مجلس المرأة السورية: كفى جرائم بحق نسائنا

روناهي/الرقة- جرائم واغتيالات ترتكبها دولة الاحتلال التركي بحق شعوب شمال وشرق سوريا والدلائل ظاهرة للجميع فأين المجتمع الدولي مما تفعله هذه الدولة الديكتاتورية بهذه الكلمات عبّرت عضوات مجلس المرأة السورية عن سخطهن للمحتل التركي وطالبن المجتمع الدولي بالتحرك السريع لإيقاف العدوان.

لعبت المرأة الدور الأبرز في عملية دحر مرتزقة داعش، وترسيخ مبادئ الأمة الديمقراطية.

كما أنها أثبتت ريادتها في قيادة المجتمع عن طريق الانخراط في المؤسسات العاملة في شمال، وشرق سوريا.

أما هذا كله فقد قض مضاجع الطامعين الذين لطاما كانوا خلف زعزعة الاستقرار في المنطقة، وصد مشروع الأمة الديمقراطية القائم في مناطق الإدارة الذاتية.

جرائم حرب يرتكبها المحتل التركي

عن هذا تحدث العضوة في مجلس المرأة السورية شذى محمد حيث قالت: “الفصائل  في حملة أردوغان  كالجيش الحر، وجبهة النصرة المدعومة من قبل تركيا، والذين أقدموا على اغتيال الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف، ويقومون بخطط مسيرة لارتكاب الجرائم والاغتيالات بحق السياسيين، والمدنيين العُزّل هم لا يختلفون عن العقلية التي انتهجتها مرتزقة داعش في قتلهم لكل الحريات، وقمعهم لكافة أشكال الحياة، وألوانها، واعتبار المرأة مجرد سلعة، وحرمانها من أبسط حقوقها”.

وأضافت: “التنكيل بجثث النساء كالشهيدة أمارة، وأسر المقاتلة في وحدات حماية المرأة جيجك كوباني، هي أعمال منافية للأخلاق كما أنها جرائم حرب، ودليل لإدانة تركيا لذا نطالب المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية بالتحرك لإطلاق سراح جيجك، ووقف الانتهاكات بحق نساء الشمال السوري”.

هدف المحتل قتل الحياة

في السياق ذاته قالت عضوة أخرى في مجلس المرأة السورية، وهي هبة عبد القادر: “أن ما تقوم به تركيا اليوم من عدوان على الشمال السوري هو انتقام لهزيمة داعش، ومن هزمهم هم قوات سوريا الديمقراطية، وما تحقق من مكتسبات بعد إنشاء الإدارات الذاتية التي خففت معاناة الأهالي، وقدمت لهم جميع الخدمات التي كانوا قد فقدوها في حياتهم اليومية، وكان للمرأة الدور الأكبر فكل هذا لم يُعجب الدولة التركية، ومرتزقتها لذلك بادرت لشن عدوانها لقتل كل أشكال الحياة التي أزهرت بعد رحيل داعش”.

وفي نهاية حديثها طالبت هبة بلفت أنظار المجتمع الدولي إلى جرائم تركيا، ووقف الحرب على الشريط الحدودي لشمال، وشرق سوريا، وتعهدت هبة على السير في الطريق الذي سارت فيها الشهيدات هفرين، وأمارة اللاتي أصبحن رمزاً للمرأة الحرة التي تناضل من أجل الحرية، والديمقراطية”.