سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حقوق شعبنا خارج إطار المساومات

شاهوز حسن –

إن الاتفاقيات الجزئية والحوارات الجانبية غير المتكافئة لا تحقق أمناً وحلولاً ولا تقيم استقراراً وبالتالي لا تصنع سلاماً، وتجارب الشعوب عبر التاريخ تؤكد أن إرادة السلام يعني إحقاق الحقوق والعدل وليس الهيمنة وتجاوز الحقائق والوقائع والجغرافيا.
المتتبع لمسيرة الأحداث في سوريا خلال السنوات المنصرمة يلاحظ بوضوح كيف تعاملت جبهة الشعوب (الإدارة الذاتية الديمقراطية) مع كل جهد مخلص ومع المساعي الدولية، فقد استقبلت الكثير من الوفود والمسؤولين وتبين للجميع أن هذا النمط من الوجود الحياتي سعى ويسعى دوماُ إلى السلام والتعايش بين الجميع، شرط الحفاظ على الأرض والكرامة وحقوق الشعوب فتمسكها بثوابتها الوطنية وإصرارها على مواقفها الوطنية خلق أرضية صلبة داعمة على المستوى الشعبي والإقليمي والدولي لمواقفها ولنهجها الصائب، وهذا ما جعل موقفها من أصلب المواقف لاعتمادها على حقوق الشعوب والمكونات، إن هذا الموقف الثابت أغلق الباب أمام منطق المصالحات الهشة والبعيدة عن الحق والعدل ولا يتوافق مع إرادة الشعوب وكرامتها.
ليكن بعلم الجميع أن الإدارة الذاتية الديمقراطية ستظل متمسكة بأهدافها وثوابتها الوطنية والقومية وستظل مُصرَّة على رفض أية مساومات يمكن أن تمس حقوق الشعوب والمكونات السورية، وهي بنفس الوقت تجدد تأكيدها بأنها لا تتعامل في ميدان السياسة بلغتين وليس لديها ما تخفيه عن الشعوب وعن العالم، فهي بذلك تضع حداً قاطعاً وفاصلاً أمام كل التأويلات والتكهنات وتوضح للجميع أن الحوار مع الأنظمة لا بد وأن يكون على أرضية وطنية عادلة، لأن الحلول لا يمكن أن تُبنى على حساب الشعوب وحقوقها، والحقيقة  التي لم يعد بالإمكان تجاهلها هي أن حل الأزمة (المقتلة السورية)المستعصية ستبقى مستعصية ما دامت الأنظمة والحكومات متمسكة بنهج القوة والغطرسة، ذلك النهج الذي لم يخلف وراءه سوى الخراب والقتل والدمار.
لقد أثبتت حكومات وأنظمة المنطقة (سوريا، تركيا، العراق، لبنان …وغيرها) ومن خلال ممارساتها وتصرفاتها أنها لا تزال غير مؤهلة لإيجاد الحلول العادلة، وأنها تتنصل من وعودها ولا تحترم تعهداتها وتتحايل لتبديد كل الآمال لدى شعوبها ومكوناتها. وإذا كان النظام السوري نجح في تحقيق أهدافه في بعض المناطق (المصالحات) على غرار “درعا وريف حمص الشمالي والغوطة الشرقية”…فأنها اصطدمت وستصطدم أكثر بجدار الشعوب الصلب في مناطق شمال وشرق سوريا، الذي رفض جملة وتفصيلاً أية مصالحات ومناورات على حساب شعوب ومكونات المنطقة وحقوقها، وأن ما تحقق للنظام في المناطق الأخرى لا يمكن أن يتكرر في مناطقنا ولا بأي شكل من الأشكال، فأنصاف الحلول لا يمكن أن تصنع السلام وتعيد الحقوق وتضمن العدل والمساواة، وعلى النظام السوري أن يدرك أن ما تحقق له حتى الآن لا يمكن اعتباره سلاماً ولا يؤدي إلى السلام؛ فالسلام عدل وإعادة الحقوق لأصحابها وليس تفريطاً بالأرض أو تأجيراً لها، ومن يريد السلام لا بد أن يسعى إليه ويكون جاداً في تحقيقه.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle