سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

علاء الدين الخالد: “سوريا لكلِّ السوريين والدفاع عن شعوبها واجب وطني”

قال المستشار السياسي والقانوني لحزب التآلف الوطني الديمقراطي علاء الدين الخالد: “على كل السوريين المشاركة في الحلول للمعضلة السورية وبدون استثناء وإلا بقيت الحلول جزئية”، وأشار إلى أن المعوقات التي تقف أمام حل الأزمة السورية هي التدخل الإقليمي والدولي وأيضاً المجموعات الإرهابية والمرتزقة كداعش والنصرة والإخوان المسلمين والمجموعات الأخرى المؤدلجة، وأكدت: “مهما طالت الأزمة السورية؛ لا بد أن يأتي الحوار والسلام في النهاية، ولا بد من حل سياسي للأزمة السورية”.
جاء ذلك خلال الحوار الذي أجرته وكالة فرات للأنباء معه، وكان الحوار كالتالي:
ـ مرّت خمس سنوات على انطلاقة حزب التآلف الوطني الديمقراطي؛ ما أهم إنجازاته وكيف ينظر حزب التحالف إلى الأزمة السورية وما الحلول وما المعوقات؟
طبعاً عقدنا عدة لقاءات وندوات سياسية؛ وشاركنا في عدة مؤتمرات محلية ودولية منها مؤتمر منصة آستانا الثانية السياسية الذي عُقد بتاريخ 2/ 10/2015 ورفضنا المشاركة في مؤتمرات أخرى لأسباب تتعلق بأيدولوجيتنا؛ وقمنا بدعوة عدة أحزاب سياسية من الداخل السوري وخارجها؛ وتناقشنا معهم؛ وتوصلنا إلى قرارات بأن ندعو إلى مؤتمر سوري ـ سوري عام لنصل إلى أرضية لتكون ثوابت ومنطلقاً للحل السياسي السلمي؛ وكان آخرها في الشهر السادس في حلب، حيث تم من خلالها دعوة عدة أحزاب من سوريا. وفي عام 2017 عقد المؤتمر العام الثاني للحزب بعد المؤتمر التأسيسي؛ تم دعوة مجموعة من الأحزاب السورية؛ المعارضة والمرخصة؛ وشخصيات معارضة وسياسيين وشخصيات مستقلة؛ كانت الدعوة لانعقاد مؤتمر عام للوصول إلى أرضيات وثوابت للحل السياسي السلمي الوطني الشامل؛ لأننا نحن كحزب التحالف نقول دائماً بأن الحلول لا تكون جزئية ونقول: لا للحلول الجزئية.
أما كيف نحافظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً؛ فعلينا أن نشارك في هذه الحلول كل الشعوب السورية بدون استثناء؛ وإلا أصبحت حلولاً جزئية ترقيعيه، لها انعكاسات ارتدادية سلبية مجدداً، يعني كأننا نصب الزيت على النار مجدداً؛ وكأننا لا نُريد إنهاء الأزمة السورية، وهذه نظرة التحالف الوطني للحل السوري الشامل. أما بخصوص المعوقات التي تقف أمام حل الأزمة السورية، فهي التدخل الإقليمي، والتدخل الدولي، والإرهاب المتمثل بداعش وجبهة النصرة وحزب الإخوان المسلمين؛ والمجموعات العسكرية المؤدلجة، كما أن الدول التي تدخلت في سوريا ليست لها مصلحة في إسراع عملية الحل السياسي السلمي، حيث جعلوا من الأراضي السورية ساحة لتصفية حساباتهم الإقليمية والدولية؛ ولتحقيق مكاسب شخصية دولية؛ وباتوا يحاربون في سوريا حروباً بالوكالة؛ لتحقيق مصالحهم خارج سوريا.
دولة الاحتلال التركي مثلاً تربط الأزمة السورية بالكرد وقبرص واليونان وموضوع الغاز في البحر المتوسط، بالخليج العربي ومصر والسودان وليبيا وقطر، وإيران تربط المسألة السورية بالخليج العربي ولبنان وسوريا والحرب الاقتصادية المفروضة عليها ومسألة النووي لتنفيذ استراتيجيتها الدينية.
وروسيا لديها استراتيجية قديمة وبعيدة المدى في سوريا. وقلنا سابقاً إن روسيا لا ولن تتخلى عن سوريا لوجود هذه الاستراتيجية القديمة والبعيدة المدى؛ ووجود اتفاقيات مسبقة بينها وبين الدولة السورية، الشيء الثاني أن روسيا التي باتت تلعب مجدداً دور الثنائية الدولية ليس لديها موطئ قدم على المياه الدافئة في البحر الأبيض المتوسط إلا في سوريا، إذاً روسيا باقية!؟ وهناك طرفان في الصراع، وهناك مصالح دولية، وهناك طرفي صراع دولي؛ طرف تتبناه روسيا الاتحادية وطرف يتبناه التحالف الدولي برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.
ـ قبل أيام؛ أعلن الأمين العام للأمم المتحدة عن تشكيل اللجنة الدستورية في ظل غياب شعوب شمال وشرق سوريا عنها، ماذا تقولون في ذلك؟
إذا تحدثنا عما حصل منذ عدة أيام حول الإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية؛ فهذه لجنة دستورية لا تمثل الشعب السوري؛ لأنها من مخرجات سوتشي وآستانا لتحقيق مصالح روسيا وإيران وتركيا، طبعاً تركيا لديها مصالح أولاً؛ ومن وجهة نظرنا كتحالف وطني ديمقراطي سوري من آلية تشكيل اللجنة الدستورية والتي تعززت بالإعلان عنها من قبل المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا والكل توافقوا عليها وهنا المعارضة التي تتبناها الدولة التركية المحتلة قد اكتسبت الصفة الشرعية الدولية؛ فالكل سيجلسون في قاعة واحدة وهناك رئاسة مشتركة؛ فهذا سيكون مدخلاً لدولة الاحتلال التركي بأن يكون لها أعضاء ممثلين في حكومة الدولة السورية مستقبلاً حتى تمثل سياساتها؛ وأنا أجزم بأن هذه الشخصيات ستكون من الإخوان المسلمين.
الشيء الآخر الذي أعطى مهلة للحل السياسي الذي لم يحن موعده بعد؛ سيكون هناك لجنة دستورية أولى وثانية من أجل إطالة عمر الأزمة؛ نحن من وجهة نظرنا في حزب التحالف نرى بأن بوادر الحل السياسي السلمي التي تنطوي تحت مظلة القرار الأممي 2254 ومقررات جنيف لعام 2012 ستكون في بدايات عام 2021 وإلى تلك اللحظة سوف تكون هناك عدة معطيات محلية وإقليمية ودولية؛ لأنه يجب أن يكون الحل السياسي السلمي في بدايات 2021 وتحت سقف ومظلة القرار الأممي رقم 2254 الذي صدر بتاريخ 18-12 -2015 وفق مقررات جنيف الأول لعام 2012 وتحت الفصل السابع. باعتقادي تشكيل اللجنة الدستورية ما هي إلا مضيعة للوقت، اللجنة الدستورية ولدت ميتةً؛ لتحقيق غايات سياسية ومصالح أخرى؛ وليس الهدف منها إيجاد حل سياسي سلمي.
ـ هل هناك تيارات وأحزاب وأطراف سورية معارضة أو موالية تتوافق معكم في الأهداف والطروحات والرؤى للمستقبل؟
هناك أحزاب مؤيدة لفكرتنا باعتبارنا ننبذ العنف وندعو إلى محاربة الإرهاب، كما تؤيد أحزاب شمال شرق سوريا هذه الفكرة؛ لأنهم كانوا مؤمنين بمثل هذه الأفكار منذ بداية الأزمة السورية وحتى هيأت لنا الظروف المكانية في مدينة عفرين آنذاك، لعقد المؤتمر التأسيسي الأول وتم دعوة شعوب المجتمع السوري كافة إلى عفرين ومن كافة الجغرافية السورية، ومن مختلف الأعمار من الجنسين كانت هناك أحزاب من شمال شرق سوريا مؤيدة لنا. أما الكثير من الأحزاب الأخرى فكانت معارضة لنا، والأحزاب  نفسها التي كانت تتهمنا بأننا مع النظام، وبأننا شبيحة في عام 2014؛ أصبحوا يبحثون عن الحوار. لكنهم؛ لم يحصلوا عليه لأنهم أصبحوا أطرافاً لأجندات خارجية سواء خليجية أو تركية أو أوروبية ودخلت شخصيات أجنبية ودخلت النصرة وولد من رحمها داعش وكل التسميات الإرهابية ولكل واحدة طيف سياسي من وراء الستار؛ مثلاً حركة أحرار الشام هو الجناح العسكري للإخوان المسلمين؛ وحزب العدالة والتنمية نصبَ نفسه خليفة على الدول الإسلامية والعربية وأصبح الأب الروحي لحزب الإخوان المسلمين الذي تبناه في شخصية أردوغان.
نحن في حزب التحالف الوطني الديمقراطي السوري ومنذ تأسيسه نقول إن دولة الاحتلال التركي لها أهداف ومطامع استعمارية تاريخية عثمانية ملية، تريد أن تعيد أمجاد الخلافة العثمانية. ولذلك؛ بدأت بالتدخل في سوريا لتحقيق مصالحها؛ وما هي مصلحة الأمن القومي التركي إلا ذريعة، وحزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب والمرأة؛ كلها حجج وذرائع؛ الغاية منها تنفيذ الوثيقة الملية وإعادة أمجاد الخلافة العثمانية. وهناك وقائع تثبت ذلك؛ فدولة الاحتلال التركي تريد في كل الوقائع السياسية أن تكون مرادفة ليوم تاريخي عثماني سابق؛ فدخولها إلى الشمال السوري وإلى الباب وجرابلس توافقت مع ما حدث قبل 500 سنة في معركة مرج دابق، واحتلال عفرين توافق مع انسحاب القوات اليونانية من الدولة العثمانية، وكذلك إعدام الشيخ سعيد كان في 29- 6-1922 موعد محاكمة القائد عبد الله أوجلان التي كانت بتاريخ 29-6 حيث حكم عليه بالإعدام آنذاك؛ ما أود قوله؛ أن دولة الاحتلال التركي تريد أن تعيد أمجاد الخلافة العثمانية فهذه الأمور بات القاصي والداني يعرفها، فتركيا كانت منبع الإرهاب وكانت تمولهم وكان لديها معسكرات تدريب.
