نجاحها في شمال وشرق سوريا، وأن الطموحات سترتقي بما يعطيه فكر الأحرار بالاستمرار والإصرار والإرادة وعدم التفريط بأي حق من الحقوق.
إنجازات هامة على أرض الواقع
وأشار المبروك إلى أهمية اللقاء وهو تحديد مدى النقاط الإيجابية التي تم تحقيقها وتحديد النقاط السلبية التي تقف في طريق نجاح طموحات الشبيبة وانتكاسها، وأردف قائلاً: “اليوم هناك إنجازات هامة على أرض الواقع، حيث كان للشبيبة دوراً منظماً مترابطاً. فاستمرار الإدارة المدنية الديمقراطية في نجاح عملها ومنها؛ الأهمية التنظيمية والإدارية هي لأن الإدارة بمثابة حق مكتسب من مقررات الثورة الاجتماعية في شمال وشرق سوريا، نتجت عن طموح رسمته الشبيبة لتحقيق هدف الإدارة المدنية في مجالات تهم فئة الشباب وباقي فئات المجتمع في المنطقة”.
وتابع المبروك أن هناك العديد من التحديات الذهنية التي أقرها المجتمع من خلال العادات والتقاليد ومنها: إبعاد فئة الشباب عن الاختيار وانتقاء الخيار المناسب في حياته من خلال التعرف على المشكلة وطرق حل المشكلة التي تواجه انتماءه وحياته اليومية.
وأضاف عضو مكتب تنظيم الشباب فرع حزب سوريا المستقبل في الطبقة كاظم المبروك أن للشبيبة تنظيم ذاتي وإداري برز دوره في تحديد التهديدات الاجتماعية في عدم تقبل المجتمع فكرة التواصل الاجتماعي بين الشباب من شعوب المنطقة، إلى أن الشبيبة جابهت أفكار الانقسام والانغلاق على نفسه وتجاوبت مع أخوّة الشعوب وما يحمله من الأفكار التي تتوضح في فكر الأمة الديمقراطية والدفاع عن الكرامة والحياة الحرة.
مشروع الشبيبة استكمال للتاريخ المعاش
وفي لقاء آخر مع إدارية اتحاد المرأة الشابة لمنطقة الطبقة زهرة المحمد التي أكدت على أن الشبيبة هي مشروع قديم تخطى الصعوبات من خلال التنظيم ومتابعة التدريب ووضع الخطط المتميزة للمستجدات الطارئة والعمل على إمكانية التخلص من العقبات التي تواجه فئة الشباب وطرح أفكار واثقة تناقش المجالات واختلافاتها بكل عقلانية، في حين أن استكمال مشروع الشبيبة هو استكمال للتاريخ المعاش بين الشعوب وتطبيق المهارات التي يمتلكها الشباب على أرض الواقع.
التمسك بثورة الشبيبة وحريتها
وعبّرت زهرة عن استمرار أعمال وفعاليات المرأة الشابة التي قامت بها عبر مراحل الثورة بمرور الأيام منذ بدء التاريخ إلى يومنا هذا، وأهمية التمسك بالمكتسبات المتجددة وارتباطها بانطلاقة ثورة روج آفا والشمال السوري التي امتزجت بروح التضحية والوفاء لتقوية الشباب والاعتماد على الذات، وتابعت قائلةً: “إن أبرز الخطوات المستقبلية طبعاً إلى جانب الأعمال الإدارية والتنظيمية هو متابعة أعمال الشبيبة في خطة عمل لإعادة تصحيح بعض السلبيات والتخلص منها والتمسك بثورة الشبيبة وحريتها”.
واعتبرت الإدارية في اتحاد المرأة الشابة لمنطقة الطبقة زهرة المحمد أن إرادة المرأة الشابة تتخطى الصعوبات من خلال التنظيم ومتابعة برنامجها واستكمال رؤى الشبيبة بنظرة الأمة الديمقراطية وتلافي الصعوبات والمشاكل، والتأكيد على الثقة بما قدمته المرأة الشابة وما ستنجزه خلال المرحلة القادمة.
الطبقة، فقد ضمَ شباب منطقة الطبقة والرقة وخلال الاجتماع تم تقييم مسيرة الشبيبة خلال المرحلة الماضية من كل الجوانب والإشارة إلى الصعوبات والأمور التي لم تتحقق، والوقوف عند بعض التوجيهات الأساسية والهامة لعمل الشباب بشكلٍ عام. وبيّن بأن الشباب يمتلكون الإرادة وخرجوا في الفعاليات والمسيرات والمظاهرات من أجل إضفاء روح المنطق بالقبول والرفض.
الشبيبة خرجت من أوجاع المجتمع، وكان قرارها الاعتماد على ذاتها لإيجاد هوية حضارية تميزها عن ثقافات دخيلة وتتخلص بدورها من ذهنية التملك وحب الذات التي فرزتها الحاجة وضعف الشخصية لدى الشباب في تحقيق مكتسباتهم الآنية وغير المنطقية لذلك؛ كان لابد من ثورة اجتماعية تقف في وجه التهديدات الخارجية تعكس واقع الشبيبة وتزجها في مواجهة المخاطر، لوضع الحلول الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية بعيداً عن الاتباع، لذلك كان نجاحها في شمال وشرق سوريا، وأن الطموحات سترتقي بما يعطيه فكر الأحرار بالاستمرار والإصرار والإرادة وعدم التفريط بأي حق من الحقوق.
مشروع قديم تخطى الصعوبات من خلال التنظيم ومتابعة التدريب ووضع الخطط المتميزة للمستجدات الطارئة والعمل على إمكانية التخلص من العقبات التي تواجه فئة الشباب وطرح أفكار واثقة تناقش المجالات واختلافاتها بكل عقلانية، في حين أن استكمال مشروع الشبيبة هو استكمال للتاريخ المعاش بين الشعوب وتطبيق المهارات التي يمتلكها الشباب على أرض الواقع.
