سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تصفيَّات اللعبة السوريَّة بين رابحٍ وخاسرٍ

إن ما تشهده مناطق شمال وشرق سوريا الآن من عدوان مدمر من قبل الدولة التركية المحتلة يندرج، وللأسف في إطار خطط التآمر الدولي لتقاسم مناطق النفوذ بعد التأسيس لهذه المرحلة، والاستفادة من التناقضات، والتجاذبات بين سائر الأطراف، والقوى السورية على اختلاف توجهاتها مع بداية الأزمة السورية عام 2011، وصولاً إلى مرحلة التدخل الدولي، ودعم كافة الأطراف من قبل الأيدي الخفية التابعة لدول الهيمنة العالمية، والإقليمية المتربصة بسوريا.
ما أرادته الشعوب السورية منذ البداية هو الحياة الحرة الكريمة، والتأسيس لدولة سورية ديمقراطية بعيدة كل البعد عن العنصرية والقوموية وهيمنة الحزب الواحد، بعد سنوات من ترهل وفساد مؤسسات الدولة المركزية، وبسبب غياب المحاسبة، وانعدام التطوير، ومجاراة التطور لهذه المؤسسات؛ الأمر الذي انعكس على حياة السوريين، وزاد من بؤسهم بؤساً، ومن فقرهم فقراً. الحديث يطول، وتتعدد الأسباب، والنتائج. ولكن؛ ما يهم حالياً أن سوريا أصبحت منطقة لتقاسم نفوذ دول التآمر، والهيمنة العالمية، صحيح أن لا جديد في هذا الكلام. ولكنه؛ يفرض نفسه كتحليل للواقع المعاش.
هل المحتل التركي الآن، وهو يهاجم مناطق شمال وشرق سوريا احتل ليحافظ على أمنها القومي كما يدعي…؟!، هل الأمريكي عندما قرر الانسحاب من مناطق شمال وشرق سوريا انسحب لمصلحة السوريين؟، وهل الروسي الذي يقف مع النظام السوري يريد الحفاظ على وحدة الأراضي السورية كما يدعي، وهل الإيراني يساند النظام هكذا من دون سبب..؟!
من البديهي أن تكون كلّ هذه الدول المتواجدة على الأراضي السورية، تعمل على تحقيق مصالحها. ولكن؛ من الجريمة العمل على إفشال مشروع ديمقراطي بذلت دماء آلاف الشهداء لتحقيقه، مشروع رأى النور، وأصبح يتبلور كحلّ شامل للأزمة السورية التي ما إن تكاد تخبو جذوتها إلا وتأتي دولة من هذه الدول لتجدد نارها من جديد.
لطالما أعلنت واشنطن على لسان مسؤوليها أن تواجدها في شمال وشرق سوريا هو لمحاربة داعش الإرهابي، واعترف مسؤوليها بخطورة هؤلاء المرتزقة، وما يُشكله من خطر على العالم بأسره أيديولوجياً وعسكرياً، وأنها بصدد دعم قوات سوريا الديمقراطية، والتعاون معها للقضاء عليه، وأن الأمر يتطلب سنوات عدة لمحو تأثير داعش. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن مع الانسحاب المفاجئ لقواتها من شمال شرق سوريا، وإفساح المجال للمحتل التركي للانقضاض على المنطقة (المتورطة أصلاً بدعم الإرهاب)، فهل سيُقضى على داعش؟!، أم تريد واشنطن إحياء داعش من جديد، وترك الساحة للأتراك الذين أصبح العالم بأسره يقر بأنهم أكبر داعم للحركات المتشددة في المنطقة.
في ظل سياسة واستراتيجية واشنطن التي أربكت العالم بأسره؛ لا يمكن التكهن بما تريد الوصول إليه الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة ترامب. ولكن؛ على ما يبدو أن من يتوجس الخطر من سياسات واشنطن هم الأوروبيين الذين بدأوا بالتحرك، لما تشكلها هذه السياسات من خطر حقيقي وفعلي مباشر على أمنها القومي والاستراتيجي، وبخاصة في الملف السوري، ورأينا كيف طال الإرهاب العواصم الأوروبية بشكل مباشر في السنوات السابقة. لذلك؛ أعتقد بأن هنالك أزمة ثقة، وهوة حدثت بين ما يريده الأوروبيون، وما يريده الأمريكيون الآن، وقد يتفكك هذا التحالف الاستراتيجي بينهم في أيةّ لحظة.
من ناحية أخرى الآن؛ روسيا القطب الكبير الموجود على الساحة السورية، والتي تريد إعادة دورها من جديد كلاعب قوي على الساحة الدولية العالمية بعد أن كان دورها لا يتعدى دور دولة اقليمية، أصبحت تلعب الدور الأبرز بعد ترك الساحة لها من قبل واشنطن (الخارجة من اللعبة للتو)، باعتقادي موسكو ستعمل على الاستفادة قدر المستطاع من النظام السوري في المرحلة المقبلة من خلال ما تطلق عليه (الشرعية)؛ أي شرعية النظام، ووحدة الأراضي السورية؛ لفرض هيمنة مطلقة على الأرض السورية.
حسام اسماعيل

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle