وحتى الآن، لم يتم تقدير الخسائر المادية لبركان كيلاويا، فيما لا يزال بركان ميرابي في حالة تدفق رمادي، وبالتالي فإن حساب التكلفة المادية والبشرية للبركانين تعد مستحيلة الآن.

على أي حال، فإنه بالنظر إلى الطبيعة المفاجئة لاندلاع البراكين وثورانها، فإن ذلك يتسبب بخسائر باهظة في الأرواح والممتلكات والمال.

ويبدو أن التكلفة تزداد مع اتساع نطاق العمران البشري وصناعة السياحة، خصوصا في المناطق التي توجد فيها براكين نشطة، مثل هاواي وإندونيسيا وغيرهما.

وعلى الرغم من وجود مؤشرات على احتمال ثوران أحد البراكين، مثل الهزات الأرضية وانبعاث الغازات والرماد من البراكين وغيرها، فإن توقع ثورة البركان يظل مجهولا، كما أن الدليل المبكر على النشاط البركاني ليس دليلا على احتمال ثورته سريعا، واندلاع البركان قد يتأخر كثيرا بعد ظهور المؤشرات الأولية على تفجر البركان، مثلما حدث في كوتوباكسي في الإكوادور أو بركان أغونغ الإندونيسي.