تقرير/ إيفا ابراهيم –
روناهي/قامشلو- على المرأة تثقيف ذاتها على كافة الأصعدة وبالأخص سياسياً؛ من أجل مواجهة أي تحديات تحدث في المنطقة ودعماً لحرية المرأة، هذا ما أكدته لنا الإدارية في مكتب المرأة بحزب سوريا المستقبل سعاد خلو.
تأسس حزب سوريا المستقبل في 27 آذار من عام 2018 ليضم كل السوريين من جميع الشرائح المجتمعية للسعي لإيجاد حل للأزمة السورية، ومن ضمن الفروع التي تأسست ضمن الحزب “مكتب تنظيم المرأة” بهدف دعم حرية المرأة التي هي قضية ضرورية حياتية لبناء مجتمع حر وتجاوز التخلف والجهل.
توعية المرأة سياسياً
ولمعرفة المزيد من المعلومات حول عمل مكتب تنظيم المرأة في حزب سوريا المستقبل ألتقينا مع الإدارية في مكتب المرأة بحزب سوريا المستقبل “سعاد خلو”، فحدثتنا قائلةً: “يهدف الحزب إلى توعية المرأة في المجال السياسي لتكن قيادية قادرة على إيجاد الحلول لمشاكل المجتمع عامةً والمرأة خاصةٍ، ومنها تعديل قانون الأحوال الشخصية في الدستور السوري، إضافةً إلى مناهضة جميع أشكال العنف والتمييز ضد المرأة وغيرها الكثير من الأهداف”.
وأضافت: “هنالك عشرة فروع لحزب سوريا المستقبل ضمن المدن السورية وأخرى في الدول الأوربية”.
من أعمال المكتب..
وبالنسبة لأعمال مكتب تنظيم المرأة في حزب سوريا المستقبل دعماً للمرأة أشارت سعاد بأن هنالك الكثير من الفعاليات والنشاطات ومنها؛ إقامة مؤتمرات نسوية وإلقاء محاضرات توعوية، إضافةً إلى تدريب المرأة ضمن أكاديميات خاصة بها لمعرفة المشاكل التي تواجهها ومعالجتها، وتختلف الفعاليات الحزب في المناطق التي تم تحريرها من دحر الإرهاب مؤخراً مثل؛ الرقة والطبقة ودير الزور، حيث افتتحت العديد من دورات تثقيفية ومحو الأمية للفتيات ما دون سن 18 عاماً حسب قولها.
وأردفت قائلةً: “ورشات عمل المكتب ستستمر لتمكين المرأة فكرياً وسياسياً للعب دورها في النضال والعمل السياسي معاً”.
ونوهت سعاد بأن المكتب بلغ أشواط عديدة في تغيير ذهنية المجتمع لدعم حرية المرأة التي هي من أساس مشروع الأمة الديمقراطية لذلك نتيجة هذه التغيرات الدولة المحتلة التركية ترفض قطعاً حرية المرأة وترتكب بحقها الكثير من العنف بتركيا ولعدم انتشار هذا الفكر الحر الديمقراطي هناك، لذا ارتكبت مجازر وحشية بحق أطفالنا باستخدام أسلحة ثقيلة ومحرماً دولياً، إضافةً إلى استهداف أكبر الناشطات في مجال دعم المرأة السورية على كافة الأصعدة الأمين العام لحزب سوريا المستقبل “هفرين خلف”، وتعتبر هذه الجريمة ضد الإنسانية بشكل عام وبحق المرأة بشكلٍ خاص.
واختمت الإدارية في مكتب المرأة بحزب سوريا المستقبل سعاد خلو، بأنه يجب على المرأة تثقيف ذاتها من كافة النواحي وخصوصاً من الناحية السياسية من أجل مواجهة أي تحديات تحدث في المنطقة وذلك لدعم حرية المرأة.