شيندا أكرم *
مقطوعات غنائية باقية:
حافظت المرأة في ذاكرتها الخصبة على أنواع عدة من الأغاني، ورددتها في الليالي والمناسبات، ولكل منها معانٍ خاصة تصف فيها واقع حياتها في مواقع مشابهة للحدث الأصلي وونقلتها من جيلٍ إلى جيل.
أغاني العمل: غنت المرأة الكردية العديد من الأغاني مع صديقاتها حول عملها الشاق لجعلها تنسى مشقة العمل وتخفيفها. هنا أيضًا، كان لكل حرِفة أغنية خاصة، وتختلف أغاني النساء وفقًا للمهام التي يمكننا كتابتها في الأغاني القليلة التالية بسبب أعمالهم المختلفة.
ومثالها الحي، السيدة عيشة شان تلك المرأة الجبارة التي تحدت الأعراف والعادات والقوانين التي تكبل كينونة المرأة وكيانها، اتسمت أغانيها بالحنان والصوت الرخيم، لم تدرس في أكاديمية فنية ولا في معهد موسيقي، إلا أنها كانت تتقن الأداء والأسلوب الفني الخاص بها وغنت الكثير من الاغاني منها Werin Werin “Pêşmerge” ” Diyarbekir” ” و “Newroz”.
وأخرى غنتها المرأة في الأفراح والأتراح:
Hê hê hayê, min dan kutayê
Danê kê ye? Yê melê ye
Mele ji ku ye? Ji Mamerilê ye
Çi keçika dan dikute
Çi xwêdana jê diniqute
Dilê xorta pê dişewite
أغنية بيريتا (Bêrte)، تدور كلمات هذا النوع من الأغاني حول الحروب والمعارك التي شهدها الكوجر بشكل خاص والشعب الكردي بشكل عام، وتمجد البطولات الكردية.
فيما تصف أغنية بيشتكي ما هسان( Piştikê me hêsan ) عملهم في الأرض الزراعية وجمع القش بعد الحصاد.
أغنية (لوري) التي لازالت على ألسن الأمهات حتى في وقتنا الحاضر . (Lorî) كما ويغنونها للأطفال.
أغاني الفرح: ظهرت أغاني العريس والعروس في الأغاني الشعبية من أفواه النساء. لقد مر وقت طويل منذ أن كانت المرأة تغني وتغني أغاني سعيدة وروح الدعابة، وكانت العروس والعريس سعداء بتلك الأغاني.
أغنية (هلافيتن Helafîten، تيليي Tilî، كراني Giranê)، من الأغاني الفلكلورية، تُردد في المناسبات والحفلات والأعراس أيضاً ويرافق كل نوع منها نوع خاص من الرقص والدبكة الفلكلورية وأحياناً بالطبل والزمر.
-
Siwar diçû bûkê, xêlê
-
Siwarê me siwarê Tetera
-
Xar berdabûn dor bêndera
-
Siwarê me siwarê Romîya
-
Xar berdabûn dor xanîya