سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أوركيش أولى المراكز الدينية في شمال ميزوبوتاميا (5)

ويذكر أيضاً أنّ شخصاً حورياً وهو أوريم أتال أحد رجال حاشية القصر كان يرافق أو يتودّد إلى تارام أكادا ربما لنفس الدور الذي لعبتاه تولي وزامينا، عندما كانتا بجانب أوقنيتوم باعتبار تارام اكادا هي الأخرى أكادية.

نجد أنّ مشاهد بعض الأختام في أوركيش كانت تحمل تأثيرات جنوب رافدية وكذلك شرق أناضولية، كما نجد أنّ فنّ أوركيش كان له تأثير على الفن في نوزي التي كانت أحد أهم المقاطعات الحورية الميتانية خلال منتصف الألف الثاني ق.م.

عثر بداخل القصر أيضاً على وثائق كتابية قليلة, تعود للفترة الواقعة بين 2250-2000 ق.م, تعالج مواضيع إدارية ومدرسية تعود للحوريين الذين كتبوا نصوصهم بالرموز المسمارية وباللغتين الحورية والأكادية.

الجدير ذكره أنّ اللغة الحورية التي وجدت في سوريا خلال الألف الثالث ق.م هي ذات صلة باللغة الأورارتية التي وجدت في شرق الأناضول خلال القرن التاسع والثامن ق.م, وهي لغة شبيهة باللغة السومرية لا ترتبط بأي من اللغات السامية أو الهندو أوربية، كما يقول عالم الآشوريات بيتر ميكائيلوسكي كانت اللغة الحورية لغة محكية في قسم كبير من شمال سوريا وشمال العراق وجنوب شرق الأناضول خلال الألف الثاني ق.م، وقد وصلت إلى ذروته بعد تأسيس الإمبراطورية الحورية- الميتانية التي سيطرت على منطقة كبيرة من الهلال الخصيب  كما أنّها كانت معروفة خلال الألف الثالث ق.م.

عُثر في العاصمة الحثية خاتوشا (بوكازكوي ) على نصوص تعود لمنتصف الألف الثاني ق.م تتضمن أساطيراً عن الآلهة والأبطال، إلا أنّ الغريب في الأمر أنّ هذه الأساطير ليست حثية بل حورية وقصصها ليست في الأناضول، بل في الجزء السوري من ميزوبوتاميا  بعضها ثنائية اللغة حورية – حثية, كما عثر في نفس المكان على معظم الأدلّة حول المعتقدات الدينية والأساطير الحورية التي تعكس في مجرياتها طبيعة جبلية تعود للألف الثاني ق.م؛ أي بعد ألف سنة من ازدهار أوركيش.

فيما يخصّ التماثيل الحيوانية فقد عثر في موزان على مجموعة كبيرة منهم، والتي نحتت من الطين بأشكال صغيرة وأقرب إلى الواقع, هذه المنحوتات كانت لفصائل من حيوانات مدجنة كالثور والماعز والأغنام والكلاب، وحيوانات غير مدجنة كالماعز البري والدب والقط البري والضبع, بالإضافة إلى فصيلة الخيول كالحصان البرّي والبغل والحمار.

من المؤكد أنّ تدجين الخيل يعود إلى بدايات الألف الثاني ق.م كحدّ أقصى، إلا أنّ الأدلة المتوفرة في موزان ترجّح مبدئياً استئناس الخيل وبالأخصّ الحصان إلى أبعد من ذلك.

أما الفخاريات فقد عثر على العديد من الأواني الخزفية منها الثابت كالتنور والمواقد والأحواض ومنها المتحرك, كالجرار الكبيرة ذات الأشكال المختلفة, التي استخدمت لتخزين السوائل كالزيت والمواد الصلبة كالقمح والشعير, وصواني التقديم الكبيرة والقحاف المتوسطة والصغيرة التي استخدمت لتقديم الطعام والأكواب المخروطية، إلى جانب الأواني الفخارية التي كانت تستخدم للحاجات الغذائية، بالإضافة إلى جرار صغيرة استخدمت لحفظ مواد الزينة، ومنها ما استخدمت لأغراض طقسية.

كذلك تم العثور على العديد من التماثيل والمنحوتات التي صنعت من مواد مختلفة كالمعدن والحجر والطين, منها المجسم كالأسدين اللذين تم تصويرهما بشكل واقعي وأقرب لشكلهما الحقيقي، حيث استطاع الفنان إظهار هيبة وعظمة الأسدين بواقعية وحيوية مفقودة فنياً في أيّ مكان آخر في ذلك العصر, وتمثال أسد آخر من الحجر، ورأس لإنسان وتماثيل مصنوعة من الطين على هيئة جرار كالمرأة العارية التي ربما استخدمت لأداء طقوس معينة، بالإضافة إلى تماثيل نفذت بطريقة النحت الناتئ كتلك المصنوعة من الحجر والتي تمثل مشهداً لرجل يقوم بأعمال الحراثة على أحد الوجوه، ومشهد لحيوانات ترعى على الوجه الآخر كذلك اللوحة الناتئة التي تظهر كلّ من أنكيدو وجلجامش بحسب الباحثة مارلين بوتشيلاتي.

هُجِّر القصر وتوسعت المدينة فوق المكان الذي كان يشغلها، ففي القرن الثامن عشر ق.م ظهرت ماري كقوة رئيسية على الساحة وامتد نفوذها ليصل إلى مناطق حوض الخابور, ونتيجة لهذا الوضع أعلن كل من تيررو ومن بعده حازيران حاكما أوركيش، التبعية لحاكم ماري زمري ليم كما تبيّن الرسائل المكتشفة هناك، والتي كانت مصدرها  أوركيش, إلا أنّ الغريب في الأمر هو روح التمرّد لدى الأوركيشيين الذين أبدوا استيائهم من مواقف حكامهم ورفضوا هذه التبعية.

فقد ورد في إحدى رسائل ماري خطاباً من حاكمهم يخاطب فيها حاكم أوركيش بالقول “لا أعلم لماذا أبناؤك (شعبك) في مدينتك يكرهونك بسبب تبعيتك لي, لكن أنت لي على الرغم من أنّ سكان أوركيش ليسوا كذلك”.

تعاظمت قوة الحوريين في منتصف الألف الثاني  ق.م حيث توحّدت كلّ مناطق حوض الخابور ـ الذي كان يعتبر المركز الرئيسي للحوريين في الألف الثاني ق.م ـ تحت راية حكمهم الذين جعلوا من مثلثها مركزاً لانطلاقاتهم.

امتد نفوذهم من جبال زاغروس شرقاً حتى مناطق العاصي والمتوسط غرباً، ومن ديار بكر شمالاً حتى قادش وقطنا في حمص جنوباً, مشكلين بذلك أوسع امبراطورية سياسية شعبية توسّعية في الألف الثاني ق.م كما ذكرها أنطوان مورتكات في كتابه تاريخ الشرق الأدنى القديم.

اقتصر دور أوركيش في هذه المرحلة على الأمور الدينية، ويعود سبب تقلّص دورها السياسيّ في اعتقادنا إلى كون مركز الثقل والحكم والقوة قد انتقل إلى واشو كاني (تل الفخيرية) التي أصبحت  العاصمة السياسية للحوريين.

أمام الظروف والتغييرات السياسية التي حدثت, استطاعت أوركيش الحفاظ على مكانتها كمدينة مستقلّة إلى أن هُجِّرت في الفترة الواقعة بين أعوام 1300-1200 ق.م كحال ممالك إيبلا وآكاد وماري, دون معرفة الأسباب الحقيقة، وإن كانت التوقّعات تشير إلى التغييرات المناخية التي تسببت بالجفاف.

رستم عبدو

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle