سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أشبالُ الإرهابِ… تهديدٌ قائمٌ

تقرير/ رامان آزاد –

انتهت معركة الباغوز، وتمّ إنزال راياته السوداء من كامل الجغرافيا، وفي 16/7/2019 تجمعت عشرات النساء المنقبات والأطفال حول راية سوداء معلقة على عمود الإنارة وأطلقوا صيحات التكبير في وضح النهار، ليكون الحادث مؤشراً بعيدَ الدلالة، وتلفت الانتباه إلى الحواضن اليافعة التي تشربت الفكر الظلاميّ.
كانوا صغاراً لما يبلغوا سنَّ الدراسةِ عندما انتقلوا مع ذويهم إلى ما سُمّي أرض “الخلافة الإسلاميّة” المزعومة في العراق وسوريا، فيما وُلد الآلافُ منهم لاحقاً، ولم تستمر دولة الخلافة فسقطت معاقل مرتزقة “داعش” تباعاً، وبقي السؤال حول عوائله مطروحاً حول مصير آلاف الأطفال الذين عاشوا لأعوام تحت قبضته المرتزقة، حيث تحكم بعقولهم وجعلهم شهود انتهاكاته وكلّ جرائمه، من قتل وعنف، وأشربهم فكره المتطرف.
كان “جهاد النكاح” وسيلة إنجاب الأطفال وبعض النساء التحقن حوامل بالمرتزقة، أو اصطحبن أطفالهن. إضافة لزواج من السبايا وخطف الأطفال من مختلف المناطق الواقعة تحت سيطرة داعش.
تجنيدُ الأطفالِ استراتيجية البقاء
إذا كانت كلُّ القوانين والأعرافِ الدوليّة تحظرُ تجنيدَ الأطفالِ فإنّ كلّ الجماعاتِ المعروفة بالجهاديّة تتشاركُ بهذه الظاهرة، اعتباراً من الإخوان المسلمين والجماعة الإسلاميّة، فقد أدركت أهميّةَ تجنيدِ الأطفالِ، ذلك لأنّ عقولَ الأطفالِ أشبه بالأرضِ الخصبةِ البِكر وأيّ فكرٌ يُزرعُ فيه من شأنه أن يترسخَ ويثبُت، كما أنّ الأطفالَ ضمانة استمرار تلك التنظيمات في قادم الأيام.
بعد إعلانِ البغداديّ دولته “وتمددها السريع على مساحاتٍ كبيرةٍ”، تمكّن من التحكمِ بمجتمعات كبيرة، فسعى لإلحاق كلّ السكانِ بمشروعه التوسعيّ الذي سمّاه بالخلافة، رافعاً شعار “باقية وتتمدد”، فالتمددُ جاء عبر العمل العسكريّ، فيما عوّل على الأطفال بالبقاءِ، وعلى هذا الأساسِ جاءت تسميةُ الأطفالِ “أشبال الخلافة”، ليكونوا جزءاً من الخطة الاستراتيجيّة، فتمّ تجنيدهم واستخدامهم وفق الحاجة. وتشير التقارير إلى أنّ عددَ الانتحاريين الأطفال التابعين لداعش زاد 3 مرات عام 2016 مقارنة بعام 2015.
انصبَّ اهتمام المرتزقة على تقوية منهجه فكراً وهيكلاً، فزرع فكره المتشدد في عقول الأطفال متبنياً استراتيجيته في تأهيل الأطفال للقتال بأسلوب ممنهج مضمونه بناء فكر إرهابيّ وتكفيريّ، وحشر في عقول الأطفال فكرة تكفير مخالفيه وواجب مقاتلتهم، واستغل عدة عوامل لجذب الأطفال أهمها: انقطاع الأطفال عن الدراسة بسبب ظروف الحرب، والجذب البصريّ عبر الأفلام التي يعدها، والتسويق على أنّه مناهض للغرب.
كان الاعتماد على ثلاث أنواع من التعليم، لتهيئةِ الأطفال وإعدادهم لتنفيذِ العملياتِ الانتحاريّة، الأول تشكيل عقول الأطفال ووعيهم بترسيخ الفكر الإرهابيّ في عقيدتهم وزرع كراهية غير المسلمين في نفوسهم وزرع المفاهيم المتشددة، والتركيز على فقهِ الجهاد، والثاني الاهتمامُ بالتأهيلِ البدنيّ بتدريبهم على فنونِ القتالِ بشكلٍ علميّ وعمليّ تحضيراً للعملياتِ الإرهابيّة والقتالِ الأعزل، والتركيزُ على الإعداد العسكريّ، فالأطفالُ الذين تقلُّ أعمارهم عن 15 عاماً، يخضعون لمعسكرٍ يزرع فيهم الفكر المتشدد، ويزجُّ بمن تجاوز سن 16، في ساحاتِ التدريبِ العسكريّ، والثالث فكريٌّ نفسيٌّ لتهيئة الأطفال لتملك القدرة على ذبحِ ضحاياهم مجرّدين من مشاعر الرحمة فلا ينهارون أمام المشاهدِ الدمويّة وتوسلِ الضحايا.
انتزعَ من الطفولة براءتها
بعضُ الجرائمِ مركبة مديدةٌ آثارُها، وهذا حالُ الأطفال في ظل سيطرة “داعش” إذ انتزع من الطفولةِ براءتها وسرق أعزَّ مرحلة لدى الإنسان، فتعمد إشراكَ الأطفالِ في عملياتِ الإعدامِ التي ينفذها، وأظهرت مقاطعٌ مصوّرةٌ الدعايةَ الخاصة بالأطفال الصغار وهم يشهرون سيوفهم لقطعِ رؤوس السجناء من الأسرى أو يطلقون عليهم الرصاصَ، وغدت ظاهرةً مكررة جعلتِ العالمَ يدقُّ ناقوسَ الخطرِ للتحدياتِ القادمة، فقد بات من المُسلَمِ أنّ التطرفَ قد تغلغل إلى أدمغة الأطفال، وتغدو هذه الحقائق صادمةً أكثر، بالنظرِ إلى تقاريرَ حقوقيّةٍ أشارت إلى أن “داعش” جنّد نحو 800 طفل دون سن 18 في سوريا، وألغى المواد الدراسيّة التي تخالفُ منهجه.
افتتح “داعش” في سوريا مكاتبَ أسماها “أشبال الخلافة”، مهمتها تجنيدُ الأطفال، حيث كان تسجيلهم، حتى دون موافقة أهلهم، واتخذ معسكرات للأطفال في تل عفر وفي محافظة الرقة السورية، ويخضع الأطفال لدورتين، الأولى شرعيّة للتلقين الأيديولوجيّ والعقائديّ والفكريّ، والثانية للتدريبات العسكريّة على استعمال الأسلحة، والرمي بالذخيرةِ الحيّةِ، وخوضِ الاشتباكاتِ والمعارك، والاقتحامات. كما تمّ استخدام الأطفال في أعمال الكشافة، والتجسس، والطهي، وزراعة العبوات الناسفة والقنابل، بالإضافة إلى إعدادهم كمقاتلين وكعناصر انتحاريّة.
وخلال السنوات الماضية ذكرت تقارير صحفّية نوّهت أنّ مرتزقة داعش علّم الأطفال في المدارس كيفية صنع القنابل والعبوات الناسفة، وأقنعهم بالقيام بهجمات انتحاريّة.
وتمّ تداول إحصائيات أفادت بأنّ الأشهر الستة الأولى من عام 2015، شهدت تنفيذ 40 طفلاً لعمليات انتحاريّة في العراق ومع بدء هجوم الموصل شمال العراق، أواخر عام 2016، قُتِل نحو 300 طفل سوريّ المجندين تمّ إدخالهم إلى العراق، وأنّ وتيرة تجنيد الأطفال ارتفعت خلال العامين 2015 و2016، وقد نعى “داعش” في إطار حملته الدعائية 89 طفلاً يافعاً، وزعم أنّ 51% منهم قد لقوا حتفهم بالعراق، و36% في سوريا، أما بقية الأطفال واليافعين الباقون فقتلوا في اليمن وليبيا ونيجيريا.
كشف مدير مكتب المخطوفين الإيزيديين في محافظة دهوك العراقيّة، أنّ حوالي 800 طفل إيزيدي، تتراوح أعمارهم بين 5 و18 عاماً، كان يتم تدريبهم في ثلاثة معسكرات في مناطق البعاج والموصل والرقة السوريّة، على كيفية قطع رؤوس البشر والأعمال الانتحاريّة.
وأشارتِ الإحصائيات أنّه جرى تصنيف 60% من العينة على أنّهم مراهقون، بناء على الصور التي نشرها المرتزقة، و34% صنفوا بأنّهم من المراهقين الأكبر سنّاً، و6% كانوا في مرحلة ما قبل المراهقة، وعلى صعيد الجنسيات؛ كان 31% من سوريا، و11% من العراق، و33% من اليمن والسعودية وتونس وليبيا وبريطانيا وفرنسا وأستراليا ونيجيريا.
تحذيراتٌ حكوميّةٌ ورسميّة
في 2019/5/12 حذّر هانز جورج ماسن، رئيس هيئة حماية الدستور بألمانيا السابق “الاستخبارات الداخليّة”، من أطفال “داعش” وقال ماسن: “أشعر بقلق كبير بشأن 290 طفلا، هم إجمالي أطفال المسلحين الألمان في صفوف داعش”، لافتا إلى أنهم تعرضوا لعملية غسيل مخ في سوريا، وسيسببون مشاكل أمنية كبيرة بعد عودتهم إلى البلاد.
فبعد هزيمة المرتزقة أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون في مؤتمر صحفيّ في 2/4/2019 رفض بلاده استعادة أطفال عناصر مرتزقة داعش الموجودين في مخيم الأسرى ويحملون الجنسيّة الأستراليّة إلى البلاد. واستبعد موريسون، المخاطرة بحياة الأستراليين من أجل إعادة أطفال مقاتلٍ أستراليّ الجنسيّة انضم لداعش وتقطعت بهم السبل في المخيم في سوريا. وقال موريسون: إن “أيّ عملية لإعادة هؤلاء الأطفال لعائلة جدتهم في أستراليا، ستكون خطيرة جدا… لن أضع حياة أي أسترالي في خطر لمحاولة جلب هؤلاء”.
عودة المرتزقة ا لاستقطاب الأطفال، وتزايد اختطافهم في المناطق الواقعة تحت سيطرته، جعل دول العالم تحذر من تلك الخطة الممنهجة لخلق جيل ثانٍ لداعش أشد خطراً.
عرضت الصحيفة البريطانية الشهيرة “صنداي تايمز”، ما كشفته بعض وثائق المحكمة السرية في بريطانيا، بشأن استقطاب الجماعات الإرهابية المتطرفة للأطفال، صورة مرعبة عن الأطفال الذين وقعوا تحت يد داعش. وقالت الوثائق أن الأطفال باتوا الأكثر عرضة للتطرف، خاصة الأطفال المتأثرين بمناطق الصراع.
وقد تضمنت الوثائق البريطانية أيضا عرضا لكيفية قيام داعش باستقطاب الاطفال من خلال عمل غسيل المخ الذي تعرض له طفل يبلغ من العمر 5 سنوات، إذ صاح في بعض السيدات غير المرتديات للنقاب قائلاً “استحين”.
أطفال “داعش” قنابل موقوتة
بعد زيارته لمخيم الهول قال فابريزيو كاربوني، مسؤول الصليب الأحمر بالمنطقة: “ما الذي اقترفه هؤلاء الأطفال؟ لا شيء البتة”.
يعكسُ وضعُ الأطفال في المخيم، جزءاً من حقيقة البيئة المتطرفة التي نشأوا فيها، وحجمِ الضغط الذي مورس عليهم وكانوا شهوداً على مواقف عنفٍ فظيعةٍ ما عرّضهم لصدماتٍ نفسيّةٍ، عدا إصابة بعضهم بجروحٍ”، ومنهم من يعاني من تبول لا إرادي وآخرون يسيطر عليهم الحزن الشديد بسبب فقدان الأب والأم”.
كثيرٌ من الأطفال فقدوا آباءهم وأمهاتهم، ويعيشون بالمخيم من دون أقارب أو معيل، فيما تجسد تصرفاتهم ثقافة التشدد التي تربوا عليها ويمتنع معظمهم عن تناول المعلبات، مثلا، ويتجنبون الرقص والغناء.
وتؤكد منظمة إنقاذ الطفولة، على ضرورة إرجاع أطفال مقاتلي داعش الأجانب وخاصة غير المصحوبين منهم إلى بلدانهم، وإعادة تأهيلهم في المدارس حتى لا يتحولوا إلى قنابل موقوتة في هذه المخيمات.
جزءٌ مهم من رحلة إعادة التأهيل، يكمن في توفير بيئة أسريّة سليمة، لكن هذا الخيار يبدو صعباً في ظل فقدان هؤلاء الأطفال لأية وثائق تحدد هوياتهم وجنسياتهم ولعدم معرفتهم أحيانا أسماء آبائهم وأمهاتهم الحقيقيّة، ما دفع الإدارة الذاتيّة في شمال سوريا إلى مناشدةِ الحكوماتِ للعملِ معها لتحديدِ هويات الأطفال.
يشير إيف حيرام هاسفوتس، الباحث البلجيكيّ في علم النفس السريريّ، والاختصاصي في مجال الصدمات النفسيّة للقاصرين، إلى تجارب سابقة مثل رواندا، وقال إنه استقبل العديد من الأطفال المصابين بصدمةٍ من كافة الأعمار، ومنهم المصابون بجروح أو من كانوا من الجنود الأطفال، موضحاً أنّ المهم هو التحضير بشكل جيد لاستيعابهم قبل وصولهم، وإنشاء مراكز وشبكات أسر حاضنة.
 وينصح هاسفوتس بالترحيب بالأطفال والاستماع إليهم وفقاُ لأعمارهم، ومن ثم إدماجهم مع الأطفال الآخرين بالنظام المدرسيّ مع الانتباه إلى ما سيصبحون عليه، ويجب عدم تحميلهم مسؤوليّة ما فعله آباؤهم.
تخوّف من العودة
يتساءل لورنزو فيدينو، مدير برنامج التطرف الملحق بجامعة جورج واشنطن: “من يريد أن يكون السياسيّ الذي يقررُ استعادة الشخص الذي كان قبل عامين اثنين يسعى لتفجير نفسه وسط الأبرياء؟”.
يقول بيتر نيومان، مدير المركز الدوليّ لدراسات الراديكاليّة لدى “كينغز كوليدج” في لندن: “إنّهم ضحايا الموقف الراهن نظراً إلى أنهم ذهبوا إلى هناك رغماً عن إرادتهم. ولكن هذا لا يعني أنّه لا خطرَ منهم في بعضِ الحالات على أقل تقدير”.
هو موقفٌ ينطوي على تناقضٍ يجمعُ بين التعاطفُ والخوفِ، ولهذا لا تبدي معظمُ الحكومات والدول مبادراتٍ إيجابيّة لاحتواء مسألة الأطفال الذين يحملون جنسياتها، إذ يعتريها التردُد فيما يتعلقُ باسترجاعِ مواطنيها من مخيم الأسر، وتتركهم تحت فئة المنبوذين دوليّاً فلا يرغبُ أحد في استضافتهم أو قبولهم -فلا تقبلهم أوطانهم فيما تناشد الإدارة الذاتيّة تلك الدول لتقوم بواجبها، إذ أنّ عبء العدد الكبير من الأسرى يتجاوز طاقتها.
وما لم يتم التعرف على هؤلاء الأطفال وإخضاعهم للعلاج المناسب، فمن الممكن أن تواجه المنطقة لموجةٍ أخرى من التطرف مع بلوغهم سن الرشد، إذ هؤلاء سيكبر الأطفال وعقولهم مشبعةٌ بالأفكارِ المتطرفة، وسيكونون خلايا نائمة افتراضية يمكن أن تنشط بأيّ وقت”.
نائب الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجيّة لشمال وشرق سوريا، فنر الكعيط، قال للحرة، “بالنسبة للأطفال الأيتام، وجهنا عدة نداءات من خلال اتصالاتنا مع عدة دول، وقد استجابت بعضها”.
وتسلمت دول قليلة عدداً من أفراد عائلات “داعش”، منها أوزبكستان وكازاخستان وكوسوفو والسودان وفرنسا.
أرقام وإحصائيات متتالية تصدر عن دراسات وتحقيقات بحثيّة وإعلاميّة عالميّة حول تغيّر أعداد هؤلاء الأطفال ومصيرهم عقب هزيمة المرتزقة، وترحيل بعضهم إلى بلدانهم، ولكن الأزمة لم تنته حتى الآن والتخوفات قائمة لدى الدول من هؤلاء الأطفال الذين تربوا وتشبعوا بتدريبات وعقيدة العنف.
وأضاف أن اعتقال هؤلاء الأطفال لا يكفي للتخلص من خطرهم، بل “يجب إخضاعهم لعلاج نفسي رصين وجدي” لإنقاذهم. ولفت إلى أن بعضهم قد يحتاج فترة طويلة للتخلص من رواسب الأفكار الارهابية التي نشأ عليها.
رئيس هيئة حماية الدستور الألمانيّة (جهاز المخابرات الداخلية)، توماس هالدنفانغ، لصحيفة فيلت آم زونتاج الألمانية قال فيما يتعلق بأطفال داعش العائدين إلى الوطنِ: “إنهم كانوا أيضاً ضحايا للمتطرفين ويجب معاملتهم على هذا النحو. ودعا إلى إصلاح قانوني لتمكين وكالته من جمع بياناتهم ونقلها إلى مكتب رعاية الشباب”.
قال وزير بريطاني إن “عدداً صغيراً” من الأطفال قد تمت إعادتهم إلى المملكة المتحدة في العام الماض
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle