سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مثقفو منبج… وحدة الصف الكردي في مواجهة السياسة العالمية

استطلاع/ آزاد كردي –

حين تتواصل ماكينة القتل الدموية على يد الاحتلال التركي ومرتزقته بحق الشعب السوري عموماً، والشعب الكردي على وجه الخصوص، وحين تتواصل الأزمة السياسية في البلاد بسبب عدم جدية الأطراف الدولية بإنهاء المأساة المريرة للشعب السوري على الرغم من وجود مشروع الأمة الديمقراطية، وحين تُصادر الأقلام عن الكتابة أو أنها تصوم من قِبل الأنظمة الفاشية لمنعهم عن فضح جرائمهم القذرة، كل ذلك لأن من يكتبون الحقيقة؛ يُنعتون بانفصاليين، وحين لا تجد الأسرة السورية الفقيرة من يعبّر عن معاناتها اليومية بسبب ارتفاع الأسعار وقلة فرص العمل لأن الحرب قد حصدت معها كل خيرات البلاد، مع أن مناطق شمال وشرق سوريا أكثر أمناً، وحين تحترق الدمعة على خد المرأة كل يوم بسبب اعتقال زوجها من قبل الاحتلال التركي وأعوانه الإرهابيين في مناطق كري سبي وسري كانيه، فلا تجد حينها من يكفكف عنها آلامها وأحزانها الجياشة. في هذا الكم الهائل من الأسئلة المفتوحة، تبقى بلهاء دون أجوبة عند من يقرأها، وتجتاز في طريقها آذان الطغاة، غير آبهة بالمجتمع الدولي ومنظماتها الحقوقية والإنسانية، لكن قلة قليلة من تملك القدرة للإجابة عنها، وهي أقلام المثقفين في هذه المرحلة المصيرية. في هذا الصدد، أجرت صحيفتنا “روناهي” استطلاعاً للرأي مع المثقفين في مدينة منبج وريفها حول فرص لمِّ شمل الصف الكردي ووحدته وأبرز الملامح الأولية لذلك.
عندما لا يكون لك وطناً، فأنت كردي لا محالة:
بداية، وحول هوية الإنسان الكردي الضائعة، تحدث عادل محمد عن ذلك قائلاً:
(أتذكر أني قرأت للباحث الأرمني الأصل؛ أرشاك سافراستيان، أنه ذات مرة قال: “لا يوجد في النصف القديم للكرة الأرضية سلالة بشرية ظُلمت باستمرار، وأُسيء فهمُها؛ كالعِرق الكردي، ومنـذ فجر التاريخ، لا يوجد شعب في العالم يسكن مِنطقة جغرافية محدَّدة كان ضحيّةَ النوايا السيئة على الدوام”. الشعب الكردي قاسى الأمرّين من خلال تعرضه للصهر والإبادة ولكثير من محاولات التشويه والتحريف والتعتيم والتغييب مثل تاريخ الشعب الكردي.
الكاتب عادل محمد أضاف:” إن جذور المشكلة الكردية تعود برمتها إلى ما قبل الميلاد، وإن لم تعرف بهذا الوصف، إذ تسبب سقوط الإمبراطورية الميدية التي أسسها الكرد على يد الفرس الأخمينيين ممن تعرضوا لاستعباد الأقوام الهندو أوروبية التي نزحت لمنطقة كردستان الحالية، في ظهور شعور مبكر بالظلم واغتصاب الهوية، منذ ذلك الحين وحتى توالي الدول المتتابعة اللاحقة، لم ينل الشعب الكردي على أثرها أية حقوق. فهل يعقل أن يبقى شعب بأكمله بلا وطن على الرغم أن كل الشعوب المتمدنة منذ بدايات القرون الوسطى بدأت بإنشاء نظم علاقات حاكمية لتنفرد فيما بعد بمأسسة منطقة حكم ذاتي؛ أو دولاً مختلفة؛ بينما بقي الشعب الكردي إلى الآن يحاكي الجبال والأشجار والماء، ويردد أناشيد وملاحم وأقاصيص الأمجاد الغابرة، فإذا كنت ممن يتوه في أحلامه التائهة في أي بقعة من الأرض، فاعلم- بلا أدنى شك- أنك كردي”.
