سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

إلهام أحمد: “السوريون سيقفون صفاً واحداً ضدّ من يستهدف أمنهم واستقرارهم وأرضهم”

أكدت الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد أن التدخل التركي في شمال وشرق سوريا من طرف واحد لن يكون ممكناً إلا إذا دعمه التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، وأشارت إلى أن أردوغان يتحدث عن إعادة توطين اللاجئين السوريين الذين يعيشون في تركيا في مناطق شمال وشرق سوريا، وأكدت أنهم يرفضون ذلك. وأضافت: “إن أي دولة تدعم الاحتلال التركي في ذلك؛ سنعتبرها قوة احتلال وتساهم في احتلال الأراضي السورية، وووان,ان نننوأن أن السوريون مستعدون لمقاومة الاحتلال التركي، وسيقفون صفاً واحداً ضد المخططات التي تستهدف أمنهم واستقرارهم وأرضهم”.
الخطة التركية مرفوضة
جاء ذلك من خلال اللقاء الذي أجراه موقع “أحوال تركية” مع الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد حول التدخل التركي في المنطقة وتهديداته لشمال وشرق سوريا، وإقامة ما تسمى بالمنطقة الآمنة والهدف من إقامتها، ومناشدات القائد أوجلان للسلام والحل في المنطقة برمتها، وغيرها من المواضيع الأخرى حيث تحدثت بالقول: “نرفض بشدة خطة أردوغان الرامية إلى إقامة ما تسمى بالمنطقة الأمنة في مناطق شمال سوريا، وإن أي دولة تدعم مثل هذه المنطقة سوف تعمل على تسهيل الغزو. وما يريده أردوغان كان واضحاً منذ البداية، لقد كان يتحدث عن إعادة توطين اللاجئين السوريين الذين يعيشون في تركيا في هذه المنطقة، ونحن نرفض اقتراحه، والدول التي ستدعم أردوغان في هذه الخطة، سنعتبرها قوة احتلال أو دولة تعمل على تسهيل احتلال سوريا”.
وشددت إلهام أحمد في حديثها قائلة: “نحن غير ملتزمون بأي مفاوضات تجرى بين الدولة التركية المحتلة والولايات المتحدة. يمكن للأشخاص الذين ذهبوا إلى تركيا من منطقتنا والذين يعيشون حالياً في تركيا العودة، أنا أتحدث عن أولئك الذين لم يتورطوا مع داعش، ويمكنهم العودة؛ لأن الأشخاص الذين يخططون لنقلهم ليسوا من منطقتنا، وإن عادوا يجب أن يعودوا إلى مدنهم الأساسية، فهل من المعقول أن يتم توطين هؤلاء في منازل وبيوت أهل المنطقة؟ وإن تم ذلك سيتسبب في الكثير من المشاكل؛ المنطقة بغنى عنها. إن شمال وشرق سوريا ليست من الأراضي التركية كي يتصرف بها أردوغان كما يشاء، وإن السكان المحليين سيقاومون خطته التي ستؤدي إلى تطهير عرقي مماثل لما شوهد في عفرين، هذه المنطقة ليست مزرعة أردوغان كي يعبث بها، وهو يريد تغيير التركيبة السكانية، يريد تغيير التاريخ، وسيحدث تطهير عرقي، وفي أوقات سابقة قاموا بتوطين الغرباء في عفرين أيضاً، حيث تغير كل شيء في عفرين، إنهم يريدون أن يفعلوا السيناريو نفسه في منطقتنا الآن”.
مبادرة القائد بقيت دون ردّ
وحول رسائل السلام ومبادرات القائد عبد الله أوجلان، لإحياء عملية السلام التي انهارت في عام 2015، تحدثت إلهام أحمد بقولها: “انهارت مبادرة وقف إطلاق النار (في صيف 2015)، وكانت هناك مناشدة عن القائد أوجلان في الآونة الأخيرة دون أي رد من تركيا. أعتقد أنه يتعين على الدولة التركية استئناف مفاوضات السلام إذا كانت تريد حلاً، وعليهم ألا يضيعوا فرصة أخرى، الآن ثمة فرصة للسلام بين الكرد وتركيا، ستخدم عملية السلام جميع المجموعات العرقية في تركيا وستساعد على الحلول في سوريا أيضاً”.
ولفتت إلهام أحمد في حديثها: “لم يتم إطلاق رصاصة واحدة من منطقتنا صوب تركيا، فمن الذي بدأ العداء أولاً؟!. أردوغان هو الذي احتل عفرين وهو الذي فتح حدوده أمام المجموعات المرتزقة، وهو من أمر باحتلال عفرين، أما نحن القوات فندافع عن أرضنا وحقوقنا، وجوهر قواتنا يتمثل في الدفاع والدفاع عن النفس. لذلك، لن نهاجم تركيا أبداً، وهي تدّعي بأن لنا علاقة مع حزب العمال الكردستاني. من الناحية الهيكلية، ليس لدينا أي علاقة معه، ومع ذلك، فإن الدولة التركية، بدلاً من حل المشكلة التركية مع الكرد، يتهمونهم بالانتماء إلى حزب العمال الكردستاني، مع العلم أن الشعب الكردي أينما كان تعاديه الدولة التركية”.
وحول موقف مجلس سوريا الديمقراطية من إمكانية وجود فرصة للنظام السوري ودولة الاحتلال التركي للدخول في حوار بناء مع مجلس سوريا الديمقراطية، قالت إلهام أحمد: “ربما وأعتقد أن هناك العديد من دول المنطقة تتوسط في محادثات بين تركيا والأسد، مثل روسيا وإيران، نحن نستثمر كثيراً في تعزيز الصداقة بين أطياف الشعب السوري نفسه، ولقد نجحنا حقاً في هذا. ونعتقد بأن العلاقات القوية الصلبة بين مختلف الشعوب السورية تمثل الشيء الأهم، وأيضاً، نضع أولوية للتواصل مع المجتمع الدولي. والطريقة التي نرى بها الأمور، هي كيف ستساعد هذه الصداقة بالمساهمة في الحلول، ومسألة حقوق الإنسان والمعايير الديمقراطية بين أي من البلدين، وكل دولة تدعم سوريا الديمقراطية الجديدة باعتقادي هو بلد صديق”.
اللجنة الدستورية لا تحقق طموحات السوريين
وفيما يخص تغييب ممثلي شمال وشرق سوريا عن اللجنة الدستورية تحدثت إلهام أحمد قائلة: “لن تنجح هذه اللجنة الدستورية؛ لأنها تضم أناساً يمثلون النظام وآخرين يمثلون المعارضة، حتى أن هناك ممثلين عما يسمى بالمجتمع المدني اختارته الأمم المتحدة، نصف اللجنة يعارض النظام والنصف الآخر يعارض ما تسمى بالمعارضة. لذا، فإن اللجنة لا تمثل السوريين، وهذا لن يحقق الآمال والطموحات التي نادى بها الشعب السوري”.
وعن سؤال ماذا سيحدث إذا قامت دولة الاحتلال التركي بعملية عسكرية من جانب واحد؟ أجابت إلهام أحمد: “لن يجرؤ أردوغان على شن هجوم واسع النطاق، ما لم يكن هناك موافقة من التحالف الدولي ومن الولايات المتحدة الأمريكية. وخيارنا هو المقاومة وشعوب هذه المنطقة ستقاوم حتى النهاية، الظروف مختلفة والجغرافيا مختلفة والناس مختلفون أيضاً، حتى الكثير من العرب، لا يريدون الاحتلال التركي للأراضي السورية”.
وأضافت: “إذا اتخذت دولة الاحتلال التركي خطوة جريئة لبدء مفاوضات السلام مع الكرد في تركيا، فسيكون الحل الأنجع لجميع المشاكل العالقة، وستنتهي الحرب المدمرة التي أكلت الأخضر واليابس، تركيا بلد متنوع للغاية وعانت الكثير من الحرب، إذا قمنا بعد كل هذه الصراعات الطويلة والدموية بحل مشكلاتنا بطريقة سلمية، فسيكون ذلك عظيماً بالنسبة لها، وسوف يعطي صورة لتركيا أكثر تحضراً، كما سيساهم ذلك في النهوض الاقتصادي في تركيا أفضل بكثير من الآن”.
وتابعت إلهام احمد حديثها قائلة: “إن انهيار محادثات السلام في تركيا يرتبط ارتباطاً وثيقاً بهزيمة داعش في كوباني، عندما كان داعش يحاول الاستيلاء على كوباني، رأينا أردوغان: يقول “كوباني على وشك السقوط”، من ناحية، كان ينخرط بعملية السلام في تركيا مع الكرد، ومن ناحية أخرى، كان يساعد داعش في السيطرة على كوباني”.
وأضافت: “كم يوماً قاتلوا ضد داعش؟ كم عدد الجنود الأتراك الذين لاقوا حتفهم خلال المعارك ضد داعش؟ هل المجموعات التي تعمل دولة الاحتلال التركي حالياً معها أفضل من مرتزقة داعش؟ انظر إلى مجموعات ما تسمى بالجيش السوري الحر، وقارن المجموعات التي تدعمها تركيا في عفرين. هل هم مختلفون عن داعش؟ هناك تطرف إسلامي، أحرار الشام، لا يمكن لامرأة أن تسير دون ارتداء النقاب أو الحجاب. ما يسمى بالجيش السوري الحر هو داعش نفسه. ولكن؛ باسم مختلف، فالأيديولوجية هي نفسها، حيث يطبق كل شيء بقوة السلاح. تم نشر تسجيل مصور في الآونة الأخيرة يوضح كيف قتل أحد قادة (الجيش السوري الحر) أخته لأسباب غير مقنعة، ألم يكن شعب عفرين مسلمين أيضاً، ولأنهم ليسوا متطرفين، ارتكبوا بحقهم انتهاكات لا تغتفر. انظر إلى عفرين الآن؛ فهم يجبرون الجميع على الالتزام بالشريعة الإسلامية التي وضعوا قوانينها بأنفسهم، النساء الكرديات في عفرين يجبرن الآن على ارتداء الحجاب والنقاب”.
واختتمت الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد حديثها بالقول: “المرأة غير معنية بالخدمة الإلزامية للدفاع الذاتي، ولكن بعض الشابات يحملن السلاح دفاعاً عن كرامتهن وكرامة شعبهن والدفاع عن حقوقهن؛ بإرادتهن وهذا مصدر فخر لنا؛ كونهن ذوات إرادة حرة ويتوجب علينا حينئذ منحهن الحماية”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle