روناهي/ قامشلو- هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا أدت إلى نزوح الآلاف من أهالي مدينة “سري كانية” رأس العين، “وكري سبي” تل أبيض، الذين توجهوا إلى مناطق أكثر أماناً، فارين من بطش وويلات مرتزقة الاحتلال بالإضافة إلى حالات النهب والسرقة بحقهم، وخرق اتفاق وقف اطلاق النار.
وبهذا الخصوص قُرأ صباح يوم (الأحد) أمام مقر الأمم المتحدة في قامشلو بيان لمنظمة حقوق الإنسان في إقليم الجزيرة، ومما جاء في البيان:
“إن ما يعانيه الشعب في شمال وشرق سوريا بجميع مكوناته منذ تاريخ التاسع من شهر تشرين الأول،2019 والذي بدأت فيه الدولة التركية والفصائل المسلحة السورية باجتياح شمال وشرق سوريا يعتبر كارثة إنسانية بكل ما تعنيه من معاني”.
وأكد البيان على عدة مطالب ونقاط توجه بها إلى المجتمع الدولي منها:
1- وقف العدوان التركي على شمال وشرق سوريا واعتباره احتلالاً لأراضي دولة ذات سيادة وخرقاً لميثاق الأمم المتحدة.
2- إن الاتفاق الذي تم بين روسيا الاتحادية وتركيا في 22/10/2019، وخاصة البند الثالث منه لا يضمن عودة آمنة للنازحين من سري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض إلى منازلهم لوجود الفصائل الموالية لتركيا والتي تقوم بكل أعمال الترهيب والسلب والنهب والقتل.
3- نشر قوات حفظ السلام الدولية على الحدود الفاصلة بين سوريا وتركيا ضماناً لأمن البلدين.
4- تشكيل لجان تحقيق دولية وتوثيق الانتهاكات التي ارتكبها جيش الاحتلال التركي وفصائل الجيش الوطني السوري وقوات الشرقية وغيرها من المرتزقة.
5- الوقوف عاجلاً على فتح ممر إنساني وانتشال الجثث المتواجدة في رأس العين والقرى التابعة لها.
6- الضغط على الدولة التركية لمنع الفصائل الموالية لها من سلب ونهب ممتلكات المواطنين.
7- مطالبة الدولة التركية بتعويض الأهالي المتضررين عن الأضرار التي لحقت بهم جراء هذا العدوان.