دولة الاحتلال التركي لم تحرك ساكناً عندما كان داعش على طول حدودها ولم تحرك ساكناً وكانت معابرها مفتوحة للإرهاب والعالم كله يعرف بأنها داعمة للإرهاب إلى يومنا هذا، سواء في إدلب أو في عفرين حتى بدأت مرتزقة القاعدة وداعش تظهر بشكل علني في عفرين وفي إدلب وفي إعزاز وفي الباب وجرابلس أيضاً، فالكل يدرك بأن دولة الاحتلال التركي سرقت معامل سوريا ونهبت الاقتصاد السوري وسرقت خيرات سوريا؛ تفهي كانت المستفيدة من الحرب السورية التي قتلت البشر وحرقت الشجر ولم يسلم منها حتى الحجر؛ وأقصد بالحجر الآثار وسرقة كل الآثار الموجودة في المناطق السورية بشكل عام في إدلب وعفرين بشكل خاص.
ـ يشير السياسيون والمتابعون للشأن السوري إلى أن تأسيس الحزب في ظل تصاعد وتيرة الأزمة السورية وانعدام بوادر الحل هو خطوة هامة نحو دمقرطة سوريا والمضي نحو حل الأزمة السورية؛ كيف تنظرون إلى هذه التصريحات؟
من الجيد أن يتحدث المجتمع هكذا؛ لأن المجتمع يرى بأنه ليست لدينا أفكار عنصرية، نقف على مسافة واحدة من جميع الأحزاب السياسية المعتدلة التي تؤمن بالحوار وقبول الآخر وبالحل السياسي السلمي، وندعو إلى الحوار والتسامح وندعو إلى التآخي ونبذ العنف وندعو إلى تعزيز العلاقة الأخوية وإلى الحفاظ على وحدة الوطن ندعو إلى تحرر المرأة وندعو إلى دعم جيل الشباب ونبذ العنف ومكافحة الإرهاب. وعدم التدخل الأجنبي وإلى خروج كافة الأجندات الخارجية والمرتزقة من سوريا. نحن السوريين نعرف كيف نصل إلى الحلول؛ ومشروعنا السياسي كل سوري يجد نفسه فيه؛ العربي والكردي والآشوري والسرياني والشيشاني والداغستاني والتركماني والأرمني والكلداني والأرناؤوط. الشيء الثاني لنا تواصل كبير مع الآخرين؛ عقدنا ندوات كثيرة ومؤتمرات تعمل على تعزيز الثقة بين الجماهير وخلق ترابط فكري أيديولوجي بين الحزب وجماهيره. نحن قادرون على أن نساهم مع بعض الأحزاب الأخرى، لسنا حزباً واحداً لسنا بديلاً عن كل الأحزاب ولكن نساهم بقوة وفعالية بموجب هذه الأيديولوجية إلى دمقرطة سوريا وأن سوريا لكل السوريين ولجميع أبنائها وسوريا فوق الكل والتآخي وتعزيز العلاقات، سوف يكون لنا دوراً مميزاً في دمقرطة سوريا بشكل عام؛ والشعب السوري بشكل خاص بغض النظر عن العرق أو الدين. نحن نهتم بكل الشعوب، فكل شعب له حق وحقوق؛ له لغة وثقافة. ولذلك؛ من واجبنا أن ندافع عنهم جميعاً.
ـ بعد خمس سنوات من العمل الجاد؛ هل استطاع حزبكم أن يُوصِل رسالته إلى كل الشعوب السورية قاطبة؛ ، وهل استطاع الوصول إلى كل رقعة من الأراضي السورية؟
أي حزب سياسي إذا قال وصلت أيديولوجيتي وأفكاري إلى كل أفراد الشعب السوري فهو بعيد عن الواقعية ويدّعي المثالية. لو كنا وصلنا فلا داعي لكل هذه الأحزاب. ولكن؛ لنا جغرافية وشخصيات لديها مؤهلات؛ لديها أفكار تؤمن بها عن إيمان وعقيدة وليس تنظيراً. لذلك؛ سيكون لنا دور بناء وفاعل في بناء سوريا تعددية ديمقراطية ولسنا الحزب الوحيد في الساحة السورية؛ فالساحة لنا ولغيرنا؛ والشعب هو حكم الساحة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle