سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

نساءُ داعش… خوفٌ صداه العالم

تقرير/ رامان آزاد –

الحديثُ عن “نساء داعش” يجب ألا يتجاوز الشابة البريطانيّة المعروفة باسم “أم خطاب” التي هددت رئيسَ الحكومة البريطانيّة ديفيد كاميرون بقطع رأسه ورفعه فوق حربة، ولا يغفل عن النساء الانتحاريات، لنعرفَ درجة تشرب النساء لعقيدة “داعش” ومدى ترسخها في عقولهن، فلا تبدي النساء المتعلقات بالوهم الندم، لنعرفّ حجم الخطر الذي تمثله المرأة الداعشيّة، وسر تهرّبِ الدولِ من استقبال رعاياها.
بعد الهزيمة استثمارُ موضوعُ النساءِ
أخذ موضوعُ المرأةِ حيّزاً مهماً في خطاب داعش” الأخير، في محاولةٍ لاستغلالِ خصوصيّة المرأة واستثمارها في استنهاضِ القوة وشحذِ الهممِ بعد الهزيمة، فقد حثَّ أبو بكر البغداديّ في آخر كلمةٍ له في 16/9/2019 على تحريرِ النساء الأسيرات بالعراق وسوريا وطالب بغزوِ السجونِ، وأكّد استمرارَ العملياتِ يوميّاً.
وتبع رسالةَ البغداديّ إصدارٌ جديدٌ لتنظيم داعش في 22/9/2019 باسم “رسالة آسادِ الشامِ الى العفيفاتِ” بمخيم الهول والرقة ومنبج، حيث توعّد الكردَ بالحساب العسير. والإصدارُ الذي لم يُعرف تاريخُ إعداده وصف الكردَ بالملاحدة وأنَّ الحرب لم تنتهِ معهم، فهي لجولاتٍ وجولات. وكان لافتاً أنّ نصفَ الإصدارِ كان أناشيد جهاديّة باللغةِ التركيّة، في مغازلة واضحة لتركيا.
حذّر خبراء شؤونِ الإرهاب من أنّ النهايةَ المادّيّة لتنظيم “داعش” لا تعني نهايته في العالم الافتراضيّ القادر على تغذية أفكارِ التطرّفِ وتجنيدِ الإرهابيّين. لكنّ إحدى الإشكاليّاتِ المرتبطة بكيفيّة منع التنظيم من التبلورِ المادّي مجدّداً تتلخّص في التعامل مع عدد كبير من مقاتليه الأسرى خصوصاً المعتقلين في مخيّمات محلّيّة تابعة لقوات سوريا الديموقراطيّة.
ويمثل مخيّم الهول تحدّياً كبيراً بسببِ العدد الكبير وطبيعة الأسرى فهم نساء وأطفال وحملة أفكارٍ إرهابيّةٍ، وهذا ما يتطلب عبئاً كبيراً لتأمين المراقبة وفرضِ الأمنِ وتوفير الشروط الإنسانيّة. وتصبح المشكلة مزدوجة حين لا يرتبط الإرهاب بعناصرِ التنظيم وإنّما بزوجاتهنّ الأسيرات اللواتي لا يزلن يعتنقن أفكاره الإرهابيّة ويقمن بتطبيقها داخل المخيّم.
ففي أواخر تمّوز الماضي، قُتلت داعشيّة إندونيسيّة حامل في الشهر السادس بعد تعرّضها لضرباتٍ وكدماتٍ عنيفة. وجاءت الحادثة بعد حوالي ثلاثة أسابيع على طعنِ داعشيّةٍ عنصرَ من قوات الأمن الداخليّ وهربت فلم تُعرف هويّتها. وتتكرّر هذه الاعتداءات من وقتٍ لآخر داخل المخيّم. وبذلك لا يبدو أنّ نساءَ “داعش” قد تخلّين عن قوانينه المتطرفة، كما قتلت داعشيّة حفيدتها لرفضها ارتداءَ النقاب، وأُحرقت خيم نساءٍ لم يلتزمن بالقوانين.
حذّرت صحيفة الجارديان، البريطانيّة، في 31/8/2019 مما يجري بمخيم الهول قرب الحدودِ السوريّة العراقيّة، وأشارت إلى سلوكِ نساء تنظيم “داعش”، ووصفتهن بالوحوش، والسعي لإعادةِ الخلافةِ المزعومةِ. ونقل موقعُ هيئة الإذاعة البريطانيّة عن الصحيفة: إنَّ “هؤلاء النساء وحوش” يزرعن بذور خلافةٍ جديدةٍ في مخيم من “الجحيم”.  وقالت كاتبة التقرير التي زارت مخيم النساء: “إنّ “جبل الباغوز هو المكانُ الذي تزرع فيه بذورُ عودةِ هذا التنظيم”. ووصفت المخيم بـ “القنبلة الموقوتة التي توشكُ أن تنفجر”. وأشارت الكاتبة إلى أنَّ تقاريرَ حديثة صدرت عن البنتاغون والأمم المتحدة تفيدُ بأنّه ورغم عدم إمكانيّة التنظيم استعادة عافيته في سوريا إلا أنَّ احتمال تمرد أفراده أو خلاياه النائمة عالٍ جداً.
ونشر مركز “الحرب ضد الإرهاب” بجامعة جورج واشنطن في نيسان الماضي، تقريراً عن الداعشيات المتشددات بمخيم الهول، جاء فيه أن داعشيات بالمعسكر لا يكتفين بالهجوم اللفظيّ، بل يستعملن سكاكين المطابخ لتهديد غيرهن. ويرشقونهن بالحجارة، بل ويحرقن خيامهن، وأنَّ هؤلاء المتشددات أسسن خلايا داخل المعسكر لفرضِ عقوبات على “النساء العاصيات” بطريقةٍ وصفها التقرير بأنّها همجيّة.
مشاركة نسائيّة فاعلة
لعبت المرأة دوراً فاعلاً في “داعش” الإرهابيّ، لم يقتصر على ممارستها عُرف بـ”جهاد النكاح” والقيام بدورٍ مهم في استقطاب الشبابِ عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ، كما لعبن أدواراً أمنيّةً مهمّةً في بعضِ الفروع التنظيمية مثل المشاركةِ في الشرطةِ الدينيّة “الحسبة” لمراقبة النساءِ المخالفاتِ ممن لم يلتزمن بقواعد داعش وكذلك بالتدريبِ على السلاح وتشكيل “كتائب الخنساء”. حيث أصبحُ يعتمد عليهن بشكل كبير، خصوصاً بالعمل على حماية الحدود، وتمركزهن على نقاط التفتيش بالإضافة إلى مشاركتهن في المعارك. ومع تغير موقف داعش بشأن الحالات التي يسمحُ فيها للمرأة بحمل السلاح، أصبح خطر النساء لا يقل عن خطر رجاله.
هناك ثلاثة أنماط لعمل نساء التنظيمِ هي: خلايا نسائيّة، أو المشاركة بعمليات مع أفراد من العائلة، أو القيام بعمليات فرديّة. ففي معركة الموصل نُفذتِ النساء 13 عملية انتحاريّة كما نقلن الطعام والمواد إلى الرجال. وبذلك لم يقتصر وجودهن على دورِ زوجاتِ المسلّحين، بل عملن على التجنيد والدعاية وجمع الأموال، ونشاطاتٍ أخرى.
تجاوز عدد نساء داعش 4700 (13% من المجموع)، وتجاوز عدد القاصرين 4600 (12%). معظمهن من جنوب شرق آسيا بنسبة 70%. ويرجّح أيضاً أن تلعبَ النساء والأطفال دوراً محوريّاً في حمل إرث وأيديولوجيا “داعش” وضمان استمرارهما، بعد هزيمته العام الماضي.
هواجس العودة
بعد خسائر “داعش” الفادحة في سوريا والعراق ودكِّ معاقله في الرقة والموصل، أصبحت دولُ أوروبا بمواجهة أرامل وزوجات “داعش” العائدات إليها. فيما تبدي معظم الدول والحكومات مواقف رافضة لموضوع عودة النساء من رعاياها، اللواتي التحقن بتنظيم “داعش” ومارسن العمل معه. والمسألة متعلقة بجملة من المخاوف.
فقد نقلت وكالة فرانس برس دراسةً أصدرتها في بروكسل مجموعة “غلوبسك” غير الحكوميّة، ونُشرت في 11/9/2019 حذّرت من اعتبارِ المتشدداتِ في أوروبا أو النسوة العائداتِ من مناطقَ مشابهةٍ لدولةِ “الخلافةِ” السابقةِ “عرائس”، بل اعتبارهن ناشطاتٍ قادراتٍ على المشاركةِ في هجماتٍ مستقبليّةٍ. وأشارت الدراسةُ إلى محاولةِ إحدى الخلايا النسائيّة تفجيرَ كاتدرائية نوتردام في باريس قبل ثلاث سنوات، والجهود الأخيرة التي بذلتها نساءٌ أسيراتٌ من تنظيم “داعش” لإطلاقِ حملاتِ تمويلٍ جماعيّة. وأفادت الدراسةُ: “يتضحُ أنَّ أكثر من 40 امرأةً مدرجةً في مجموعةِ البياناتِ لسن مجردَ “عرائس”، لأنَّ الدورَ الذي يلعبنه في الشبكاتِ الإرهابيّة أكثر تطوراً وتطلباً”.
وفي فرنسا، قالت تحقيقات أجرتها السلطات الفرنسية: إنّ العديد من النساء العائدات لم يخفين التزامهن “بالمشروع الجهاديّ” حتى بعد عودتهن، وأظهرن نفوراً من ظلم المجتمع الغربيّ.
حذّر تقريرٌ أمريكيّ نشره معهد “أتلانتيك كاونسل”، في واشنطن في 17/4/2019 من خطرِ زوجاتِ وأرامل الدواعش اللائي يعشن، مع أطفالهن، في مخيمات بسوريا والعراق، أو غادرت أعداد منهن إلى دولهن في الشرق الأوسط، وأوروبا، والولايات المتحدة، ووصفتهن بـ”قنبلة موقوتة”.  وقال التقرير: “كانتِ العلاقة بين “داعش” وأعضائه من الإناث دائماً معقّدة. فقد فُرضت قيوداً صارمةً على لباس المرأة، وإمكانيّة ظهورهن في الأماكن العامة. وجرى تجنيد كثيراً من النساء، وتدربيهن على بمهامٍ مختلفةٍ.
وتابع التقرير إنّ المسؤولين عن الأمن في الدول التي تعود إليها الداعشيات “يواجهون هذا التحدّي الخاص بهم، المتمثل بكيفية معالجة ومتابعة الداعشيات العائدات.
وتقلقُ الحكوماتُ الغربيّةُ من إمكانيّة عودة هؤلاء النساء إلى صفوفِ التنظيم الإرهابيّ مجدداً في نهاية المطاف، ما يفتح الباب أمام عمليات إرهابيّة جديدة في أوروبا والولايات المتحدة”.
وقال تقرير “أتلانتيك كاونسل”: “تجنب الداعشيين الأجانب العودة إلى بلدانهم الأصليّة، مدركين تماماً أنّه يمكن إلقاءُ القبض عليهم، لكن النساء يتواصلن مباشرة مع بلدانهن الأصليّة، ويقاتلن لإعادة تأكيد جنسيتهن حتى يتمكن من ترك ظروفهن غير القابلة للحياة إطلاقاً”.
في 12/9/2019 عرضت فضائية “العربيّة” تقريراً حذّر من خطورةِ نساء داعش العائدات إلى بلدانهن. ووفقاً لدراسةِ بريطانيّة هماك خطورة النساء اللاتي كن منتميات إلى تنظيم داعش وعُدن إلى بلدانهن، وقالت إنّ أغلب تلك النساء يسعين إلى استقطاب عناصر جدد وجمع التبرعات الماديّة للتنظيم الإرهابيّ. ويعتقد القائمون على الدراسة أنّ بعضَ النساء يشكلن خطراً داهماً على الأمن، بسبب نشاطهن المباشر، أو بسبب التدريب الذي تلقوه في المناطق التي كانت تحت سيطرة «”داعش”، وإمكانيّة نقل المهارات التي حصلن عليها إلى أشخاص آخرين أو إلى أطفالهن.
حذّرت دراسة بريطانية صادرة عن «المركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي» بجامعة “كينغز كوليدج” في لندن، نشرت 24/7/2018، من ازدياد التهديد المتمثل في وجود نساء وفتيات قاصرات يرتبطن بتنظيم “داعش” الإرهابيّ، لافتةً إلى أنّه تمّ التقليلُ من شأنِ عدد العائدات منهن من العراق وسوريا إلى بريطانيا.
وأوضحت الدراسة، أن غيابَ البياناتِ الحكوميّة، وتغيّر موقف التنظيم بشأن حالاتِ السماحِ للمرأة بحمل السلاح، جعلا الخطر الداهم المحتمل الذي تشكّله نساء التنظيم أكبر مما كانت تتوقعه الأجهزة الأمنيّة، وفقاً لما نقلته صحيفة “الغارديان” البريطانيّة. إن عدد النساء يبلغ 4761 أي نسبة 13% من إجمالي الأجانب الملتحقين، والبالغ عددهم 41490 شخصاً، في الفترة من نيسان 2013 إلى حزيران 2018. وقالت الدراسة إنّ نساء “داعش” اضطلعن بأدوار تتجاوز أنّهن زوجات المقاتلين، بل تسلمن وظائف في التجنيد والدعاية وجمع الأموال.
وأشارت دراسة عن شركة الاستشارات الأمريكيّة (Soufan)، في آذار 2016 إلى أنّ نساء من 87 دولة حول العالم، انضممن إلى “داعش”، وأنّ حوالي 5 آلاف امرأة أوروبيّة انضممن للتنظيم تتراوح أعمارهن 19-23 عاماً، ومن المحتملِ عودتهن إلى بلادهن، وارتكاب أعمال إرهابيّة، أو تحولهن إلى ذئاب منفردة، وقيامهن بتجنيد عناصر للتنظيم، فضلاً عن الدور الاستخباراتيّ واستغلال تواجدهن في البلاد لجمع المعلومات اللازمة عن المواقع الحيويّة.
ظاهرة “العائدات من داعش باتت هاجساً للعديد من الدول، التي تتخوّف من الخطر الناجم عن تواجدهن في البلاد، فبادرت دولٌ لإسقاط الجنسية عنهن مثل بريطانيا، ومصدر الخوف تلقيهن تدريبات على كيفيّة حمل السلاح، وعيشهن في بيئة دمويّة، وحملهن للأفكار المتطرفة، التي لها تؤثر سلباً على المجتمع،  واللافت أن عناصر “داعش” لم يذهبوا بمفردهم إلى سوريا والعراق، فبعضهم رافقته عائلته والآخر تزوج وأنجب من داعشياتٍ، فكانت النتيجة آلاف الأطفال أطلق عليهم “أشبال الخلافة”، وقالت فرنسا إنّه يوجد ما يزيد على 150 طفلاً من أبناء مقاتلين فرنسيين، ونحو 50 طفلاً من بريطانيين.
كشف الحقيقة ومحاولة للعلاج
وفى محاولةٍ لتتبع خطى 13 ألف امرأة وفتاة من تونس وبريطانيا وسوريا وألمانيا، انخرطن ضمن صفوف داعش الإرهابيّ، جاء كتاب الكاتبة والباحثة الغربيّة أزاده موفيني، بعنوان “استراحة تأمل في عقول الداعشياتِ”، وهو سردٌ روائيّ لقصصِ وحكاياتِ نساء “داعشيات” وخلفيات ودوافع الانضمام للتنظيم الإرهابيّ.
وتؤكد الكاتبة أنّ قياداتِ داعش لم يكن لديهم فهمٌ حول الدين الإسلاميّ، وأنّهم اعتمدوا نصوصاً قرآنيّة معينة واستندوا إليها، موضحةً أنّ آلاف العناصر اندفعوا بمزيجٍ متنوع من العوامل السياسيّة والجغرافيّة والاقتصاديّة وقشور الأفكار الإيمانيّة. وتفسر الكاتبة سبب ارتفاع عدد التونسيات في صفوف “داعش”، رغم أنّ تونس يفترضُ أن تمثل قصة النجاح النسبيّة للثورات العربيّة، بأنّها الإصلاحاتِ الفاشلةَ والآمالَ المحطمةَ للشبابِ حديثي العهد بالتطرفِ.
وتروي قصة الشيشانية زالينا غابيبولاييفا (38 عاماً)، وأم خمسةِ أطفال، كيف انساقت لدعايةِ “داعش” فتوجهت مع أطفالها إلى سوريا قبل خمس سنوات، وتؤكد أنّ عناصر “داعش” خدعوها، وتقول: “بإمكاننا أن نكون مفيداتٍ… بإمكاننا أن نروي للجيل الشاب ما حصل لنا كيلا يرتكبوا الأخطاء ذاتها”. وتصف زالينا حالة “القسوة والهول”، وتؤكّد “لم يكن ذلك يمتُّ بصلةٍ إلى الإسلامِ”.
مع تفككِ دولةِ “الخلافة” ضاعف رئيس الشيشان رمضان قديروف الجهود لتيسير عودة مواطني جمهوريته ما أتاح عودة نحو 200 امرأة وطفل، غير أنّهم شبه موقوفين منذ عام على خلفيّة مخاوف أجهزة الأمن”. ويرى الخبراء أن مثل هذه المبادرات تتوجه إلى “التائبين” من عناصر تنظيم “داعش”.
وقالت مستشارة رمضان قديروف لحقوق الإنسان، خيدا ساراتوفا، “من الصعب جداً على النساء التحدث عن تجربتهن، لكننا نشرح لهنّ أنها وسيلة لإبداء توبتهن”،
وتتكرر التجربة في كازاخستان، التي ترحّب بالعائدات من داعش، خاصة اللواتي اقتصر عملهن على البيت ولم يشاركن في القتال، وإن كان التعاملُ بحذر شديد، فلا تصدقُ الحكومة روايات إحداهن عن إجبارهن على الانضمام لداعش أو خداعهن، وتنتهج كازاخستان أسلوبَ برامجِ العلاجِ بإشراف أطباء نفسيين لإعادة النساء.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle