تذكرة للمجازر والإبادات التي ارتكبتها دولة الاحتلال التركي في اجتماع لمجلس الرقة المدني

تقرير/ صالح العيسى 

روناهي/ الرقة ـ بهدف شرح الوضع السياسي، وآخر المستجدات التي طرأت على الساحة السورية عامة، وشمال شرق سوريا خاصة؛ أقامت لجنة تنظيم المجالس بالتنسيق مع مجلس الرقة المدني اجتماعاً جماهيرياً حاشداً، وذلك يوم الاثنين المصادف لـ 11/11/2019م في صالة التاج الواقعة وسط مدينة الرقة.

حضر الاجتماع ممثلين عن مجلس الرقة المدني، والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بالإضافة لعدد من أعضاء حزب سوريا المستقبل، ومجلس المرأة السورية، وشبيبة الرقة، المجالس المحلية، والخاصة بالمرأة، إضافة للمئات من أهالي مدينة الرقة.

بدأ الاجتماع بوقوف الحضور دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء تلاها حديث الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية بيريفان خالد سردت من خلاله مستجدات الوضع السياسي قائلةً: “مشروع الأمة الديمقراطية يسعى لتوحيد كافة شعوب المنطقة، وتوحيد جميع الطاقات، والكفاءات للنهوض بالبلاد. هذا المشروع الذي استطعنا دحر داعش من خلاله”.

وأضافت: “بعد أن رأى العالم المكتسبات التي حققها فكر الأمة الديمقراطية، ونجاح الإدارات الذاتية التي ساعدت الشعب على إدارة نفسه بنفسه سعت دولة الاحتلال التركي لتحطيم هذا المشروع عن طريق تجنيد المرتزقة، والهجمات التي شنتها على المناطق الحدودية إلا أنه ما زال قائماً بفضل الإرادة الصلبة لدى شعوب شمال وشرق سوريا”.

وأشارت بيريفان خالد: “الدولة التركية المحتلة يقودها شخص يدعى بأردوغان؛ لماذا لم يكن يريد إقامة منطقة آمنة أثناء تواجد مرتزقة داعش بالشمال السوري قبل أربعة أعوام، وإن دل هذا يدل على أن ما وراء الحرب والإرهاب في مناطق الشمال السوري واستمرار حمام الدماء هو أوردغان الذي يخشى من هذه النجاحات والانتصارات بمناطقنا. لذلك؛ القوة التي قامت بدحر أكبر وأخطر قوة تنظيمية إرهابية والتي عجز عنه العالم أجمع قادرة بتحرير مناطقنا من رجس أي إرهاب يريد الاحتلال بأراضينا هي قوات سوريا الديمقراطية”.

ويذكر بصفحات التاريخ الجرائم التي ارتكبها دولة الاحتلال التركي منذ الأزل من مجازر عدة ومنها مجزرة الأرمن والإبادة الجماعية ضد الأرمن والآشور عام 1914, والإبادة الجماعية بحق اليونان في 1913, مذبحة آمد في 1985, مذبحة كاندا في 1898, مذبحة أضنة في 1909, مذبحة ديرسم في 1937, مذبحة النازيزيون في 1804, مذبحة القسطنطينية في 1821, مذبحة غريان 1827, مذبحة هكاري 1843, مذبحة تاجوراء 1845, مذبحة حلب 1850, مذبحة الباتك في 1876 ومذبحة الحميدية في 1894 والكثير من المجازر التي لم يذكرها أحد.

وانتهى الاجتماع بفتح باب النقاش والاستفسارات أمام الحضور.