 في ليلة سقوط الأقنعة:
وعن أولى المؤامرات على الشعب الكردي بشكلها الجديد، أشار عادل محمد إلى ذلك بالقول:” هناك بالطبع كثير من المعاهدات والاتفاقيات على مر التاريخ ضد الشعب الكردي، بدءً من الاتفاقية بين الفرس والعثمانية بعد معركة” جالديران” إلى معاهدة” سيفر” 1920م، في باريس، وكان من ضمنها ثلاثة بنود تضمن للشعب الكردي حقوقه المشروعة في حق تقرير المصير. ويعد هذا أول اعتراف رسمي دولي بحقوق الشعب الكردي. وقد وصف كمال أتاتورك المعاهدة بأنها بمثابة حكم الإعدام على تركيا إذا تم تنفيذها. بينما كانت معاهدة لوزان 1923م، الشعرة التي قصمت ظهر البعير، ونصت على قيام أنقرة بمنح معظم سكان تركيا الحماية التامة والكاملة، ومنح الحريات دون تمييز، من غير أن ترد أية إشارة للكرد فيها، ولم يرد الإشارة إلى معاهدة سيفر، فاعتبرت هذه المعاهدة ضربةٌ قاسية ضد مستقبلهم ومحطمة لآمالهم المشروعة. ولم يكتفِ الأمر إلى هذا الحد من تآمر النظام الرأسمالي ضد القضية الكردية، إذ تآمرت العديد من الدول من أجل اعتقال قائد الإنسانية عبد الله أوجلان، وسقوط الأقنعة الملثمة تحت عباءة دفاعها عن مصالح الشعوب.
الثورات والأسئلة المشروعة:
وعن الوهن والضعف الذي أصاب البيت الكردي، أكد عادل محمد قائلاً: “إن الفترة التي تلت اعتقال القائد أوجلان شهدت برمتها تحولات على مستوى الحدث السياسي لا سيما المنطقة عموماً. واستشهد هنا بقول أوجلان:” أرى ناراً تجتاح الشرق الأوسط، والحكمة تقتضي أن نحمي بيتنا الكردي من الحريق”، نعم هذا ما حدث في بلدان الشرق الأوسط من ثورات، هي عبارة عن الأسئلة المشروعة التي لم يتسع بنيان دولها أن تجيب عليها بل قادت حاكميتها على فرض حالة من الاستبداد والفساد على المستعبدة  أصلاً. ومن النافل القول، إن هناك تغييرات تتحضر لولادة مشروع سيغير خارطة المنطقة قاطبة وهو الحل الديمقراطي على الرغم أن هناك حالات من الانشقاق والتشرذم بين مختلف القيادات على مستوى الأحزاب والتيارات السياسية لعدم قدرتها على تفسير وتحليل القراءة المرحلية التي تعيشها المنطقة عموماً. وتجلى هذا الأمر بعدم تحركها بشكل سريع فور اندلاع انتفاضة 12/3/2004م، وثورات الربيع أيضاً في مراحلها الأولى من عام 2011م، إذ من شأنها أن فقدت تراجعاً في ثقافة المقاومة والقيم النضالية الثورية باعتبار عدم وفائها بالتزاماتها ووفائها بمهامها القيادية. والسؤال المطروح، ألم يبقى الإنسان الكردي أمام أعين المجتمع الدولي مقهوراً؟، من يوقف القهر عن شعبنا؟، كيف للعالم أن يبقى ساكناً في حين يموت الآلاف من الشعب الكردي في محرقة الاحتلال التركي منذ قرون طويلة؟، ماذا ينتظر هذا المجتمع ممن فقدوا الإنسانية حتى يمسحوا عن الأطفال والنساء دموعهم الحارة ؟”.
