قيّم رجل الدين المسيحي في الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في الدرباسية الأب ميخائيل يعقوب هجمات الاحتلال التي تشنها الدولة التركية على شمال وشرق سوريا. “مدينة السلام والأمان” وحول الدرباسية قال: “كانت منذ اليوم الأول لبنائها وحتى الآن مدينة للسلام والأمان”.
وتابع الأب ميخائيل: نعيش ككرد وعرب وسريان مع بعضنا البعض. وكل شعب صاحب إدارة ذاتية ورسولنا قال حول المسيحيين “أنتم ملح الأرض ونور العالم”. لذلك نحاول في كل مكان نتواجد فيه أن نفعل شيئاً من أجل الإنسانية. ولهذا جميع الشعوب تعيش مع بعضها في مساواة. ونحن نعيش بسلام وأكثر من ذلك هناك حياة مشتركة لنا.
أردوغان يريد القضاء على الشعوب والمسيحيين.
وقال يعقوب فيما يخُص هجمات الاحتلال للدولة التركية: “رغم المصاعب والآلام في سوريا إلا أن الشعوب في الدرباسية تحب بعضها البعض. وفي المدة الأخيرة بدأت هجمات تركيا وأردوغان، ونحن ندين هذه الهجمات. وبدأوا بموجة جديدة من الحروب في هذه المنطقة حيث يحاربون على أرضنا. وكنت قلت قبل الآن أيضاً إن الحرب التي يخوضها أردوغان ليست ببعيدة عن حروب العثمانيين. حيث كانوا يستخدمون اسماً آخر لكن اليوم يحاربون باسم أردوغان وبنفس اللغة ونفس الطرق. وأرضنا التي دخلها العثمانيون أربعة قرون يريد أردوغان احتلالها الآن ويهاجم من أجل هذا الهدف بكل أسلحته وقوته”.
وأضاف “هم في الحقيقة يريدون القضاء على كل الشعوب وبشكل خاص يريدون القضاء على المسيحيين. ونحن أيضاً لن نقبل بأفعال أردوغان. وليس من أجل هذه الأرض فقط بل لن نقبل بها في كل مكان. لأنه لكل إنسان الحق في العيش على أرضه بشكل حر. وهذه الأرض هي أرضنا وليست أرض تركيا. لماذا يريدون الدخول إلى أرضنا؟ هذا ليس من حقهم”.