عقدت الجامعة العربية جلسة طارئة لمناقشة العدوان التركي على سورية بدعوة من مصر. وخلال الجلسة اجتمع العرب باستثناء الصومال وقطر، ولأول مرة على موقف واضح بخصوص العدوان التركي على سورية.
ويبدو أن الاجتماع وحد آراء وزراء العرب حيال ما يجري في سورية من تدخل سافر بالسيادة السورية. حيث دعا أمين العام لجامعة الدول العربية؛ أحمد أبو الغيط؛ الاحتلال التركي إلى وقف العمليات العسكرية في شمال وشرق سورية، محذراً من إحداث تطهير عرقي وتغيير ديموغرافي هناك. ووصف العملية العسكرية بالاعتداء على الأمن القومي العربي”.
أما وزير خارجية السعودية؛ عادل الجبير، فقد قال:” ندين العدوان التركي على السيادة السورية وندعو لوقفه فوراً، والمملكة العربية السعودية تدين العمليات العسكرية التركية على سورية، وتنتهك السيادة السورية، وتهدد الأمن الإقليمي”.
أما وزير خارجية الإمارات؛ أنور قرقاش، فأكد قائلاً:” نرفض كل ما يترتب على الهجوم شمال وشرق سورية ونطالب الاحتلال التركي بسحب قواتها من هذا البلد لأنه غير شرعي ومرفوض عربياً ودولياً. هذا العدوان سيسمح بلا شك للإرهابيين بإعادة ترتيب صفوفهم، وهو ينتهك سيادة سورية ويمثل استغلالاً للظروف التي تمر بها”.
بينما أشار وزير خارجية لبنان؛ جبران باسيل إلى القول:” الوقت حان لتحقيق مصالحة عربية، ووقف حمام الدم، فلا يمكن القبول بأي اعتداء اسرائيلي أو الاحتلال التركي على أي دولة عربية”.
فيما شدد وزير خارجية البحرين؛ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة بالقول:” الدفاع عن الشعب السوري واجب علينا ونتطلع لدور مجلس الأمن لصد العدوان التركي”.
السابق بوست
القادم بوست