في روضِنا حرائقُ
كوارثٌ صواعقُ
متى ستختفي هنا
عن ساحِنا المآزقُ
وتنتهي أوجاعُنا
وذا الرّدى نفارقُ ؟
لكُلِّنا قد نُصِبتْ
بقسوةٍ مشانقُ
وفي رُبانا أُتلِفتْ
بنارِنا حدائقُ
وانكسرتْ بريحِنا
جبالُنا الشّواهقُ
عميانَ نمشي لمدًى
ليس بهِ مشارقُ
تسوقُنا أهواؤنا
والوعيَ لا نصادقُ
بلادُنا قد جاءها
مِنْ كلِّ صوبٍ سارقُ
سادَ عليها جاهلٌ
وأحمقٌ وفاسقُ
هيّا ليقْظةٍ بها
خدَّ المنى نعانقُ
لتنتهيْ خيباتُنا
وتزهرَ الزّنابقُ
ولنمشِ نحو مجدِنا
ولتُرفَعِ البيارقُ
ولتنطفئْ نيرانُنا
ولتصمتِ البنادقُ
آتٍ إلينا نصرُنا
إنّي بهذا واثقُ
———————–
القس جوزيف إيليا
١٩ – ١٠ – ٢٠١٩