  فرضيات بددتها “الثورة السورية”:
أما بالنسية للشاعر علي محمود، فقد تحدث عن اغتراب الفرقاء تجاه وحدة الصف الكردي قائلاً:” لا يزال الشعب الكردي يدفع ثمن مواقفه الأخلاقية من بعض الأطراف الأخرى وتستمر بحياكة المؤامرات فضلاً عن عجز المجتمع الدولي عن تأمين حماية له تحت أنظار العالم الذي يصر على عدم حماية الشعوب الضعيفة إزاء تدخلات الدول الأخرى تحت ذرائع واهية من أجل استهداف الأقليات وإبادتهم أو على الأقل صهرهم في بوتقة ثقافاتهم ومعتقداتهم. كما أن الخطر لا يقتصر على الخارج، فقد يكون هذا الخطر من داخل البيت الكردي، كما هو الحال في المجلس الوطني الكردي” أنكس” إذ يتراكض أعضاؤه في تقديم أنفسهم كبش فداء تحت صفوف وفد الائتلاف السوري المعارض في مفاوضات جنيف ضمن صفوف قوى الثورة والمعارضة السورية. لقد تم تحذيرهم من لعب هذا الدور البهلواني، الأمر الذي طعنوا به بحقوق الشعب الكردي، ورهنوا أنفسهم للدول الأخرى تحت سقف دعوتهم لـ “قسد” أنهم انفصاليون وتخوينهم ووسمهم بأقذع العبارات التي لا تكاد” تسمن ولا تغني من جوع” بل إنها زرعت التفرقة بين أبناء الشعب الكردي الواحد. ماذا جنى هؤلاء سوى الخيبة وجر أذيال الفشل. نجن ندعوهم للعودة إلى رشدهم وصوابهم، وقد قيل( ما حكَ جلدك مثل ظفرك).
وواصل محمود قائلاً:” لما لا يجلس الفرقاء على طاولة الحوار والنقاش الجاد؛ لإزالة كافة الخلافات العالقة فيما بينهم، فالخطر يُهدِد الشعب الكردي من كل مكان، وليس هنالك أثمن من أن يعود المغترب إلى وطنه، ففي نهاية الأمر الدم واحد. فما محاولة الأطراف الأخرى اللجوء إلى فرضيات كي تنتشلهم من شتاتهم لن تحقق لهم مطامحهم فور لهاثهم خلفها بل يجب أن يدركوا أنهم مُسَيّرون ومجبرون على اتخاذ القرارات، بينما نحن نحاول أن ندفع عن أنفسنا الخطر الحالك، لكن إذا ما بتنا مع بعضنا، فسوف نستطيع أن نقدم رؤية واضحة المعالم تحفظ للشعب الكردي حقوقه كاملة غير منقوصة”.
قليل من الحكمة يمنع الشطط:
أما بالنسبة للشاعر رشيد عباس، فقد تحدث عن القضية الكردية باعتبارها قضية مفصلية بالقول: “في الحقيقة القضية الكردية في سوريا جزء من القضية الكردية الديمقراطية العامة، ولا يمكن تصور حلٍ للمسألة الديمقراطية دون حل عادل للقضية برمتها.
أي توافق أو حل في سوريا لا يأخذ القضية بعين الاعتبار، يبقى حلاً ناقصاً وجزئياً ويزيد من التوتر وعدم الاستقرار مهدداً بأي لحظة. ولا يمكن إنكار وجود مسألة كردية في سوريا؛ لأن وجود هذه المسألة تخص شعب معين يعيش على أرض تاريخية، ويتميز بخصوصية معينة لكنه محروم من أبسط الحقوق المشروعة. الشعب الكردي يعاني من الغبن الذي لحق بحقه على مر الزمن علاوة على التعتيم الذي مورس عليه؛ كإثنية قومية ومجموعة بشرية لكن الأمور لا تجري في الغالب على هوى جهة محدودة دون جهة أخرى، وكما أن الشمس لا يمكن حجبها بالغربال فإن القضية الكردية أيضاً لا يمكن التغاضي عنها أو تناسيها وتجاهلها من قبل الأطراف المعنية كون القضية الكردية من القضايا المهمة في البلاد”.
وأردف رشيد عباس قائلاً:” الشعب الكردي في سوريا مهم يشارك مع باقي المكونات في الأفراح والأحزان ويشترك معها بالآلام والآمال، وأي خطر عليه هو خطر على سوريا برمتها، وعلى هذا الأساس يدرك الشعب الكردي المصلحة الوطنية السورية مثلما يدرك مصلحته وخصوصيته؛ لذلك نجده يثبت حضوره الدائم في مجمل تفاصيل الحياة السورية ولا يتقاعس عن القيام بدوره أو أداء الواجبات الملقاة على عاتقه. إذا كانت الوحدة الوطنية من العوامل المهمة والمطلوبة للحفاظ على الشخصية الوطنية السورية في الأوقات الماضية غير أن هذه الوحدة، باتت من الضرورات الملحة جداً في الوقت الحالي لا سيما في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب السوري بكل أطيافه من خلال المعاناة من ويلات الحرب المفروضة عليه، وحالة الانقسام والتشرذم ومحاولات التهجير القسري والتغيير الديمغرافي، وكذلك محاولات ربط الدولة السورية بمعاهدات واتفاقيات مفروضة عليه مستغلة ضعف الدولة، والتدخلات الأجنبية المختلفة والتي وصلت إلى أوجها في هذه المرحلة من خلال الوجود العسكري المباشر من قبل عدة دول تحت ذرائع وحجج كثيرة؛ الغاية منها تبرير وجودها العسكري واقتطاع مناطق النفوذ”.
الشعب الكردي، يصنع الوحدة الوطنية:
وحول الوحدة الوطنية الكردية، أضاف رشيد عباس:” لن يكون هناك من حل إلا بتضافر الجهود الحثيثة والعمل على وحدة الصف الكردي عبر البدء بالحوار الوطني المتبادل بين الأطراف الوطنية السورية على اختلافها وتنوعها، وضرورة القبول بالآخر المختلف، والعمل على التخلي عن التكتلات والارتباطات الخارجية. كل ذلك من شأنه أن يبني علاقة ثقة بين الفرقاء للشروع في بناء سوريا المستقبل على أسس دولة المواطنة والقانون، وتحقيق هذا الأمر ليس بالأمر السهل وإنما تحقيقه مسؤوليته على عاتق الأطراف كافة دون وضع الشروط المسبقة. أن تضع أمام الآخرين العراقيل والحواجز، فهذا يعني عرقلة الحوار وزيادة الشرخ والانقسام الاجتماعي، مما يؤدي إلى الابتعاد عن الحل السلمي، وإطالة أمد الحرب والصراع بين الأطراف المتنازعة وازدياد التدخل الأجنبي في الشأن السوري. أما بخصوص الطرف الكردي وقضيته المشروعة، فإن المسؤولية الواقعة على عاتقه مسؤولية مزدوجة، ففي الوقت الذي يكون هذا الطرف مطالباً بأن يبدي استعداده للحوار والتفاهم مع الأطراف الأخرى والعمل بشكل جدي في هذا المجال مثل باقي الأطراف السورية، في الوقت ذاته مطالب بتوحيد صفوفه وتشكيل إطار واحد يضمه من خلال الحوار، والتفاهم مع بعضه البعض للخروج بمرجعية واحدة تقدم مطالباً محددة متفقاً عليها بين بعضها البعض، تأخذ بعين الاعتبار الخصوصية الكردية من جهة ومن جهة أخرى الوضع السوري العام، والمصير المشترك مع باقي المكونات مع مراعاة المصلحة الوطنية السورية التي ينبغي ألّا تتعارض مع المصلحة الوطنية الكردية في الحفاظ على خصوصية الشعب الكردي وحقوقه المشروعة”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle